المؤامرة على الجيش المصرى !!
من ينظر حوله الى مايجرى فى بلدان عربية أخرى سوف يزداد حبا وتقديرا لجيشنا المصرى العظيم درعنا وشرفنا وفلذات أكبادنا.. ولكن وبكل أسف فان هذا الجيش الباسل يتعرض الاّن لمؤامرة اجرامية خبيثة تستهدف تفكيكه أو اضعافه على الأقل .. المتاّمرون هم خليط من الأفاعى بنى صهيون ، بالاضافة الى عملاء لهم من الصليبيين الخونة من أقباط ......المهجر وذيولهم بالداخل من (بلطجية ماسبيرو)، فضلا عن بعض العلمانيين المتطرفين الذين أدركوا استحالة فوزهم بالانتخابات المقبلة التى يحرص الجيش على اجرائها فى أقرب وقت، تنفيذا لما وعد به من تسليم السلطة الى رئيس ومجلس نيابى منتخب هذا العام . ولم يشفع للقوات المسلحة عند هؤلاء الدور الحضارى التاريخى الذى لعبته فى تأييد الثورة بالانحياز منذ اللحظة الأولى الى شعبها ومصالح وطنها ، ولا الجهود الجبّارة التى بذلتها ومازالت تبذلها للحفاظ على الأمن الخارجى والداخلى أيضا بعد انهيار الشرطة ، ولا الخطوات المعقولة التى سرناها - حتى الاّن - على طريق تحقيق مطالب الشعب وأهداف الثورة . هؤلاء ومن على شاكلتهم يعلمون أن الجيش هو الذى يتصدى لأطماعهم وأغراضهم الخبيثة ، فهو عقبة كئود يحاولون ازالتها ، أو على الأقل تحييده أو ابتزازه !! وهم لا يتورعون عن استخدام أحط السبل وأخبث الوسائل .من شائعات كاذبة، الى محاولات لاثارة فتنة داخل صفوف الجيش ذاته ، مرورا باعتصامات ومظاهرات مستمرة لتعطيل الانتاج وضرب الاقتصاد والاستثمار والسياحة . . وأخر ما نضح الاناء القذر هو المطالبة بانتخابات داخل الجيش !! وهو طبعا هذيان لا يستحق أن نطيل فى الرد عليه ، فلم يحدث هذا على مدى التاريخ كله فى أعرق الدول الديمقراطية التى يلعقون أحذيتها !! وما مصير (الضبط والربط ) الذى هو قوام أية مؤسسة عسكرية فى العالم كله ، وماذا عن الأسرار العسكرية التى ستفشى كلها حتما فى حملات الدعاية الانتخابية ان سلمنا جدلا بامكانية الاستماع فضلا عن الاستجابة لهذه التخاريف ؟!!! والعجيب أنه كلما أفسح العسكريون صدورهم ، وتحلوا بالمرونة و ضبط النفس ، يزداد الاستفزاز والتطاول الوقح من المغرضين والعابثين !! والسؤال الاّن : الى متى تسمح الأغلبية الصامتة بهذا (التهريج ) الذى بدأ سياسيا ثم تطور الاّن الى أخطر مستويات العبث بالأمن القومى المصرى ؟!!