نايف النوافعه يكتب: جلالة الملك ....لاعزاء للمتقاعدين العسكريين قبل عيد الجيش
نرفع لمقامكم السامي رسالتنا ونحن نعرف أن مخاطبة الملوك محط سؤال يتبعها الكثير من علامات التعجب ، لكن تعودنا أن القرار الصعب والجريء في القضايا المهمة والصعبة يحتاج قوه من نوع سوبر لابد لها الآ ان تمر من خلال ديوانكم فكيف اذا كان الجند صلب الموضوع.
جلالة الملك : بعد التجارب الفاشلة في اختيار موظفين مجلس النواب ،وتلكوء الحكومات المتعاقبه في اصلاح ما يمكن اصلاحه الا انني في هذا المجال تحضرني قصه واقعيه لشخص من دائرتي اصبح عبره للاخرين هذا الرجل في ظل بيع الاراضي الاردنيه لعناوين لانعرفها وارتفاع اسعارها كان الرجل يملك ارض لا يسكنها انس ولا جان الا ان الرجل باعها برقم صعب بالنسبه له 250الف دينار أردني للرجل ولد على مشارف العشرين متزوج ووالده أمي على بركة الله يعمل في مجال الخدمات ( نظافه) استطاع ابنه استثمار الوضع بشراء خط باص وشقق سكنيه التف ابنه على رفاق السوء وانجر معهم الى الليالي الحمراء وباع الباص وخطه والبيوت خلال ستة أشهر، وألان عاد الرجل لماضيه يطلب هذا ويجامل هذا ، هل يطلب الاصلاح من هذا الرجل بعد كل الذي عمله ثم هل يطلب من الحكومه ايضا الاصلاح بعدما باعت الاخضر واليابس ورهنت الجمل بما حمل ، هل نصدق أفعالها ونواياها .
لذلك ومن هذ المنطلق اصبح العساكر المتقاعدين اعين مستاءه من الوضع بعد ان ُطرح موضوعهم على طاولة الحكومات المتعاقبه التي ترحل ولا تحل والتي تعمد ت عدم الاستماع وتخاف السقوف العاليه وهي التي تُصدع الناس وترُوعهم من رفع رؤوسهم وهي صاحبة المقوله المشهوره ( الاوامر من فوق) هذه العباره قد تسيء للمعني وتربك العمل وتصم الاذان التي يجب ان تسمع كي يسير العمل اقرب للمتابعه .
حكومتنا هرمت بعد ان اصابها الطرم فهاهي لا تسمع أنين الجياع وصيحات الاطفال وعذابات الأمهات،إلى إن نخر الجوع أجساد الهامات والرؤوس التي تبحث فيه عن ماوىء تتقي فيه حرارة القرارات الخاطئه يكون فيها المواطن ضحيه ودافع ضربيه . الحقوق لا تسقط بتقادم الأيام والسنيين ولا يمكن العبور عنها وتجاوزها بدون حساب ومراجعه ولذلك أثرت أنا كاتب السطور أن ارفع القلم والورقة واخط ما يختلج في القلب قبل ان أصبح( البوعزيزي) للمتقاعدين وللمرة الثانية أخاطبك جلالة الملك بعد (بيان جماجم المتقاعدين ) متسائلا لماذا تم استبعادنا نحن ثلة الحرس القديم على جميع المستويات واسقطونا من دفاتر الاردن لنصبح مع الارشيف ننام مع الغبار ليس هكذا تحترم الامه متقاعديها فكيف اذا كانوا حملة السلاح والجيش الرديف الاخر يوم الوغى يروموا بين عذبات الفراغ وطيات النسيان يأكلوا بعضهم بعض جزاء لهم كسنمار يتسولوا الطرود والاعطيات ومحاسن الموتى منتظرين تحسن الحال لكن دون جدوى وقد طال بهم الترحال ،وأنكر وجود هولاء البواسل الأيتام ظلما وزورًا فغابت العدالة عن حقوقهم وصارت عائلاتهم محط شفقه وتندر حتى اصبحت قصة خدمتهم عذاب ممتله بالذكرى المؤلمه والندم والاهمال الواضح المقصود في استثنائهم وكانهم ليس حراس للوطن ، يصارعون الويل خفراء لكل المواقع بحثاً عن لقمة العيش التي سرقها اللصوص في وضح النهار .
جلالة الملك : المتقاعدين اوغلوا حتى الثماله في زوايا الفقر والجوع والحرمان ومكامن العوز يناموا على الطرقات يرفعوا ايديهم للماره يشحدوا من تماثيل الوطن مستقبل بيوت احرارهم يعانوا الذل والمهانه وعدم الاحترام والتقدير وصوتهم ضاع بلا رجعه فقد وه يوم رماهم القدر ولا تجد من يستمع اليهم مع انهم خزان بشري للوطن يتمدد في محافظات الفقر المسروقة التنميه والخدمات مع هذا جحدهم الغائبون الزائرون الطارئون والحاضرون مناسبات الوطن بنفاق الثمن واي الثمن ولاء مصطنع ، المتقاعدين العسكريين يعيشوا ايامهم عبيد معاشاتهم المحدوده اذلاء تحت رحمة من سرق البلد وباعها للذي يد فع أكثر ، وضعوا قرن من الظلم تحت رحمة قرارات الصبه الخضراء .
المتقاعدين الان يطلبوا العداله والاصلاح والعيش والمساواة مع العاملين من قانون عصري عادل يحترم المتقاعد في حياته ومماته فهم ليسوا اولاد بايره والاخرين اولاد حره كلنا للاردن والاردن لنا .
جلالة الملك : بوادي الاردن وقراه ولاده منذ القد م بالولاء للوطن لا يعرفون الزيف والنفاق والد جل يموتون كالنخل واقفين من التعفف تحسبهم اغنياء وهم اموات القلوب كاظمين الغيظ كما المثل الشعبي ( مثل زراط الموس)،
جلالة الملك : لم نعد نرغب حكومات التسكين كفانا ابر وترحيل هموم ، سحقت البوادي وهرمت الارياف وشابت اللحى من هول مصائب الليل الذي يسرق حلاوة النهار ، هذه البوادي لا تعرف مولات عمان الغربيه شعب الله المختار يتحدثون عن الاردن والاقداح فوق رؤوسهم وكانهم ابرياء من دم يوسف .
المتقاعدين العسكريين انحرفت قاطرتهم عن سكة الاتجاه بعد إن دخلهم عمى الالون ، وضعاف النفوس طرقوا بابهم ، وومصاصي الدماء يبحثوا عن شراء الذمم في كل الامكنه ، هولاء الرجال اصبحوا ممسحة زفر يطالها ويد وسها الغرباء على الوطن .
جعلني اخط اليك جلالة الملك من متابعات حاورنا فيها حكومه لا تملك صلاحية قرار، جلسنا ساعتان نشرح للطاقم واقع المتقاعدين وفقرهم وبكاء اطفالهم ، وخرجنا كُخفي حنين بعد ان طلبنا سقف زمني لمساواة رواتبنا مع العاملين وما ان خرجنا واقلعت حافلاتنا واذا بالمذياع الحكومي يصّدع أوامر وزير الدفاع بان الخيرات ستهل على المتقاعدين مع الهيكله هذه الوصفه السحريه التي اعادوا بها المسروقات من خزائن الوطن ، كلنا استغرب ونحن كنا قاده كيف تُقلب الحقائق للشارع كي يصّمت ولا يُعبر عن رأيه ، ومع هذا كذبنا انفسنا وصدقنا الاخرين والروايه الحكوميه وانتظرنا مع المنتظرين الى ان جاء اليوم الموعود ، واذا انهم طوطو للمتقاعدين ثانيه بعدها راجعت وبشكل فردي المعنيين بالامر من خلال الهاتف وكل يرمي القرص على ناره بمعنى لا يوجد شي يوجب الذكر ، الى ان تكرم وزير القطاع العام واتصل معي شخصيا بتاريخ 2/6/2011وشرح كيفية التواصل مع وزير الماليه والذي دافع عنه امينه العام باتصال معي شخصيا بانه لاعلم له باي ترتيبات تخص هيكله رواتب العاملين والمتقاعدين العسكريين لحظتها ايقنت جلالة الملك ان لا عدالة لدى الحكومة وهي تتشدق بها كل يوم نحن لسنا بحاجه الى كلام ، نحتاج إلى ضمانات تبقي أبنائنا يستمروا كما نحن قدمنا للأردن ونتمنى إن يحقق جلالة الملك أمانينا ذكرى جميله كحنظله الغسيل حينما قفز للواجب يحمل السلاح دفاعاً عن دينه ووطنه وعرضه