روسيا تنشر كتيبة شرطة عسكرية في حلب
اخبار البلد-
قالت صحيفة روسية، اليوم الجمعة، إن موسكو نشرت كتيبة شرطة عسكرية في مدينة حلب، شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة "ذي موسكو تايمز" الروسية، عن إعلان لوزارة الدفاع الروسية، أن نشر الشرطة العسكرية يأتي لـ"إعادة القانون والنظام" (في المدينة).
وأضافت أن "الكتيبة ستقوم بتوفير الأمن للجنود وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة"، على حد تعبيرها.
ونقلت "وكالة انترفاكس" الروسية للأنباء، عن مسؤولين بوزارة الدفاع، أن "الكتيبة تحركت من قاعدة حميميم الجوية (غربي سوريا)، نحو حلب، لمساعدة الشرطة المحلية".
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى "أجل غير مسمى".
وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة حميميم الجوية وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أية أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أية رسوم أو ضرائب.
واستكملت، أمس الخميس، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
وأضافت أن "الكتيبة ستقوم بتوفير الأمن للجنود وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة"، على حد تعبيرها.
ونقلت "وكالة انترفاكس" الروسية للأنباء، عن مسؤولين بوزارة الدفاع، أن "الكتيبة تحركت من قاعدة حميميم الجوية (غربي سوريا)، نحو حلب، لمساعدة الشرطة المحلية".
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى "أجل غير مسمى".
وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة حميميم الجوية وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أية أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أية رسوم أو ضرائب.
واستكملت، أمس الخميس، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.