افتتاح استراحة للنشامى الأردنيين بالطائف
في جوّ من المحبة والجمال والألق والسرور تمّ بحمد الله تعالى وفضله ومنّه، افتتاح استراحة النشامى الدائمة، وهي غاية حققها ملتقى نشامى الطائف لتقوية صلات المحبة والتعاون والتضامن والتكافل والترابط الأخوي بين نشامى الطائف، وقد حضر حفل الأفتتاح جمع غفير من نشامى الطائف، وقد اشتملت الأمسية على العديد من الأنشطة نالت استحسان الحاضرين.
وقد تخلل الحفل كلمات تقدمها كلمة السيد فارس أبو هاشم رئيس الملتقى الذي بدأ كلمته بالطلب من الحاضرين قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن بالكرك، مؤكدا وقوف الاردنيين بكافة مواقعهم وتوجهاتهم ضد الارهاب والتطرف، مسجلا الفخر والاعتزاز بنشامى الوطن الذي احبطوا مخطط الاعداء في الكرك والشوبك وقضوا عليهم في أوكارهم، كما تقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة مباركا للمملكة هذا التعايش والتماسك الوطني، وداعيا الله حفظها من كل مكروه، وكل بلاد المسلمين، وأن يجعل الاردن عزيزاً وأن يحفظ قيادته الهاشمية وأهله سالمين من كل مكروه وسوء، ويديم وحدتهم الوطنية، كما وأوضح أن إدارة الملتقى تسعى دائما وبكل جهدها وإمكانياتها في الملتقى إلى تقديم أفضل التسهيلات والخدمات لأعضاء الهيئة العامة(نشامى الطائف)، والتي سوف تساهم في تطوير جسور المحبة والتعاون والتكافل والتكامل وتعزيزها، مؤكدا على أن الهيئة العامة هي رأس مال الملتقى ورأس أولوياتها، متعهدا بأن تأخذ إدارة الملتقى بعين الاعتبار آراءهم ومقترحاتهم في اعمالها الإصلاحية الرامية إلى تحسين مناخ الأخوة والتعاون.
كما عبّر الدكتور إياد حسين أبو رحمه في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح أن تحقق إنجاز استراحة النشامى الدائمة لا يمكن ان تنسب الى شخص، وإنما هي نتاج عمل دؤوب، وجهد جماعي، وجاءت بالفعل الثمرة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بسبب العمل وفق روح الفريق الواحد ، ووفق رؤية واضحة محددة، آملا أن استراحة النشامى الدائمة ستحقق المزيد من التعارف والتواصل بين أبناء الجالية الأردنية بالطائف، مبينا أن دور إدارة الملتقى في المرحلة المقبلة هو تقديم المزيد والمزيد، تأكيدا على المنهجية الموضوعة من قبل مجلس إدارة الملتقى، آملا أن تساهم هذه الإنجازات في الوصول بالملتقى إلى أعلى درجات التميز والرقي؛ لتحقيق رؤية ل ملتقى نشامى الطائف بأن يكون وجهة وقدوة مفضلة وريادية لجميع الملتقيات العربية والعالمية.
وقد أوضح الدكتور إياد أبو رحمة أن "وطنية" المواطن الأردني داخل الأردن وخارجه تتجلى من خلال حرصه على أمن وطنه، وولاءه لقيادته الهاشمية، والدفاع عن مقومات وحدتنا الوطنية، وأن الأردنيين بوعيهم قادرون على التصدي للفكر الارهابي الضال، وأن لدينا أجهزة أمنية قديرة في تمتين جبهتنا الداخلية، وجيش قادر على الذود عن حياض الوطن وحماه، داعيا الله أن يجعل وطننا الاردن عزيزاً آمنا، وأن يحفظ قيادته الهاشمية، وأهله سالمين، متوجها بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا، ولكل المؤسسات والمسؤولين السعوديين الذين لا يتوانون لحظة عن تقديم التسهيلات الممكنة لجاليتنا الأردنية، متقدما بالشكر الجزيل لجميع أعضاء ادارة الملتقى الذين سهروا على حسن تنظيم هذا الحفل، راجيا من الله جل وعلا أن يكللّ أعمالهم بالتوفيق،
والجدير بالذكر أن افتتاح الإستراحة الدائمة لنشامى الطائف غاية سعى الملتقى لتحقيقها منذ إنشائه، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف، أبرز تلك الاهداف: تعزيز الاتصال على كافة المستويات بين نشامى الطائف، داخل الملتقى وخارجه ، والتكامل في انشطة الملتقى، وعقد الاجتماعات واللقاءات، وإقامة المناسبات العامة والخاصة لكل نشامى الطائف.