اخبار البلد ترد على اتهامات حسن الوهداني بخصوص عطاء طاحنات امانة عمان وتوضح الحقائق لعطوفة الامين
طرحت صحيفة العرب تقريرا بعنوان شكوك حول الية طرح امانة عمان عطاء توريد اليات لجمع النفايات حيث غمزت ولمزت بان هنالك شكوك حول العطاء حيث تبنت وجهة نظر مدير عام شركة مجموعة الناصر حسن وهداني الذي قدم اعتراض رسميا لامانة عمان الكبرى الذي طرحته بهدف توريد طاحنات نفايات متهما الامانة بانها اعتمدت في العطاء على كتالوج شركة لاعداد مواصفات شروط العطاء معتبرا ذلك بانه مخالفة واضحة لالية طرح تالعطاء
"اخبار البلد" _ التي تابعت ملف هذا العطاء تضع جملة من الاستفسارات والملاحظات امام عطوفة امين عمان لبيان الحقيقة التي لم تذكر كما يجب وصى :
اولا : امانة عمان مؤسسة خدماتية كبرى لها تاريخ طويل في العمل الخدمي ولديها اسطول يكاد ان يكون الاكبر في الاردن من الطاحنات والكابسات ولديها خبرة في هذا المجال من خلال المهندسين الاكفاء الذين يعملون ليل نهار في سبيل الحصول على الافضل لما يخدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن لا مصلحة اشخاص متضررين يشككون في اي عطاء لايرسى عليهم .
ثانيا: الوهداني يعلم تمام العلم بان هناك شركات عديدة تقوم بصناعة الطاحنات وليس شركة بعينها وهو الذي قام بتقديم عروض بيع لطاحنات من شرمة نمساوية للامانة ولبلدية اربد فهذا دليا بانه يعلم بوجود شركات تصنع مثل هذه الاليات .
ثالثا : ان الاسلوب المتتبع دوما لدى الوهداتي ويمارسه دوما بانه حريص على حماية الصناعة الوطنية هو اسلوب رتيب ومكشوف تماما فنحن مع الصناعة الوطنية ومن الواجب دعمها والوقوف معها شريطة ان تكون هذه الصناعة ضمن المواصفات والمقاييس وتعمل بطريقة سليمة ولا نريد ان نوضح او نزيد الاسترسال في هذا الموضوع
رابعا : اما بالنسبة للتقرير الذي استرشد به الوهداني من خلال تصريحه لصحيفة العرب اليوم الذي نشرته بتاريخ 5/6 فلا نعلم كيف حصل عليه والطريقة التي وصل اليه فهو يعتبر من الوثائق الخاصة في الامانة ,.. فالوهداني يعلم اكثر من غيره ان الطاحنة افضل من الكابسة وعند العودة لقسم المحاسبة في امانة عمان ووزارة البلديات كم هي الفواتير المدفوعة على قسم الصيانة الخاصه بالكابسات والتي تتجاوز مئات اللالاف من الدنانير
خامسا : لقد كتبنا مرارا وتكرارا بان مايقوم به الوهداني في مجموعته هو ليس (بضاعة ) بقدر ماهي (تجميع) ليس اكثر من ذلك فهو يحصل على العطاء من خلال الافضلية بطرق غير صحيحة والاثباتات كاملة بان هذه المجموعة تقوم بالتجميع وليس التصنيع
فالوهداني قام بوضع اسم مجموعته على "تريلات " ايطالية كابسة قامت الامانة باستلامها من احدى الشركات بعد ان قامت الشرككة بتعديل الباب الخلفي لهذه الاليات من خلال وضع اشارة بان المجموعة قامت بتصنيعها علما بان الحقيقة عكس ذلك تماما
سادسا : قامت امانة عمان بايقاف عمل الوهداني من عمل الصياتة اللازمة للمحطة التحويلية لانها تعرف الحقيقة والاسباب وموجودة لدى امانة عمان
سابعأ: لماذا لا يعترف الوهداني ويقول الحقيقة بخصوص الكابسات التي قام بتصنيعها التي تعاني من اعطال متكررة الامر الذي ادى لزيادة التكلفة والمصاريف المدفوعة وهذا معروف للجميع .