يواجه المرء في حياته كثيرا من المواقف الاجتماعيه،والاقتصاديه ،والعائليه                                   والسياسيه ،والعاطفيه والانسانيه ،   ،ولاداريه ،وفي كل موقف منها يلجأ الانسان الى التدخل ،واتخاذ القرار الذي ينسجم مع افكاره وعقائده ،ويتلائم مع طبيعة الموقف الذي يتعرض له .                                  وتؤدي شخصية الانسان دورا رئيسيا في تحديد الموقف العاطفي والعقلي الذي يدفع به الى اتخاذ القرار مناسب له ، بحيث يتلائم ومعطيات الحاله المعروضه عليه ، او التي يتعرض لها لأن القرار ما هو الا اختيار لأحد البدائل المتاحه لمعالجة الحاله او الموقف الذي يواجه الانسان .ويفضل الشخص غالبا اختيار البديل الذي يظن انه يلبي جميع متطلباته ،واعتبارات مصلحته الانيه او يعتقد بانه سوف يحقق مصلحته المستقبليه على الصعيد الشخصي او الوظيفي او الاجتماعي.                                            

وتتكامل شخصية الانسان من خلال تداخل خمسة أ بعاد رئيسية،تتواصل وتتقاطع فيما بينها ، لتشكيل بذلك الصورة الملائمة، التي يرغب الانسان في الظهور بها أمام الأخرين، في كل موقف يتعرض له،سواء أكان هذا الموقف يتطلب اتخاذ قرار ،أم يقتضي عرض الأفكار ،وهذه الأبعاد هي:البعدالطبيعي،( الفسيولوجي)، البعد الاقتصادي، البعدالاجتماعي،البعد الثقافي،البعد الأ خلاقي.وان هذ ه البعاد في مجموعة القيم التي يتبناها الانسان والعقائد التي يؤمن بها ومع بقية افراد المجتمع اثناء تصرفه مع الاخرين في اية قضية او في اي موقف يتعرض له.