عمان 21/12/2016
تابعنا في تيار التجديد الجرائم الأخيرة لمجموعة إرهابية حاولت النيل من أمن الاردن واستقرارة .ولكن وعي المواطن الأردني والتفافة حول قيادته الحكيمة وقدرة قواتنا المسلحة وأجهزتها الأمنية ساهمت جميعا في الحفاظ على هذا البلد أمنا مستقرا في وسط هذا المحيط الملتهب .بحيث تم القضاء على العصابة الإجرامية ولكن بعد أن دفعنا ثمنا باهظا عشرة من الشهداء وعشرات الجرحى من اجل القضاء على أربعة ارهابيين ، في اليوم الاول للعملية الاجرامية .وفي اليوم الثاني دفع الوطن اربعة شهداء اخرين من مرتبات الاجهزة الامنية وعدد اخر من الجرحى والمصابين .

وبعد انتهاء العمليات بدأ المواطن الاردني يتساءل عن هذا الغياب الكامل للاعلام الرسمي طوال ساعات العملية الإرهابية في حين كانت العديد من الفضائيات الأخرى في قلب الحدث تنقلة بالصوت والصورة واصبحت هي مصدر المعلومات للمواطن المتلهف
لسماع الأخبار بالإضافة لوسائل التواصل الاجتماعي والتي نقلت العديد من الصور التي تدعو للقلق حول كيفية التعامل الرسمي مع الحدث خصوصا النقص الحاد في العتاد وتأخر وصول الإمدادات لا يصح حدوثهافي بلد كالاردن يعتبر مركزآ إقليميآ للتدريب على مكافحة الإرهاب واعانت
العديد من الدول بقدرات وإمكانيات قواتنا المسلحة وأجهزتها الأمنية في التعامل مع أحداث مشابهة سابقا .وللاسف ان ماصدر عن الحكومة حتى بعد انتهاء الأحداث لم يجب على هذه التساؤلات. واننا في الوقت الذي نتوجه بة في العزاء لذوي الشهداء. ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين قدموا التضحيات فداء لهذا الوطن. نتطلع إلى عمل وطني تشارك بة كافة هيئات ومؤسسات المجتمع الرسمية والشعبية لبث الوعي لدى الكافة في كيفية محاربة الفكر المتطرف والتركيز على الوحدة الوطنية.ومن خلال عمل برامجي منظم لتحصين المجتمع ضد هذة الأفكار الظلامية تحت مظلة القانون وسيادته والمساءلة والثواب والعقاب . في نفس الوقت الذي نؤكد فيه بأن وطننا الحبيب مستهدف ونتوقع المزيد من المحاولات الإرهابية مما يتطلب منا جميعا ان نكون عند مستوى تحمل مسؤولية حماية هذا الوطن
رحم اللة شهداءنا الأبرار وحمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا .

- حزب التيار الوطني
- حزب اردن اقوى
- حزب حياة
- حزب التجمع الوطني الاردني الديمقراطي "تواد"
- حزب الاصلاح والتجديد الديمقراطي " حصاد"