الإسلاميون: العفو يجب أن يشمل الدقامسة

 


-طالب حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، الاحد شمول جندي اردني يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع طالبات اسرائيليات عام 1997 بالعفو العام المرتقب.

وقال حمزة منصور امين عام الحزب في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء معروف البخيت نشرها الموقع الالكتروني للحزب "اننا نأمل ان يكون الجندي الاردني احمد الدقامسة احد المشمولين بقانون العفو العام".

واضاف ان "طول المدة التي أمضاها في السجن ووضعه الصحي والاجتماعي الذي بات يحظى بتعاطف من قطاعات واسعة من الشعب الأردني هي احد الاعتبارات لشموله بالعفو"، مشيرا الى ان "جنود الاحتلال ارتكبوا أفظع الجرائم بحق اشقائنا في فلسطين دون ان تتخذ بحقهم اجراءات عقابية قاسية".

والدقامسة مسجون منذ 13 آذار/مارس 1997 بعد ان اطلق النار من سلاح رشاش على طالبات اسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الاردنية الاسرائيلية فقتل منهن سبعا وجرح خمسا واحدى المدرسات، بعد أن قمن بالاستهزاء عليه أثناء أدائه للصلاة، كما قال في وقت سابق.

ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريبا من توقيع الاردن على معاهدة سلام مع "اسرائيل".

ووجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في 25 آيار/مايو الماضي رسالة للبخيت دعا فيها الحكومة لاصدار قانون عفو عام.

وقال البخيت في 28 آيار/مايو الماضي ان حكومته سترفع مشروع قانون العفو العام الى الملك "خلال الايام القليلة القادمة".

وكان آخر عفو عام صدر في المملكة العام 1999 بعد 40 يوما من تولي الملك عبد الله سلطاته الدستورية خلفا لوالده الملك الراحل الحسين بن طلال.

وكان مسؤول امني فضل عدم كشف اسمه صرح لوكالة فرانس برس ان "العفو سيشمل نحو ستة آلاف سجين ومحكوم في قضايا مثل الشيكات بلا رصيد والسرقات البسيطة، الا انه سيستثني على الاخص قضايا التجسس والفساد والارهاب والقتل العمد وتجارة وتهريب المخدرات".