أزمة سائقي التكسي... الحق يعلو ولا يعلى عليه


اكاد اجزم اننا امام استحقاق هو الاصعب في تاريخ النقل العام، استحقاق قد يهدم ما بناه كل مواضب على عمله في قطاع النقل...

اذا أردنا التحدث عن المضمون، فعلينا ان نجزم ان المنافسة العادلة توصلنا الى أفضل مخرجات، والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.

لكن واقع الحال اليوم، قد يؤدي الى هدم تلك الامال، فكيف لسائق استثمر كل ما يملك دفعة لسيارة اجرة ان يعيد أمل أولاده وطموحهم بعدما بات جاره منافساً له بسيارته الخاصة؟

دون الدخول بعمق الى البعد الاجتماعي والقانوني والاخلاقي لهذه الظاهرة، عليكم انصاف هذه الفئة من المجتمع... عليكم بذل قصارى جهدكم لإحقاق الحق وخلق قطاع نقل يرتقي اقليمياً ... عليكم دراسة واقع الحال قبل المضي بأي خطوة كانت...

لربما رأينا اليوم وحدة صف السائقين من مختلف المناطق والألوية امام مجلس النواب مطالبة بحقهم المشروع... وسنراها مراراً ، لان الحق يعلو ولا يعلى عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان)