إلى أهل البيت في الزرقاء الذي يحرقه الجن يومياً

 

 

 

 

إلى أهل البيت في الزرقاء الذي يحرقه الجن يومياً

 

 بداية حادثة ملموسة في مدينة الزرقاء ووفق المعطيات أصابع الاتهام الى الان

خارج المألوف ... وهذا دعنا الى التفكير بطريقة تأملية والخروج عن المنهج العلمي

التقليدي لماذا وكيف وما هي الفرضيات الجديدة ...وفق المنهج الفكري والديني..

ومن خلال خبرتي الشخصية من خلال بعض الروايات وبحثي في هذا المضمار

عرفت سيدة زوجة طبيب من جنسية أجنبية كانت تشكو من حريق خاص يصيب

فقط خزانة ملابسها وكلما تعيد ديكورها وتجديدها تتكرر مثل هذه الحالة ...وبدأت

أسألها ماذا تعتقدين وفق معطياتك ومن حولك ... فقالت لي ان الزوجة الآولى

ربما تذهب الى السحرة وتستعين بالجن وخاصة أنها من الهند ... وسألتها ما هي ملتها فأشارت أنها مسلمة .. وهنا زاد استغرابي أكثر ..أيضا قرأت عن ظواهر تعرف

بالإحتراق الذاتي وهي ظاهرة تطال الاشخاص ويحترقون كاملا  بدون سبب يتكأ عليه العلم التقليدي ..والى الان يهتم بها الغرب .. وقد تحدث عنها كولن ويلسون ...

ربما البعض ينكر وجود الجن ومن هنا تلغى فرضية الإتكاء على تاثيره ... ولكن ايضا

هناك من يؤمن بتأثير تقاطعات أرضية لبعض المنازل تثير ظواهر سلبية ومنها مايثير

ظاهرة رؤية الأشباح المزعجة في هذه المنطقة بالذات دون سواها ولا دخل للجن بها ...وهناك

حالة وصفت في بيت ريفي عند نهر الراين ترمي الأحجار وتجعل الجدران تهتز وكأن رجالا يضربونها بالمطارق بالإضافة لإشعال الحرائق وهي من الفعاليات المفضلة لديهم ..وكان يحرق الحقل لهذا البيت بشكل متكرر ولقد بدأت ظاهرة الشبح المزعج

تدرس بعناية بعد تشكيل جمعية للبحث النفسي عام 1882 وقال بليفير بأن ظاهرة الشبح المزعج يمكن ان تحدث بسبب السحر والعرافة .

وهنا تذكرت الاية الكريمة : إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى "

واما من يؤمن بفرضية وجود الجن وخاصة المؤمنين بالكتب السماوية ...

يقولون كلما زاد الظلم زاد السحر مما يعني انخفاض للرصيد الإيماني فتصبح الغاية

مبررة للوسيلة ...والإستعانة بقرناء الجن ...  والسحرة وغيرهم ..فمن هو القرين  ؟ ........................فقد روي في زمن الحجاج بقصة ..

أوتى برجل رمى بالسحر فقال له الحجاج بن يوسف : أساحر أنت قال : لا فأخذ الحجاج كفا من حصى فعده .. ثم قال له : كم في يدي من الحصى ؟ قال كذا وكذا

فطرحه أي الحصى ثم أخذ كفا آخر ولم يعده ... ثم قال كم في يدي ؟ قال لا أدري

قال الحجاج : كيف دريت الأول ولم تدر الثاني ؟ قال الحجاج : إن ذاك عرفته أنت

فعرفه وسواسك اي قرينك فأخبر وسواسك وسواسي وهذا لم تعرفه انت فلم يعرفه

وسواسي فلم أعلم ؟ فربما حديث النفس المتكرر بشكل سلبي او عدم التفاؤل او الخوف من ظاهرة رغم عدم وجودها يثير الحالة او القرين بالاتجاه ذاته ...

 

وهناك تفسير التقاطعات الأرضية فبعد الأماكن تحتوي طاقة كهرومغناطيسية تساهم

في تمركز مكثف لطاقة سواء عالية او منخفضة ..ومن هنا كان القدماء يبحثون عن أماكن للبناء المقدس ترتفع به الطاقة وتخالف طاقة المكان العبثية ...وحتى المسلات

من الكوارتز كانت وسيلة لتعكس هذه الطاقة وتوزعها على المحيط ...

 وإذا أردنا ان نفهم لنقرأ عن شكل الأرضية التي كرقعة الشطرنج منطقة تقاطع اللون الاسود بالأبيض وإذا اردنا ان نفهم لنبحث بعيد الأرواح في كل عام ولماذا توضع الأقنعة المخيفة لتسهيل مرور الأرواح... الشريرة والمشاغبة وهو عيد يحتفل به الأمريكان ..وهناك فرضيات اخرى ولذا ربما للجن او الطاقة السلبية تأثير ولمعالجة

الشك بهم نلجأ للرقى الشرعية والقرآن الكريم والاصرار على الدعاء بجعل القرآن

الكريم ربيع قلبهم ونور صدرهم وجلاء همهم ...والتكبير هام في حالات رؤية النار.

وما قمت بتفسيره هو اجتهاد شخصي وفق التفكير التأملي ...والله اعلم .

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

 

اخبار البلد- بعينين حائرتين وقلب يتفطر يصف الحاج عيد محمد جحيما استوطن في بيته واقض مضجعه و لازمه عشرة أيام على التوالي خلال شهر ايار الحالي، فحرم هو وعائلته، بسبب ذلك الضيف الذي لم يفارقه منذ عشرة أيام من النوم والاستقرار والاطمئنان وهو في عقر داره الكائنة في شارع حذيفة ابن اليمان بمنطقة وادي الحجر في الزرقاء.
«بدورها زارت اخبار البلد البيت الذي صار خلال الأسبوع الماضي حديث الناس وغدا سيرة مستغربة على كل لسان والتقت برب الأسرة الذي يعيل ثلاثة أولاد
وأربع بنات ليحكي قصة بيته الذي أصحبت النيران فردا من أفراد العائلة لدية منذ عشرة أيام.

قصة مريرة.....
يقول أبو خالد (53 عاما) بصوت لم يخلُ من الأمل في الحياة أن قصته المريرة والعجيبة بدأت غمارها يوم الجمعة قبل الماضية حيث عطب صحن الستلايت لديه فذهب لاستبداله و احضر صحن ستلايت جديد و معه الفني المتخصص الذي تعجب و بشدة من صلابة الحائط الذي قام بتثبيت صحن الستالايت عليه حيث فشل الفني في إعادة المحطات إلى وضعها السابق فشلا ذريعا رغم حداثة الجهاز وسلامة الأسلاك وخبرته الطويلة في هذا المجال، ليتفاجأ أبو خالد وعائلته أن صحن الستالايت الجديد قد احترق على السطح بعد عطب الصحن القديم كما احترقت معه غرفة أشبه بغرفة الغسيل في الساعة التاسعة مساء.

وأضاف أبو خالد أن النيران اشتعلت في بيت الدرج في ذات الساعة من اليوم التالي كما احترقت غرفة الضيوف لديه في ذات الساعة من اليوم الثالث
وهكذا وعلى مدى عشرة أيام ظلت النيران ضيفا ثقيلا في بيته المتواضع الذي يشكو من الفقر ، مشيرا إلى قيامه بالاتصال بالدفاع المدني إذا كان الحريق كبيرا و يستدعي حضورهم، أما إذا كان حريقا في بدايته فتتكاتف جهود العائلة إلى إطفائه من دون حضور الدفاع المدني الذين وقفوا إلى جانبه طيلة الأيام الماضية

ونفى أبو خالد أن يكون أحد أبنائه قام بإشعال النيران في البيت متعجبا من هذا الطرح الذي وصفه بغير المنطقي، مؤكدا أن النيران اشتعلت و لأكثر من مرة في البيت، وأبناؤه حواليه في نفس الغرفة أو وهم نائمون أو خارج البيت،
وشكر أبو خالد الله تعالى و يحمده أن الحرائق المتكررة التي نالت من بيته أصابت الأثاث فقط و لم تصب أي من أفراد أسرته بضرر.
رأي الدفاع المدني وبين الصعوب أن المعطيات تشير الى عدم وجود مسبب للحريق أو أي تدخل من قبل أي فاعل، موضحا أنهم وكجهاز دفاع مدني يعتمدون في الدرجة الأولى على الحقائق و الأسباب الحقيقية و الحسية وراء هذه الأحداث من جهته لم يستبعد مدير أوقاف الزرقاء محمد الجبول تدخل الجن في حرق المنزل المشار إليه إن لم يكن المسبب في الحريق إنسانا معينا ، موضحا أن الجن خلق من مخلوقات الله و له عالم غيبي خاص لديه من القدرة و القوة على فعل مثل هذه الأشياء و أكثر من ذلك فللجني تأثير على الإنسان.