السياحة لابواكي لها


.....كنا ننتظر من وزارة السياحة والاثار ان تكون اكثر تفهما للواقع السياحي وان تبدا بتعظيم الاتجاز الذي حققه من سبق حتى راينا البترا من عجائب الدنيا وراينا السلط تدخل ملف التراث وراينا المسارات والمغطس والاماكن والمواقع قد اصبحت منارات تهدي الباحث والمهتم ووصلنا لمرحله التحدي للظروف والامكانات والحفاظ على موقعنا على خارطه العالم السياحية بفضل رجال اعطوا فكانوا رمز العطاء وكانوا حريصين على ترجمه الهدف والرؤيا والرساله
وبكل اسف اقولها اننا اليوم نبكي سياحتنا وننظر الى مواقعنا المهمله ونستصرخ الضمائر لنقول كما قالوا ضعوا الرجل المناسب للمكان المناسب ونحن احوج مانكون لترجمه هذا القول
فجلاله الملك عبد الله الثاني دعا ومازال في كل حدث ومناسبه الى تحويل الأردن إلى نموذج حيوي في المنطقة، يكون محفزاً لبناء الشرق الأوسط وظل يضع جلالته على سلم أولوياته قضايا الاستثمار السياحي، و بذل ويبذل كل جهده في حله وترحاله لتطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص في التحرر الاقتصادي لتحقيق تنمية سياحية مستدامة وتوفير فرص العمل وتأمين مستوى معيشي أفضل لأبناء شعبه الأردني في البادية والارياف والمدن .
مثلما يدعو جلالته الى التنمية السياحية المستدامة، والنمو الاقتصادي، وتنمية الموارد البشرية العاملة في القطاع السياحي وهي على رأس أولويات الأجندة الوطنية، ويتم تحقيقها في مناخ يكفل الإصلاحات السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تزويد الأردنيين بالأدوات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في التنمية السياحية وتطوير بلدهم.
وقد شهد الأردن في ظل كل الظروف الصعبه التي مر بها العالم والاردن جزء من هذا العالم يؤثر ويتاثر تطورا في كافة المجالات السياحية حتى غدا الأردن في مصاف الدول السياحية خلال فترة وجيزة التي يشهد لها الكثيرون في منطقتنا وفي دول العالم الأخرى بتطبيق سياسات التنمية السياحية المستدامة والمتميزة والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير على رفع مستوى معيشة المواطن الأردني وتطوير المواقع السياحية لكن الى حين . تحقق كل ذلك التقدم الملموس بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الهاشمية الى فريق متخصص وقادر على ترجمه الرؤيا والمتابعة الحثيثة بتنفيذ المشروعات السياحية ؛بهدف تحقيق رؤية جلالته بالوصول إلى التطور السياحي مما ينعكس على الرخاء الاقتصادي لأبناء هذا الوطن المعطاء.
الا اننا الان ومع مجئ حكومه السد الملقي التي نجل ونحترم شخوصها بدانا نشهد مرحله من التراجع وعدم المصداقية في ما تبثه من ارقام وماتهدره من اموال والبكاء على اطلال السياحة بعد ان همشت ولحق بها ما لحق حتى اصبحت سياحتنا بوضع لانحسد عليه و السائح بدل ان يحمل صوره مشرقه عن جنه الدنيا ومستودع الحضارات وارث الشعوب المصانه اصبح يوجه النقد ويسال نفسه هل هذا هو الاردن ... ونحن مازلنا نطلق اضواء واشارات مخطؤه حول السياحة بارقام صماء نهدئ بها النفوس ونطمن المسؤول حتى ولو كنا خارج البلد ولو كانت هذه الارقام حقيقة لقلبت الموازين ورفعنا قبعاتنا احتراما لها وللقائمين على السياحة خيث شهد ام 2017تراجعا ملحوظا في اعداد السياح بالرغم من الاعلانات التي تشير للارتفاع لايعرف مصدرها ولان هناك من يتابع من دارسين ومهتمين ولديه استبيانات واحصائيات تؤكد ضياع السياحة في بلد السياحة وتسجل في خانه الانجاز .......لا...انجازات لعام 2017 وان المداخيل ماهي الا اماني ...
وكلنا يعلم ان الاستثمار السياحي يمثل ركيزة أساسية هامة في دعم الاقتصاد الوطني ، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، بما ينسجم و مصالح الأردن العليا ، وتحقق له الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي المنشود ؛ من خلال تفعيل الترابط بين الاقتصاد والمكونات الأخرى للدولة والمجتمع ، وتعزيز القدرة التنافسية الأردنية في مجالات الإنتاج والإدارة والتسويق وحفظ معدل الفقر و البطالة .
وبالاشارة الى جوانب الاهتمام الملكي بالمرتكزات الأساسية للاستثمار السياحي في الأردن خلال الفترة 1999-2009 .نجد ضروره العمل على تهيئة المناخ الاستثماري السياحي المناسب وترويح الأردن كواحة خصبة للفرص الاستثمارية السياحية الناجحة تتجاوز سوقها الصغير إلى الأسواق العربية العالمية باسلوب علمي مدروس ومبرمج يتوجه للدول المصدرة للسياحة والاستثمار بها .وهنا اسجل شكري وامتناني للدكتور عبد الرزاق غربيات مدير هيئة تنشيط السياحة ومعالي نايف الفايز الوزير الاسبق والى عقل بلتاجي ومعالي عليا بوران وشقيقتها سوزي وسامر الطويل ومعالي هيفا ابو غزاله واسامه الدباس والامناء العامين عيسى قموه واكرم المصاوه وسلطان ابو جابر قامات لاتنسى سعت بجد واجتهاد و حققت الانجازات لنبني عليها لانهدم
ولابد من تعميق ثقافة الاستثمار وأهميته للمجتمعات المحليات في المواقع السياحية، خاصة في مجال تنمية الموارد البشرية و الطبيعية كبنية أساسية للاستثمار السياحي الاستراتيجي .
وتوفير الأطر التشريعية و المؤسسية التي تكفل تشجيع وحماية الاستثمار السياحي بالتنسيق والتعاون مع الفعاليات السياحية .
والعمل على تشجيع وجذب الاستثمار السياحي الذي يعزز الاستقرار العام في الدولة ويشكل أساسا مهما لرفاهية المجتمع وتطور الحضاري .
وتأكيد ضرورة الاهتمام بالقطاعات السياحية التراثية التقليدية وتطور مستوى تنافسيتها .
توفير الحوافز للاستثمار المحلي والعربي والأجنبي بما يتفق و المرتكزات الوطنية المستدامة والاستثمار بما يحقق سلامة التخطيط الاقتصادي .
واعتماد التخطيط السياحي الاستثماري على قاعدة معلومات دقيقة وشاملة عن واقع الاقتصاد الأردني وحجم وهيكلية الاستثمار و مدخلا ته .
ونلفت الانتباه الى ان منظمة الاونكتاد ا(مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD) اضدرت تقرير الاستثمار العالمي لعام 2008 والذي شمل 141 دولة منها 16 دولة عربية ، ويعد هذا التقرير الدوري مرجعاً قيماً لأحدث التطورات والاتجاهات العالمية في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) على المستويين القطري والإقليمي ، ويعد التقرير أحد أبرز المنشورات الدولية المعتمدة في مجال تقييم بيئة العمال السياحية وأداء الاستثمار الأجنبي ، وذلك بترتيبه الدول المشمولة حسب مؤشرين رئيسيين في مجال جذب الاستثمار السياحي المباشر هما مؤشر آداء الاستثمار الوارد ومؤشر إمكانيات الاستثمار الوارد .وفيما يخص ترتيب الأردن ضمن قائمة الدول المشمولة في تقرير عام 2008 ، احتل القطاع السياحي تبعاً لمؤشر آداء الاستثمار الوارد المركز الأول عربياً والسادس دولياً من أصل 141 دولة مشمولة في التقرير . اما الان فيعلم الله اين اصبح موقعنا بعد ان تفرغنا الى ممارسة رياضه المشي والمغامرات وبدانا نجمع لها الهبات والمنح ونغذيها من صندوق هيئة تنشيط السياحة المديون والذي خصص للترويج والتسويق للسياحة الاردنيه واهملنا السياحة الدينية والتراثية واهملننا القطاع كله ونسينا التشاركيه والعمل الميداني وحتى المؤتمرات واللقاءات وركزنا على حقائب السفر ودعم الجمعيات واهمال البنى التحسة وبالرغم من كل الصرخات ظل الحال على حاله البترا تستصرخ الضمائر وجرش وعجلون وام قيس منسيه والسياحة لابواكي لها وبالرغم من هذا تخرج علينا الوزارة لتقول ان هناك تحسنا وكل مانريده مراحعه معلوماتها التي لاتستند للواقع وتباع مبدا الاشفافية والمصداقية حتى نرى الشحوب قد زال عن سياحتنا وتحققت الرؤيا الملكية وتعافت سياحتنا التي كان من المفروض لها كبلد امن مستقر منافس بكل انواع السياحات ان يخطو للامام لاان يتراجع فالسياحة وزارة سيادية لها اهميتها وعلينا ان نعيد حساباتنا قبل ان ننعاها حقيقة