اين وزارة السياحة من دعوة مفتي تركيا للاردن
نقلت الاخبار العالميه والعربية والاردنية خبرا قالت فيه ان (أردوغان وجه دعوة للاتراك اثناء زيارة دوله الرئيس الملقي الاخيرة لتركيا على أن تكون زيارة القدس عبر الأردن الىالاقصى الشريف أي ان الاردن بوابه العبور للاقصلاى ولا بديل ....... وكانه يقول لوزارة السياحة اين انتم؟؟؟؟؟ من تلك الدعوه التي وجهها مفتي تركيا العام للاتراك قبل مدة ولم تجد من يتابعها او يهتم بها .. ليعود الرئيس التركي مذكرا ان تركيا دوله اسلامية حجمم السياحة بها كبير وهي دوله مصدرة للسياح وتستحق الاهتمام و كنا قد تطرقنا لهذا سابقا حيث لم تجد هذه الدعوه من يتابعها خاصة وزارة السياحة والاثار التي تتلهى بسياحة المغامرات وبعض الامور الهامشيه ونترك الاهم فهاهو الحج المسيحي ذهب بلا فائده وهذه هي دعوى افتاء تركيا يذكرنا بها الرئيس التركي وهاهي المناسبات تتكرر وسياحتنا تموت ببطء ولاتعنينا ....
ويبدو ان الحكومه التركيه اسضا قد تجاهلت فتوى دار الإفتاء التركية التي صدرت في فبراير/شباط الماضي،والذي تحرم بها زيارة مدينة القدس المحتلة، إلا من خلال أراضي المملكة الأردني الهاشمية
وبغياب الدور الاردني كانت هناك شركات سياحة إسرائيلية قد التفت على الفتوى وعلى الاتفاقيات والبروتوكلات وتعاقدت مع شركات تركية مؤخرا على نقل الاف السياح الاتراك لزيارة القدس الشريف عن طريق الأراضي المحتلة خلال العام الجاري ومباشرة إلى إسرائيل عبر مطار 'بن غوريون' التابع للاحتلال، وهو ما حرمته الفتوى التركية وتجاهلته الحكومة ا وان الفتوى لم تصلها او غلب الخاص على العام .
عشرات آلاف السياح الأتراك الذين عوّل على قدومهم للاردن بعد اضدار تلك الفتوى لكن حساب القرايا ماتطبق على حساب السرايا
ولما كانت وزارة السياحة والاثار تسعى لتنشيط السياحة الدينية وبدل ان تذهب الى زيارة لبنان الشقيق ا واو كان من الضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتصبح زيارة القدس جزءا من رحلة الحج الاسلامي للعديد من الحجاج من دول إسلامية، الأمر الذي من شأنه دعم القدس وأهلها وصمودهم هناك .
مستثمرة الاجراءت الحكومة المشجعه التي اتحذت والتسهيلات المميزه مثلما قامت برفع مخصصات الترويج السياحي من حوالى 10 إلى 32 مليون دولار سنويا، ضمن مساعي جذب شريحة أكبر من السياح الأجانب مما انعكس على التسويق واعداد السياح والايرادات ايجابا
كما ان وزارة السياحة والاثار كان عليها ان تتابع بجديه هذه الفتوى والاتصال بالحكومه التركيه تذكر... وتؤكد على اهميه التعاون بين تركيا والاردن...سياحيا كما هو بمجالات اخرى الا ان الاردن بواد وتركيا بواد بالرغم من حجم الزوار الاردنيين لتركيا ...وبالرغم من التسهيلات والحوافز التي قدمتها الحكومة الاردنيه للسياح وللاتراك حاصة
حيث يحتضن الاردن بثراه مقامات للانبياء والرسل والصحابهالتي تستهوي المسلمينمن شنى انحاء المعمورة واهميتها في تاريخ الاسلام والتي ربطت بمسارات لجذب المزيد من السياح
ودعوة الرئيس التركي لم تكن وليدة صدفه او جديده بلكان قد و جهها مفتي عام تركيا منذ سنه للاتراك
ونقلها السفير الاردني في انقرة امجد العضايله بمقابله تلفزيونية مبثوثه وكتب رسميه لوزارة السياحة ومداخلة هاتفية عبر برنامج ستون دقيقة على شاشة التلفزيون الاردني،حيث
اشار الى أن عدد السياح الأتراك للاردن في 2016 بلغ قرابة 15 الف سائح تركي
واليوم تتكرر هذه الدعوه لاعلى لسان وزير السياحة والاثار الاردني كما كان من المفروض الذي همشها ولا على لسان المفتي الذي اعتبرها تجاهلا من سياحتنا حتى بات مطار بن غوريون يستقبل مئات الرحلات بينما نحن نحن لرؤيه الطيرانن التركي او الاندونيسس او حتى الهندي او الماليزي .... بل تاتي الدعوة على لسان الرئيس التركي اردوغان الذي وجه الاتراك من جديد الى انه تكون الزيارات الى القدس من خلال الاردن لا 'اسرائيل..... وكان هذه رساله لوزير السياحة الاردني يذكره ان تركيا بلد مصدر للسياحة والسياح وابوابه مشرعه وهناك رغبة في زيادة التلاحم الاسلامي '.خلال زيارة رئيس الوزراء هاني الملقي، الأخيرة لتركيا
وكان السفير الاردني - في انقرة امجد العضايلة قد افاد انذاك أن الاردن وتركيا يعملان على فتح خط تجاري بحري بين ميناء العقبة والموانىء التركية في أقرب فرصة ممكنة لتعويض الخط البري عبر سوريا الذي انقطع بعد بدء الأزمة هناك في عام 2011.
مثلما أشاد السفير العضايلة في حديث لوكالة أنباء الاناضول التركية ، بعلاقة الأردن بتركيا منذ بدئها عام 1947 ووصفها بأنها "مثال متميز ونموذج راسخ في العلاقات بين الدول" في ظل تعاون يشمل مجالات عدة من بينها الاقتصادية والسياسية.
.
وكانت صحيفه الأناضول قد اجرت المقابلة مع السفير العضايلة بمقر السفارة الأردنية في أنقرة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وتركيا، منتصف يناير 1947.
وقال السفير الأردني إن "العلاقات الأردنية التركية طيلة السبعين عاما الماضية كانت راسخة وقوية ومتينة، ومثال متميز ونموذج راسخ للعلاقات بين الدول".
وأضاف أن تلك العلاقات "تأسست على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، وتطورت بحكمة القيادة الهاشمية والقيادات التركية المتعاقبة منذ مؤسس تركيا الحديثة الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك".
وأشار إلى أن "مؤسس المملكة جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين زار تركيا عام 1937 وأجرى لقاءً تاريخيًا مع مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك".
كما لفت العضايلة إلى أن أول مفوضية دبلوماسية لبلاده في العاصمة التركية قد افتتحت في 15 يناير/كانون الثاني 1947، قبل أن ترفع البعثة إلى سفارة عام 1955.
وحول مجالات التعاون بين تركيا والأردن، قال العضايلة إن علاقة عمان وأنقرة تشمل كل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وأكد أن "البلدين يعملان بشكل دائم على استمرار التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات الإقليمية".
.
وبشأن التعاون التجاري بين تركيا والأردن، قال العضايلة إن "حجم التبادل التجاري تضاعف عدة مرات، بعد إلغاء التأشيرات بين البلدين، ووصل عام 2015 إلى نحو مليار دولار، بعد أن كان لا يتجاوز 150 مليونًا عام 2010".
وأفاد السفير الأردني أن "عمان عرضت على أنقرة إقامة منطقة حرة خاصة للصناعات التركية في منطقة العقبة (جنوبي المملكة) للاستثمار فيها والتصدير من خلالها للأسواق القريبة في دول الخليج وإفريقيا مستفيدة من المزايا التي يوفرها الاقتصاد الأردني".
وأضاف أن البلدين يعملان على فتح خط تجاري بحري بين ميناء العقبة والموانئ التركية في أقرب فرصة ممكنة لتعويض الخط البري عبر سوريا الذي انقطع بعد بدء الأزمة هناك في عام 2011..
فهل بعد هذا يظل دولته يجد الاعذار لوزارة السياحة والاثار التي تحاول ان تغرز ابره الرحمه في عنق سياحتنا فلتقدم سياحتنا انجازا واحدا لنتغنى به في كل وسائل اعلامنا انجازا واحدا كل ما تعيده وتكرره قانون السياحة الذي رسمه معالي نايف الفايز والامين العام عيسى قموه وانجاز بلديه السلط الذي نسب للوزارة وبعد ماذا هناك حتى انم اظهر مؤخرا من اثار على طريق جرش لم تعنى به الوزارة ولم تتحدث عنه بكل اسف كما لم تستطع ان تجيب على سؤال الاعيان من دمر المنتجع السياحي الهام حمه المخيبه واليوم اتدرك السياحة ان تركيا دوله مصدره للسياحة الدينيه خاصة وانها تدعوها لعقد اتفاقيات لا لزيارة بيت او قصر مهند ...