انكار الانتماء الوطني … جريمة وإرهاب !!!




 

المناصرون والمؤيدون للتنظيمات المتطرفة هم في العموم جمهور المحور الارهابي فكلهم في النتيجة ومهما كانت اراؤهم وافكارهم واوضاعهم مؤيدون لما تقوم به هذه التنظيمات المتطرفة الارهابية من عمليات قتل واجرام في كل مكان سواء قتل العسكريين او المدنيين ومهما كانت الوسيلة التي يقوم بها ولقد استخدم هؤلاء ميكانيزمات دفاع نفسي لتبرير قيامهم بهذه الاعمال ومواقفهم المؤيدة لهذه التنظيمات ولطمس الدوافع الحقيقية خلف قيامهم بهذه الاعمال الاجرامية حتى لو كانت التخابر والتواصل واعطاء المعلومة مهما كان نوعها وقيمتها وتجدهم يلجأون الى العديد من الحيل لتبرير الازمات النفسية والانحرافات الفكرية التي يعانون منها كذلك التوتر النفسي والشذوذ الفكري الذي اصبحوا معتادين عليه والذي من شأنه ان ينمي العدائية ضد كل من يخالف فكرهم فيصبحوا مأمورين بكل تفاصيل حياتهم.
ان هذا الشذوذ الفكري والروح العدائية تجعل عندهم كراهية لكل من هو منتمٍ ووطني فهم يشعرون دوماً بالنقص والبؤس والحقد والكراهية ولا يمكن ان يعوض ذلك الا بالغضب والعدوانية انها العبودية في زمن الجاهلية ليس الا عندما تطيع دون ان تحلل او تفسر او تقيم ما ستقوم به من اعمال تستهدف الابرياء وتستهدف من يؤمنون لك الحماية والطمأنينة كل ذلك من اجل ان تثبت انك موجود وان فكرك المنحرف هو الذي على صواب ولكي تكون متناقضا مع الجميع لتصبح بينك وبين نفسك متوحدا تعيش في عالم افتراضي مع تنظمات الكراهية والعدوانية للبشرية والانسانية مقابل حفنة من الاموال التي لا تغني ولا تسمن .
فما هي قيمة العار الذي ستلحقه بأهلك وجماعتك لتتعاطف مع قاطعي الرؤوس ومغتصبي النساء وقاتلي الابرياء تخلقون المبررات لتبرير قيامكم باعمال ارهابية ولا تعرفون ان كل هذه الحيل كانت انكارا لما يقدم من قبل الاجهزة الامنية لحفظ الامن والامان وانكار للانتماء الوطني فهي حيل غير واعية وكذب مقصود بين الادعاء والممارسة بين المتخيل والواقع وها هي الوقائع تتكشف فلم يكن لديهم اي قيم انسانية او اخلاقية ولا دينية لأن الانسان الذي لديه روح الايمان لا يكون من المدمنين على المخدرات ولا صاحب اسبقيات اذن ما الدوافع وراء القيام بتلك الاعمال الارهابية والاجرامية لولا الحقد والكراهية والانكار والتبعية المضللة والوهم والوهن فعلى الاسرة وابناء المجتمع والمعلمين اينما كانوا والمعنيين الانتباه ومتابعة المنحرفين والمتوحدين والمتغيرين في سلوكياتهم حتى لا تتمادى الى درجة الانكار لوطنهم واخلاقياتهم ومبادئهم اتجاه ابناء مجتمعهم فلكل يجب ان يكون رقيبا لانه اذا تغافل عن شيء مضر فان الله سيحاسبه على ذلك ويكون قد خان ضميره .
حمى الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
hashemmajali_56@yahoo.com