ضاعت الحقيقة

ضاعت الحقيقة واستفاد الفاسدون لأن المفسدين خربوا الطبخه فأصبح الجميع فاسدِ !! الرسالة الملكية للحكومة بضرورة الإنتباه الى خطر الشائعات والإفتراءات الهدامه التي نالت أهل البيت وأغتيال الشخصيات. هذه الظاهره تقف ورائها جهات ومراكز قوى فاسده تريد أن ( تضيع الطاسه ) والحقيقة لتفلت من العقاب والمحاسبه . فعندما يصبح الجميع فاسدون ( بمن فيهم الأبرياء ) فالظلم يقع على الجميع وتصبح مقولة الظلم في السوية عدل في الرعيه !! وعندما يسود إنطباع عام في القرية أن كل أهل القرية سراقين !! يضيعوا السارقون الحقيقيون بين الناس !! هناك صحف اسبوعيه ومواقع الكترونيه تتحدث يومياً عن قضايا فساد هنا وهناك !! علينا البحث عمن يقف وراء تلك الصحف والمواقع !! ونعرف ايضاً رموزاً لمراكز القوى تدعم تلك الصحف والمواقع وتعطي لهم معلومات(الكثير منها غير صحيح ) لتهاجم مراكز قوى أخرى !! فالصراع القائم الأن في المجتمع هو صراع مراكز قوى يسعى كل مركز التشويش على المركز الآخر مايحصل هو أن اختلط الحابل بالنابل وأصبحت كل الحكومات في نظر الناس فاسدة !! واصبح كل رؤساء الوزارات والوزراء فاسدين وانعدمت الثقه العامه وأصبح الفساد في نظر الناس فيروس أصاب البلد مقاوم لكل المضادات الحيويه وغيرها !!


ما العمل وكيف الخروج من هذا الحال ؟ هذه اسئلة اصبحت على لسان كل مواطن . برأينا الحل بسيط بل بسيط جداً !! عندما تحاسب الدوله بعض أو كل الرموز التي ثبت عليها قضايا فساد نقول عندما تحاسب الدوله محاسبه حقيقيه !! وعندما تطبق الدوله قانون من اين لك هذا سيتوقف الحديث عن الفساد وستتوقف الاتهامات إن كانت حقيقيه أو تشهيريه !! لإن المجتمع سينام مطمئناً بأن الدولة جادة في اجتثاث الفساد . هذا أولاً وثانياً أي مسؤول جديد سيحسب ألف حساب قبل أن يقدم على المشاركة أو فعل فساد وعندما تتوقف الدوله عن توزيع المناصب للذوات من الأبناء والأقارب لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة من رؤساء حكومات ووزراء ونواب وغيرهم عندها سيبدأ الناس بالحديث عن وطن تسوده العداله وعن وطن للجميع وليس وطن لقله حجزت ورهنت المناصب لأبنائها واحفادها واقاربها وأنسبائها!! عندما يتم ذلك لن يبقى مكان للحديث عن الفساد !! وبعكس ذلك سنظل في دوامه مستمره الخاسر الوحيد هو الوطن ونحن معه !!