ألا يكفي صالح ....؟
ألا يكفي صالح ...؟ سليم ابو محفوظ الذي يجري في اليمن لا يقبله منطق ولا دين ولا عرف، بعد أن سالت الدماء الزكية ، لترتوي منها أرض سعيدنا اليمن العربي الحر، الذي لا يقبل الذل منذ القدم كونه أرض العرب ، ومنه خرجت أصول كثير من العرب . وباقي العرب من الحجاز والجزيرة العربية ،،، التي ننتمي لها بالأصول البعيدة للأجداد ،ومنها انتشر الإسلام في دولته العادلة التي أخرجت العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد. لقد تمادى الرئيس اليمني في المدة الأخيرة، وتخطى الخطوط بكافة ألوانها، التي صبغتها الدماء الطاهرة المجبول بها تراب اليمن، في المدن الكبرى ومراكز تواجد العشائر اليمنية. التي رفضت بقاء على عبدا لله على رأس السلطة الحاكمة، بعد كل التجاوزات من قبل بلاطجته وعسكره المستفيدين من الأحداث ، التي ماطل صالح وناور في المدد الزمنية التي يعطيها لنفسه. لأن القائمين على الحراكات لن يفاوضوا علي صالح الطالح ،الذي لم يجعل للصلح مطرح كما يقول أخوتنا المصريين في لهجتهم الدارجة شعبيا ً. لقد قالها الشعب اليمني الذي حوله على عبد الله صالح ، من شعب ثائر الى شعب مخدر بالقات ولكن أحرار اليمن، قالوها بملئ الأفواه أرحل يا علي عبدالله صالح ، أنتهى حكمك في اليمن بعد عقود ثلاثة حكم أمريكا سبعة رؤساء . وانت ما زلت على رأس الهرم اليمني وتأسس لتوريث الرئاسة ،لأولادك من بعدك وكأنك أعدت الحكم الملكي ، منذ عهد بلقيس ، وسيدنا سليمان وعفريت الجن الخبير بعلم الكتاب الرباني الحاشى لله، صاحب الأمثال المنزه عن مشاكلة ومشابهة البشر. كلنا يعرف اليمن وصدق الشعب اليمني الذي يختلف كليا ً عن شعوب المنطقة الشرقية ،من وطننا العربي الكبير الذي يعرف اليمن واليمنيين ، وما هي حضارة اليمن وأين سد مأرب وما قصة اليمن مع ملكته، وما موقف اليمن مع الدولة العثمانية التي دخلت البلاد جميعها بحدودها الجغرافية والعسكرية ما عدا اليمن العربي. صاحب الحضارة والتاريخ الناصع لبياضه والعريق بحضارته ،وها هي الحضارة اليمنية ماثلة آثارها لغاية الآن لم تتغير في فن العمارة العربية الأسلامية القديمة، التي تختصص بها اليمن الذي يرفض شعبها ،حكم صالح الطالح الذي تمادت قواته المسلحة ، وتعدت على حقوق المواطنين بالحكم الجبري عليهم وهم رافضون ما يقوله الرئيس صالح الطالح. الذي رُفض من معظم الشعب اليمني كحاكم حكم وظلم ،وثار الشعب ولن يتراجع فدفع ثمن الحرية الدماء السائلة و الأرواح البريئة ،التي أزهقت من قبل مرتزقة النظام اليمني ،الذي لم يبقى طويل الوقت لتنحيته أو قتله بعد محاولة يوم الجمعة في مسجد القصر الجمهوري . الذي تعرض للقصف من قبل ثوار اليمن الذين سئموا من مواعيد ،على عبدالله الذي يضحك عليهم ويستهزء بهم وبأوضاعهم ،التي دفعوا أثمانها مقدما ً من دماء وأرواح قتلت ، ليس من عدو يهودي صهيوني، أو من قبل الروافض فارسي خميني . بل قتلت من أجل كرسي اعتلاه صالح بدبابة وتعكز عليه بمدفع ،وحافظ عليه كل الأعوام الماضية بتفريق الشعب وتفسخ تجمعاتهم الأصيلة على سياسة فرق تسد ،الذي ينتهجها حكام العرب الذين فرقوا شعوبهم ثمانية أعشار القرن، منذ عشرينيات القرن المنصرم . عشت صالح أضرب الأحرار وحكم الطوق على ثورتهم، وأقتلهم وكل ما قتلت أكثر عددا ًمنهم، مؤشر جيد لخلع حكمك المستبد ، لأن الشعب سيحقد على كل من ساندك وسيكون حطب لوقود الثورة الجماهيرية . التي تلاقي دعم عشائري وشعبي من أبناء اليمن الأحرار الذين قرب الفرج عليهم وأصبح حكم صالح قاب قوسين أو أدنى على نهايته وقد يكون متزامن مع ليبيا المختار التي أستبد قردافيها.