دولة الرئيس المتقاعدون العسكريون يبجثون عن العدالة ايضا

 


 

فيصل ابو بكر المبارك/ ابن متقاعد  

دولة الرئيس وانت المتقاعد العسكري ايضا ومطلق قطار العدالة في توزيع الثروة والرواتب، هذا التوجه الجريء الذي لم يقدم عليه غيرك ،نشد على يدكم ،اذ اخترتم الطريق الصعب .

تعلمون دولتكم ما لحق بالمتقاعدين العسكريين  من حيف وظلم عندما احدثت الفوارق الصارخة في الرواتب جعلت من يتقاعد بعد زميله بايام ياخذ ضعف راتبه التقاعدي ، هذه الزيادة تركت غصة واثار مؤلمة في نفس كل المتقاعدين وجعلت منهم ابناء بايرات ( عبدات) وليس ابناء حرائر على حد وصف معالي وزير الاعلام .

وانتم تتحدثون عن العدالة وتنوون تخفيض رواتب العاملين في بعض دوائر الدولة فانه لا توجد مسالة اكثر الحاحا من مظلمة المتقاعدين العسكريين.

فليكن العلاج عاما يا دولة الرئيس واذا لم يكن بالامكان زيادة رواتب المتقاعدين القدماء فليكن العلاج باحقاق العدالة وانقاص رواتب الجدد على ذات المبدا الذي تعملون به .

نعرف يا دولة الرئيس ان ما نطلبه صعبا ولكننا نطالب بتطبيق المبدا على الجميع ولستم بحاجة لمن يذكركم يا دولة الرئيس بمقولة ابي العلاء المعري الذي كان نباتيا ولما مرض نصحوه باكل لحم طيرفاحضروا له طير دجاج شوي ، فدفعه قائلا : استضفوك فوصفوك هلا احضروا لي شبل الاسد.ـ ونحن كلنا اسود يا دولة الرئيس ـ