المعتصمون في جامعة مؤتة يطالبون برحيل الدكتور عيد الدحيات رئيس مجلس أمناء الجامعة ويتساءلون كم مرة ستدفع له الجامعة مكافأة نهاية الخدمة

اخبار البلد- خاص - المعتصمون في جامعة مؤتة يطالبون برحيل الدكتور عيد الدحيات رئيس مجلس أمناء الجامعة ويتساءلون كم مرة ستدفع له الجامعة مكافأة نهاية الخدمة أخبار البلد خاص للأسبوع الرابع على التوالي يواصل العاملين في جامعة مؤتة اعتصامهم أمام مبنى رئاسة الجامعة تحت شعار " الاعتصام مستمر حتى تلبى مطالبنا " وفي حوار ساده الود والاحترام والصراحة جرى بين المعتصمين ورئيس الجامعة ونواب الرئيس في خيمة الاعتصام يوم الأحد الموافق 2011/6/5 أكد عطوفة الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي بان جميع مطالب العاملين التي هي من اختصاص إدارة الجامعة تم تلبيتها وان المطالب التي لم يتم تلبيتها هي من اختصاص رئاسة الوزراء، ومجلس التعليم العالي، ومجلس الأمناء. ومن أهم مطالب المعتصمين: أولاً: سد مديونية الجامعة بالكامل ثانياً: تفعيل سلـم الرواتـــب ثالثاً: بقاء مكرمة جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الجناح العسكري رابعاً: إلغاء شرط الجيد عن أبناء العاملين الدراسيين في الجامعة خامساً: حل مجلس أمناء الجامعة حيث هتف المعتصمين قائلين نعم نريد رحيل رئيس مجلس الأمناء والأعضاء وقالوا مجلس أمناء يعرقل مطالبنا وغير قادر على حل مشاكلنا لا يلزمنا ورفضوا تدخل مجلس الأمناء في قرارات إدارة الجامعة وطالبوا رئيس الجامعة بعدم السماح لمجلس الأمناء التدخل بقرارات إدارة الجامعة وقالوا أن تدخل المجلس في قرارات إدارة الجامعة ساهم بتردي أوضاع الجامعة وتسبب في تكريس الشللية في الجامعة وتسأل المعتصمين كيف تعين الحكومة رئيس لمجلس الأمناء شخص قام بمقاضاة الجامعة بمكافأة نهاية الخدمة بمبلغ 170 ألف دينار ويتساءلون هل ستدفع له الجامعة مكافأة نهاية الخدمة مرة ثانية وطالبوا من أفتى لرئيس مجلس الأمناء بمكافأة نهاية الخدمة أن يفتوا للعمال الذين امضوا عشرون عاما في خدمة الجامعة على نظام المياومة ولم يحصلوا على دينار واحد وخرجوا كما دخلوا. وطالب المعتصمين رئيس الجامعة بإغلاق مكتب الارتباط كونه لا داعي له وانه عبء مالي كبير على الجامعة ورد رئيس الجامعة على ذلك بأنه كتب للجهات المختصة بهذا الخصوص. وطالب المعتصمين رئيس الجامعة بإعادة النظر بالآلية التي تتعاقد بها مع محامي الجامعة كون الطريقة المتبعة حاليا مع محامي الجامعة تشبه التعين كونه يعمل كمحامي للجامعة أكثر من 15 سنة وهذا مخالف للقانون. ورفض المعتصمين المساس والانتقاص من مكرمة جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه الجناح العسكري وقالوا بأن نقل الجناح العسكري أو إلغاؤه هو مس بكرامة أبناء الكرك التي هي عزيزة وغالية على جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم. وأكد المعتصمين بأنهم مصمميين على تحقيق جميع مطالبهم وعلى رأسها رحيل مجلس الأمناء.