الوطنيه ليسى - بالخطابه


استوقفني مقال الكاتب والوزير السابق صالح القلاب تحت عنوان جلداً الذات لأجهزتنا الأمنية:
نقول للكاتب : منّْ منا لا يعرف الكرك سهولها وجبالها وشوارعها وقلعتها الشماء الشاهده على. تاريخ الأردن والمعارك الأسلاميه مروراً من معركة مؤتة وفزعة أهل الهيه ألى تاريخنا الحديث وتقوقع الفئه الضاله في سراديب القلعه وأروقتها لأفزاع الشعب الأردني وزعزعة امن الوطن .
ووقوف أهلها ضد التطرف والأرهاب ومساندة الاجهزه الامنيه صفاً منيع في وجه الأرهابيين وإفشال مخططهم الأجرامي .

لم ولن يكون أن نستهين بقدرات أجهزتنا الامنيه ولن ننكر قدرات الاجهزه الامنيه في التعامل مع المخربين والارهابين ولن نسمح لمن كان أو يكون في جلد أجهزتنا الامنيه مهما كان .
وحسب المعطيات التي ذكرتها ، أن كنت تقصد فيها المواطن - فالمواطن الأردني بذل ويبذل كل ما بوسعه لأستمرار الأمن والأمان والأستقرار الأمني للبلد وهو رديف للأجهزه الامنيه والعين الثانيه لأجهزتنا الساهره على امن الوطن بجميع مكوناتها .
مروراً من قرية القطرانه ألى المركز الامني ألى قلعة الكرك التي كانت عصيةً على الأرهابيين وألى وقوف المواطنين ودعمهم لشهداء الواجب وبما جادت به أنفسهم . وتكاتف الشعب كله مع أفراد الشرطة والدرك .

لكن النتائج كانت عكس توقعاتنا فسقوط عدد الشهداء كانت كبيرةً سواء من المواطنين أو من أفراد الأمن والذي يفترض أن تكون الكفّه الراجحه بيد الاجهزه الامنيه .
ومع هذا نقف خلف أجهزتنا الامنيه ونثق بقدراتهم وتعاملهم مع كل من تسول له نفسه في ترويع وزعزعة امن البلد والمواطن وهم حماة الديار فتاريخهم العسكري يشهد لهم
وجاهزيتهم لصد أي إرهابي يفكر أن يتسلل أو أن يعبث في أرواح الناس وأمننا الداخلي بهمة ابنائه وقواته العسكرية .
فنعلم أن الوطن بخير وأهله سيبقوا بخير مادام الوعي والحس الأمني عند المواطن وقواتنا الامنيه على أهبة الأستعداد ونتنعم بخير ما دام سيد البلاد بخير.

ولا بد من الترحم على . شهدا الوطن الذين لبوا نداء الواجب لدحر الأرهابيين وتلقينهم الدرس الأول قبل ان يفكروا في الاستقواء ولن يجدوا لدينا أرضٌ خصبه لنثر بذورهم في أرض الأردنين ووطنيتهم التي لا يساوم عليها .
عافانا الله من المستهدفين لأجهزتنا الامنيه وجلداً للذات