"نايف القاضي "نقطة سواد في وزارة الداخليه ..."وعراب "سحب الارقام الوطنيه ...ويحاول تقديم نفسه بانه "البريْ" المسكين

  اخبار البلد_في لقاءه مع صحيفة الدستور فهو غير مسؤول عن اي شيْ وهو مستهدف من قوى الشد العكسي .."فالبسه بتوكل عشاه وفطوره كمان "..معالي القاضي لم يعلم انه اساء بالدوله الاردنيه ولكل مكونات الوحده الوطنيه بقراراته الاقليميه المتصاعده ..فهو "مهندس" همه سحب الارقام الوطنيه في وزارة الداخليه وداعمها ومناصرها لدرجة انه كان يتفاخر بانه اكثر "وزير " قام بسحب الجنسيات من المواطنين الاردنيين لغاية ندركها تماما ونعلم تفاصيلها وخفاياها واسرارها ..القاضي وفي اول قرار له وقبل حتى ان يجلس على كرسي الوزاره قام بتصفية حساباته الدفينه مع الوزير الوحدوي الوطني عيد الفايز عندما ارتكب مجزرة "ترانسفير " يحق العاملين في مكتبه ثم بدأ بتنفيذ "حمله رخيصه " ومشبوهه مكشوفه ضد الوزير الفايز الذي قاد دفه الوزاره بكل حكمه واقتدار ونشأه .. "نايف القاضي " ..كرس امراض اجتماعيه ووطنيه لا يمكن استئصالها او الشفاء منها في وزارة الداخليه لدرجة انها ازعجت المرجعيات العليا واقلقت الوطن ودبت الفرقه في جسده فهو لم يقد "الوزاره " بصوره مدنيه حديثه متقدمه بل من خلال "نهج " وروىْ اقليميه ضيقه ساهمت في "احباط" الموقف الوطني المتأهل .. وفي عهده جرى ارتكاب مجازر ومخالفات وتجاوزات مس حقوق الانسان وفي كل مجال ولا داعي لذكر البراهين والوقائع التي سطرها بسواد بعض عناصر "الدرك" والامن العام والذين سفكوا الدماء واعتدوا على الحريات وتناولوا المسالمين بالهروات والضرب والركل ... الخ . القاضي مارس قناعاته التي نعلم اسسها ومبادئها والفكر الذي قام عليه ولم يمارس "القناعه " الوطنيه التي يجب ان "ينفذها او يمارسها او يطبقها ...نعم القاضي كان نقطة سوداء وزادت احتراقا ولم يترك لنا الى تاريخ " غير سوى " و "سواليف " وقصص داميه من التراجيد الوطنيه بعكس من سبقه او جاء بعده .. نعم ان الوزير الاسبق عيد الفايز او من "لحقه " سعد هايل سرور ساهما في تعزيز حضور "الداخليه " وتحقيق فلسفتها وتعزيز رواها فهما اي الفايز والسرور حولوا الوزاره السياديه الى خدماتيه ضمن فلسفة وطنيه شامله فكانا قادران على تعزيز دور المصلحه "الوطنيه " العليا .