وزيرة التنمية الاجتماعية ومؤسسة الاميرة تغريد لتنمية الحرف والفنون تنفذان برنامجا مشتركا لتمكين خريجي دور الرعاية الاجتماعية بحرف مهنية

وزيرة التنمية الاجتماعية ومؤسسة الاميرة تغريد  لتنمية الحرف والفنون تنفذان برنامجا مشتركا لتمكين خريجي دور الرعاية الاجتماعية بحرف مهنية فنية

وقعت في وزارة التنمية الاجتماعية هذا اليوم اتفاقية تعاون بين الوزارة وجمعية الاميرة تغريد لتنمية الحرف والفنون تقوم بموجبها الوزارة بتنسيق ودعم الحاق الفتيات من خريجات دور الرعاية الاجتماعية في برنامج يهدف الى اكسابهم مهارات الحياة الاساسية متوازيا مع برنامج للتدريب والتاهيل المهني الفني المحترف الذي صممته وستنفذه الجمعية لفائدة الخريجين.

سلوى الضامن وزير التنمية الاجتماعية قالت في الاجتماع الذي عقد على هامش حفل التوقيع وحضرة مديرة جمعية قرى الاطفال الاردنية ومديرة برنامج شباب للعمل وبعض مسؤولي الوزارة المختصين بالعمل مع الشباب ان توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ركزت على ايلاء التاهيل المتكامل للاطفال المحرومين من الرعاية الاسرية الطبيعية والايتام جل الاهتمام من حيث تزويدهم بمهارات الحياة الاساسية والتعليم الاكاديمي ذو النوعية الجيدة واليات الاعتماد على النفس هي منهاج عمل الوزارة وشركائها في التخطيط والتصميم والتنفيذ للبرامج المتكاملة بما فيها برامج الرعاية اللاحقة والتدريب والتشغيل ،باعتبار ان ذلك واجب على الجميع نحو اعداد خريجي دور الرعاية الاجتماعية للحياة الاستقلالية، وان المنهاج الذي سيتم تاهيل منتفعي دور رعاية الاطفال الايوائية سيركز على مهارات الحياة الاساسية والتعليم الاكاديمي والتدريب المهني الذي يؤهلهم للاعتماد على انفسهم بعد خروجهم من الدور.

وبالنسبة للمشروع المشترك اضافت الوزير الضامن انه يأتي ضمن سلسلة من الانشطة التي تعمل على اكساب الشباب والشابات  المهارات اللازمة للحياة من حيث زيادة تكيفهم مع المجتمع وتعزيز قدرتهم على العمل المنتج  الماهر معتمدين على انفسهم، مع التركيز على البعد النفسي الاجتماعي المستندالى  قيم العمل واحترامه وكذلك قيم الانتاج  واستمراريته وجودته ليصبح منتج المتدربين مطلوبا للتسويق ويساهم في تحسين قدرات الشباب والشابات على الحياة وتامين مستلزمات المعيشة.

الدكتور اغادير جويحان اكدت على ان البرنامج تم تصميمة بطريقة تساهم في البناء المتكامل للملتحقين الذين سيكونون من الاناث في المرحلة الاولى على ان يتم ادماج الذكور في المراحل اللاحقة، واكدت ان البرنامج سيشتمل على مهارات اللغة الانجليزية والحاسوب اضافة الى التركيز على اكتشاف وتعزيز اللمسات الفنية لدى الشباب والشابات لتمكينهم من انتاج قطع فنية ذات جودة عالية يمكن ان يتم تسويقها لفائدة الخريجين ولاحقا تمكنهم من العمل المستقل بمشاريعهم الخاصة التي من المتوقع في نهاية البرنامج التدريبي ان تمثل لهم فرص لتعزيز انتاجيتهم وتحسين مستويات حياتهم.

وبالنسبة لتوفير فرص العمل قالت السيده رنا الترك مديرة برنامج شباب للعمل ان البرنامج على استعداد لتقديم التاهيل والتدريب للعاملين مع الشباب وللشباب انفسهم للتكيف مع ظروف العمل وتحقيق متطلباته والبحث عن فرص العمل التي تناسب قدرات وامكانيات كل شاب وفتاه وربطهم بهذه الفرص ومتابعتهم لتحسن قدراتهم على النجاح والتطور والاستمرار في العمل.

هذا ومن المتوقع ان يتم في المرحلة الاولى من المشروع ان يتم استيعاب حوالي ثلاثون فتاه من خريجات دور الرعاية الاجتماعية سيتم توفير التدريب الماهر لهن على ايدي اختصاصيين في مجالاتهم يلي ذلك توفير فرص عمل لهن في نهاية هذه المرحلة التي ستستمر لمدة سنه واحدة