صبية ويوم العيد
لمحت لحاظها في الصباح الشمس،
خاطبتها بنعومة الهمس،
أنت فرحة يوم العيد،
كما كنت نجمة بالأمس،
للعشاق عيدهم وانت، انت،
الشعر للعشاق ،
ودفء الشمس،
في شتاء المشتاق.
أنت ،
خطوة أنيقة ، رشيقة،
مرت على مرج .
اقشعر لها
فتمايل لها موج يسابق موج.
صبية في محياها تلاقى،
ربيع العمر،
وقمر فجر،
يضحك لشمس ضحى،
تغازل عيونا،
تحضن ياسمينا،
وغابات زيتون،
تحميها سيوف،
ونظرة حالمة،
فيها اسرار وحروف.
في المبسم والخدان،
يسكن اللؤلؤ،
وتضحك شقائق النعمان،
لجيد مياس يغار منه نخل العراق
ويتمايل له ارز لبنان.
معها وعندها تواضع الشجر
ليصبح عشبا
يبسط لها دربا
يصبح لها صديقا ورفيقا
وحبيبا مثل الأوطان.