بعد الإطاحة ببلتاجي ..هل سيعاد فتح مَبنى إيفرست من جديد؟
أخبار البلد - محمد الكفاوين
بعد جملة المخالفات الغير قانونية،التي ألصقها أمين عمان المخلوع،عقل بلتاجي،بإحدى الشركات الاردنية المستثمرة في قطاع الفنادق،والتي سخَرت جهودها لتوفير فرص العمل لـ 164 موظف أردني،يعيلون 164 عائلة،ما تسبب بنهاية المطاف إلى إغلاقها،بمخالفة صريحة للقانون من أمين عمّان و برمي الموظفين الأردنيون وأسرهم في الشارع،من غير وجه حقٍ،وبعد الإطاحة أول أمسٍ بأمين عمان !هل سيجرى فتح المبنى من جديد ؟
الإجراءات (الغير) قانونية التي إتخذتها أمانة عمان،عبر أمينها المخلوع،ضد مبنى إفرست وموظفيه ممثل بالشركة المستثمرة الأردنية (شركة إفرست لإدارة الأجنحة الفندقية) وما زالت،والتي جرى على أثرها ،إغلاق مبنى إفرست منذ تاريخ 13/2/2016 ولغاية تاريخ اليوم،بررتها الأمانه بسبب مخالفة صحية لا غير-وهذا هو السبب القانوني المعلن - أما السبب الحقيقي هو أن وجود افرست مع المستثمرين الأردنيين لم يكن على مزاج أمين عمان،بحسب ما صرح النائب أحمد هميسات لـ"أخبار البلد"
مصادر إقتصادية،لفتت أن إيفريست كان موقعا إستثمارياً ناجحا، يضم بين طياته عدداً كبيرا من الموظفين الاردنيين ،الذين تم تشريدهم وتسريحهم من وظائفهم بسبب قرار تعسفي جائر من أمين عمان ومخالفة واضحةٍ للقانون بإغلاق المبنى بسبب مخالفة صحية تم الحصول على كف الطلب عنها حسب القانون ومع ذلك ما زال المبنى مغلقاً لغاية تاريخه.
مصادر من داخل الأمانه،أكدت أن أمين عمان ،عقل بلتاجي،إتخذ جملة من القرارات المجحفة بحق مستثمرين أردنيين،لمآرب شخصية،على حساب الإضرار بالاستثمار الاردني !مشيرين إلى أن مشروع إيفريست لم يكن وحده الذي جرى إغلاقه بذات الطريقة والغاية،بل عشرات المشاريع الكبرى،ما تسبب بطرد لمستثمرين،بسب مخالفات الأمانة المجحفة،والشروط التعجيزية المفصلة،بحسب المصادر
النائب أحمد الهميسات أكد لـ"أخبار البلد" في وقت سابقٍ،أن مالكين إيفريست،بعد إغلاقه بيوم،أي باليوم التالي مباشرةً تمت المحاكمة بمحكمة أمانة عمان حسب الأصول وتم دفع المخالفة من قبل شركة إفرست لإدارة الأجنحة الفندقية وإحضار كف طلب من محكمة الأمانة حسب الأصول والقانون ، وبالرغم من ذلك فقد رفضت دائرة الرقابة الصحية بأمانة عمان بتوجيه من أمين عمان إزالة الشمع الأحمر وإعادة فتح المبنى بدون أي مبرر قانوني،وكان جواب مديرة دائرة الرقابة الصحية،وقتها،لمندوب شركة إفرست أنه "لو أحضرتم كف طلب من الديوان الملكي فلن أزيل الشمع الأحمر إلا بإشعار أو رسالة نصية من عقل بلتاجي شخصيا تفيدني بإزالة الشمع الأحمر وأن مشكلتكم ليست معي وإنما مع عقل بلتاجي شخصياً "
لا يغيب عن البال،أن المشروع ،تحول من مشروع إقتصادي بحت يضم مستثمرين أردنيين،ويعيل مئات الأسر الأردنية،إلى بيت أشباح وسط العاصمة عمان،مغلق بالشمع الأحمر،يخيم الظلام والسكون على أرجاءه،بعدما كان رافداً إقتصادياً،دون أي مخالفة واضحةٍ وصريحة !
نواب وأعيان،حاولوا عدة مرات في عهد أمين عمان،عقل بلتاجي،التدخل لإنهاء الازمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه،الأ أنهم لم يتمكنوا وقتها،من كسر سطوة ونفوذ الرجل (أي بلتاجي) !
وفي السياق،إستبشر إقتصاديون،إلتقتهم "أخبار البلد"،بأمين عمان الجديد،يوسف الشواربة الذي جرى تعيينه أول أمسٍ،الذي صرح من جهته ،أن أولى قراراته في الأمانة، ستتعلق بالشأن الإداري والتنظيمي، للمجلس الجديد وللعاصمة.
ويبرز بذات السياق هذا التساؤل،هل سيعاد فتح فندق إيفريست بعد الإطاحة ببلتاجي ؟