مجرد كلام

كل الذين يتذابحون مذهبياً من أتباع الدين الواحد؛ كما هي حال السنة والشيعة (أو النواصب والروافض) اليوم، يصدق عليهم قول كارل ماركس إن "الدين أو المذهب (عندهم) أفيون". لأن المذابح التي يجري فيها فصل الرؤوس عن الأجساد، أو القتل في الأخدود بزخات الرصاص، أو بتقطيع الأعضاء.. تدل على فقدانهم لعقولهم؛ فلا ينفع بينهم حوار، ولا يكف أيديهم عن الذبح والقتل والقطع، وصال.

***
في العام 1947، تقدم بعض أعضاء في البرلمان المصري بمشروع قانون يمنح المرأة حق الانتخاب، لكنه رُفض.
***
المصالح المرسلة: هي كل مصلحة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية العامة ولم يرد في نوعها نص يوجبها ولا نص خاص أو عام يمنعها. وقد سميت "المرسلة" بمعنى المطلقة أو السائبة.
***
إعلاء العرب في الجاهلية لشأن الأنساب سببه الرئيس انتشار الدعارة واختلاط الأنساب بها، فلم يكن "يعرف كثير منهم أباه، ومنهم زياد بن سمية، أو زياد بن أبيه الذي استلحقه معاوية بن أبي سفيان عندما رأى فيه صفات القيادة". ولعل إصرار العربي –أصلاً– على نسبته نفسه لابنه الأول (أبو فلان) يعني التباهي أنه هو أبوه فعلاً. لقد حلت مشكلة النسب اليوم بالتقدم العلمي التكنولوجي الذي يستطيع نسبة الطفل إلى أبيه الحقيقي بفحص مختبري للجينات.
قال تعالى: "... وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا..." (النور، الآية 33). وقد نزلت هذه الآية قبل الفتوحات حيث لم يكن عند العرب إماء أو جوارٍ، لكن المفسرين يرون أن المقصود بالفتيات هنا هو الإماء، وأن عبدالله بن أبي كان يُكره جواريه على الكسب بالزنا أو الدعارة.
***
رفض البابا بيوس العاشر بقوة وقسوة طلب ثيودور هرتزل دعم الفاتيكان للصهيونية واستعمار فلسطين. غير أن تنامي قوة الصهيونية واحتلالها أميركا أجبر البابا بولص السادس على تبرئة اليهود من دم المسيح.
***
موشي يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي السفاح: "كيّ الوعي يعني الإعلام من خلال النار"؛ بمعنى أن القصف الأعمى الشديد لقطاع غزة سيلحق بأجساد أهله حروقاً شديدة تؤثر أيضاً على أرواحهم لينفضوا من حول المقاومة أو "حماس" و"الجهاد الإسلامي". ولكن هذا لم يحدث ولم يقع.
***
يتعجب حسام من قدرة اليهود على الهجوم بالإنترنت بجميع اللغات التي تعلموها بحكم انتشارهم في العالم أو مصادر نشأتهم، فيتحدثون مع جميع البلدان والشعوب، بينما لا يقوم العرب المهاجرون في أنحاء الدنيا بالمثل! ربما لأنهم لم يتقنوا بعد لغاتها أو لأنهم لا يجرؤون على الانخراط السياسي فيها.
***
جوزيف ناي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة هارفارد، وفي تعليق له على تخبط الحزب الديمقراطي وعجزه عن تنفيذ وعوده الانتخابية يقول: "يدير الساسة الديمقراطيون حملاتهم الانتخابية شِعراً، ثم يحكمون نثراً".