متى نكتبّ...عندما تُغيِبّ العداله
مهما بعدة المسافه أو قصُرت فلن يتغير شيءٍ علينا سنبقى نسير في عتمة الليل ونختبي خلف جدرانه ونترك ضوء النهار وندرك الحقيقه أن الشمس لا تغطى بغربال .
وعود الحكومه ورضى الشعب خطين مختلفين كل واحدٌ يسير في إتجاه معاكس للأخر وقطبين متنافرين .
المواطن يبحث عن الشفافيه في سياسة الحكومه الاقتصاديه ويبحث عن حقيقة التقنين في الإنفاق الحكومي . والحكومة تزيد من تعقيدات حياة المواطن بقراراتها التي طبختها في جنح الليل وتخرج الينا وقد طبخت بإحكام وعلينا أن نقبل فيها مهما بلغت مرارتها
ويبقى المواطن يبحث عن قرارات الحكومه ورفع الأسعار على. السلع والمواد التموينيه ومدى تأثيرها على الطبقه الفقيره .
نفي الحكومه بعدم المساس في معيشة المواطن ضرباً من الخيال وقد تكون أحلامٌ كأحلام اليقظة فقد انغمس المواطن بفقره أكثر بكثير من الحكومة السابقه ، مما جعل المواطن يسلك طريقٌ آخر بعيدٌ عن الأحتجاجات والنزول ألى الشارع .
فالمقاطعه لغةٌ بدأت تشاع بين المواطنين وانتشرت على مواقع التواصل الأجتماعي كما تنتشر النار في الهشيم ، حتى أصبحت الحراكات الشعبيه تتململ في بعض المحافظات وتعود ألى الشارع من جديد
بعباراتٌ أكثر قسوةً على. الحكومه ومجلس النواب .
ومع هذا فلم تحرك الحكومه ساكنً فقد جعلت اذنٌ من طين واذن ٌ من عجين ، وانتهجت أسلوب الترهيب للمواطن
وتكميم الأفواه وسلب حرية التعبير عن رأيه ومنعه من الإحتجاج حتى ولو بينه وبين نفسه .
فكلما تكيف المواطن وتعايش مع سياسة الدوله بعد فرض الضرائب يجد شرخ كبير بين الواقع وبين جدية الحكومه في ضبط الإنفاق وهذا يجعل المواطن في سؤال دائم .
ألى أين وصلت الحكومة في ضبط الإنفاق ؟!
وكيف يتخلص من كابوس رفع الأسعار ؟! مما يزيد من تشنج العلاقه بين المواطن والحكومه .
وتزداد العلاقه بين المسؤولين وعامة الشعب فتور وغياب العداله في الوظائف. وانتقاء المسؤولين للمناصب حتى. لو كان يشغل منصبً آخر . لا نقول هي ارزاقٌ من عند المولى عزوجل لأن عدالة السماء لا تطعم شخص على. حساب شخصً آخر ،أو يزداد فقراً والآخر يزداد غنى .
البحث عن العداله هم المواطن عند المسؤولين فلا يحق للمسؤل أخذ قراراته بمزاجية السلطه الممنوحه له ولأن سين اوصاد لم يكن من المحسوبين عليه بل القانون هو الفاصل الوحيد بين المواطن والمسؤول .
وأخيراً ندعوا الله أن يجنب الوطن والشعب فتنة المنافقين والمغرضين والمتربصين في امن الوطن وسلامة المواطن .ونعوذ بالله من شرورهم من يراهنوا على صبر ايوب .