المحامي د.ياغي يرد على مقال لأبن البلد: قوى الشد العكسي تضع العراقيل في مسيرة الاصلاح
اخبار البلد : وصلتنا رسالة من المحامي الدكتور مصطفى ياغي تحمل مضامين عتب شديد على ما ورد في تقرير تم نشره عبر موقعنا "اخبار البلد" والذي نعتبره موقع لكل الاردنيين على مادة كان عنوانها "الرفيق قشوع في عين الباشا معلنا دعما حكوميا لمرشح بعينه .. فأين النزاهة واين الحيادية وما رأي معروف البخيت" وعملا بحرية الرأي نورد الرسالة كما وصلتنا من الفاضل المؤدب د. ياغي والذي تحدث عبر الهاتف مع اخبار البلد مبديا عتبه بكل احترام دون تشنج او عصبية وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على اخلاقه المتأصلة في جذوره وهذا نص الرسالة:
عناية الاخ حسن سعيد ، المحرر المسئول عن موقع اخبار البلد الالكتروني ... دام حفظه
أهدي اليكم أطيب تحياتي واتمنى لكم دوام التوفيق وموفور السعادة وبعد،،،
اشير الى ما تضمنه موقع اخبار البلد الالكتروني بعنوان( الرفيق قشوع في عين الباشا معلناً دعم الحكومة لمرشح بعينه ) وما تضمنه هذا الخبر من مغالطات وتحريف للحقائق وتشويه لسمعة بعض المواطنين بهدف النيل من عزائم الرجال وثنيهم عن مواصلة الاهداف المنشودة والتي تصب في مصلحة الوطن ورفعة المواطن وتحارب الفساد والشللية والمحسوبية والفئوية الطائفية والجهوية .
وان الذي يدفعنا للكتابة لكم اخي حسن هو الاشارة الصريحة والواضحة للاخبار الملفقة التي تناولها الخبر والتي مست من سمعتنا ونالت من مصداقيتنا ، لجهة توظيفها لمصلحة اصحاب الاجندات السياسية والمصلحية التي تناهض كل دعوات التغيير والتطوير والتحديث لمؤسسات الدولة من جهة والمؤسسات الاهلية ( البلديات ) ومؤسسات المجمتع المدني من جهة اخرى، ذلك أن المقصود هو انا ( المحامي مصطفى ياغي) فانا الذي تشرفت بزيارة معالي الوزير في منزلي وقبل شهرين وليس اسبوعين ،التقى فيه ومن خلاله بمجموعة من الوجهاء وقادة الرأي والفكر والمواطنيين في لواء عين الباشا والاستماع الى مطالبهم العامة وليست الخاصة لجهة تحسين واقع الخدمات في اللواء والذي مل المواطنيين من المطالبة به من خلال المسئولين في البلدية وعبر سنوات طويله ولكن ناديت لو اسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ، وانه لشرف عظيم أن تلتقي النخب السياسية والمحلية والوطنية وقادة الرأي المجتمعي في منزلي بمعالي الوزير الذي لبى الدعوة مشكوراً ، لا على قاعدة انني رفيقه في الحزب أو رفيقه في النضال السياسي أو لانني أنوي الترشح للانتخابات البلدية القادمة - فكل ما ورد بالخبر وفقاً للمعلومات الواردة اليكم - ما هي الا محاولة لتسفيه الجهود الجبارة التي يقوم بها صديقي الوزير لتلمس حاجات واحتياجات الوطن والمواطن من خلال وزارته -وزارة البلديات -، فأنا لم اكن يوماً ضمن أي اطار حزبي او تنظيمي - وإن كان لي شرف العمل مع الشخصيات الوطنية والقومية العربية لتعزيز الديمقراطية والتعددية وتكريس مبدأ سيادة القانون والحريات وحقوق الانسان .ومحاربة الفساد بكل اشكاله
وتجدر الاشارة اخي حسن انني ولو كنت انوي الترشح لانتخابات بلدية عين الباشا ، فانني لن انتظر لكي ادخل عبر بوابة الوزير او أي مسئول اخر ،وانما عبر بوابة الوطن الذي يتسع للجميع وعبر افكارنا وبرامجنا التي دافعنا وما زلنا عنها عبر سنوات خلت ، وان الحكم علينا لا يأتي بقدر علاقتنا مع المسئول وانما عبر مواقفنا التي نعتز بها من خلال عملنا في الشأن العام لاكثر من خمسة ، عشر عاماً ولاكثر من سعبة عشر عاماً في العمل النقابي ، كما أن صولاتنا وجولاتنا في عين الباشا - المشروعة طبعاً- هي تأكيد على حق المواطن في التنقل ما بين اجزاء الوطن بكل حرية وبدون عوائق ، أما تلك الانفاس الخبيثية التي نقلت لكم الخبر فهي جزء من قوى الشد العكسي التي تحاول وضع العراقيل في مواجهة اي مشروع تنموي وهي ذاتها التي تقف دون النجاح وانا دائما سميتها وما زلت بـ( أعداء النجاح )
ارجو التكرم منكم بشطب الخبر لعدم صحة الاخبار التي تضمنها ..
وتفضلوا بقبول احترامي
المحامي الدكتور / مصطفى ياغي