بيان صحفي صادر عن د. احمد زياد ابو غنيمة : الباشا المجالي وعد فأوفى


لا يسعني وعائلتي إلا ان أتقدم بالشكر الجزيل لعطوفة الفريق الركن حسين هزاع المجالي مدير مديرية الامن العام، الذي وعد فأوفى بوعده بإلقاء القبض على الشخص الذي هددني في عِرضي وشرفي في وقت قياسي لم يتجاوز الثمانية وأربعين ساعة كما وعد عطوقته.
إن الجهود الكبيرة والجبارة التي قدمتها إدارة البحث الجنائي ممثلة بعطوفة العميد فاضل الحمود والمقدم حسين العبادي والنقيب رائد الرواشدة وباقي كوادر البحث الجنائي من المعنيين بالقضية، بإلقاء القبض على هذا الشخص في وقت قياسي، كان لها اكبر الأثر في طمانة نفوسنا إلى ان نعمة الامن والامان التي نعيشها في أردننا الحبيب هي رأسمالنا الذي نفاخر به، فلا جريمة بدون عقاب، ولا تهديد بلا حساب، فكان أخواننا في مديرية الامن العام وبتوجيهات مباشرة من عطوفة الباشا المجالي عند حُسن ظننا جميعاً بهم، يسهرون على راحتنا وأمننا، يقدمون جهدهم وتعبهم دون كلل أو ملل ليسهروا على راحتنا لننام وعائلاتنا بأمن وأمان دون خوف ولا وجل من تهديد من هنا او هناك من أشخاص لم تسعفهم ذاكرتهم لأن يتذكروا اننا في الأردن الغالي الذي يسمو أفراده فوق خلافاتهم حين تدلهم الخطوب، ديدنهم في هذا أن امننا واماننا هو نعمة لا توازيها نعمة وفضل ومنّة من الله لهذا البلد الآمن المطمئن.
ولأنني وعائلتي الصغيرة جزء من هذا الشعب الأردني العظيم المتسامح ذو الأخلاق الكريمة والرفيعة التي توارثناها عن الآباء والأجداد، فقد عقدنا العزم على الإكتفاء بالإجراءات الأمنية التي تكفل عدم تكرار مثل هذه التصرفات البعيدة عن اخلاق الأردنيين الشرفاء من هذا الشخص الذي لا نعرفه ولم نلتقيه، علّ وعسى ان يتبين له خطأ ما أقدم عليه، قال تعالى ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التغابن: 14(.
 
رب احفظ بلدنا آمنا مطمئناً وجنبنا واهلنا وأحبائنا كل سوء.