العراق يفاوض شركات أجنبية لتأمين الطريق الدولي مع الأردن

اخبار البلد -

 

بحث وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، في بغداد ترتيبات زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى العراق خلال الأسبوعين المقبلين.

 
وقال مصدر مطلع ليومية الرأي أنه من المقرر أن يبحث الجانبان اعادة افتتاح المنفذ الحدودي وزيارة حجم التبادل التجاري وتحديد موعد لعقد اجتماع للجنة العليا المشتركة ومناقشة تاشيرة الدخول للعراقيين والانبوب النفطي والغاز.

 
والتقى وزير الصناعة والتجارة خلال زيارته التي استمرت يومين، رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري بين البلدين واهمية عودة النشاط للمعابر الحدودية بين البلدين.

 
واكد القضاة دعم الاردن للعراق في حربه ضد الارهاب مشيدا بقيادة الدكتور العبادي والانتصارات المتحققة مبينا ان العراق يحمل رسالة عربية تاريخية اسلامية ، والعراق والاردن مصالحهما مشتركة ويعملان برئة واحدة.

 
كما بحث الوزير القضاة مع وزير التخطيط/وزير التجارة بالوكالة الدكتور سلمان الجميلي، عددا من القضايا المهمة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والصناعية وسبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لما يحقق المصالح المشتركة
 
ومن جهه أخرى علمت «الرأي» أن الجانب العراقي اعلن عن فرصة استثمارية تتمثل في تأمين الطريق الدولي السريع بين بغداد وعمَان أمام الشركات الأمنية الأجنبية بهدف من تأمين الخط لفتح منفذ طريبيل من قبل مجلس الأنبار.

 
ورافق الوزير القضاة في زيارته سفيرة جمهورية العراق لدى الاردن صفية السهيل، و امين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي ومدير السياسات التجارية الخارجية.

 
وكان العراق قد فرض ضريبة تقدر بـ 30% على الصادرات الاردنية اليها خلال الشهر الماضي مما جعل العديد من الصناعيين والمصدرين الاردنيين يطالبون الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة بالتواصل مع الجانب العراقي لاستثناء الصادرات الاردنية من هذه الضريبة.

 
ويشار إلى أن الصادرات الوطنية تراجعت خلال العامين الماضيين إلى العراق بنسبة 40 % وبقيمة 695 مليون دولار خلال العام الماضي، بينما كانت تبلغ 1.2 مليار دولار في العام 2014.

 
وشهدت الاشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تراجعا في الصادرات الأردنية إلى العراق بنسبة 40.6 %، لتصل الى 212.3 مليون دينار، مقابل 357.6 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وكان السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى استمرار إغلاق معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.