ماذا قدمنا للشهداء

العمليه مستمره في البحث عن المخربين وداعش تتبنى العمليه ومجلس النواب يعقد جلسه مغلقه وبسريه تامه وإعلامً مقصر ومسؤلين يتخبطوا في تصريحهم على. شاشات التلفزه .
وبلدية الكرك تعيد شهداء. الواجب في ذاكرة المواطن وتسمي الشوارع بأسمائهم والفزعه لم تنتهي .
كل هذا لن يعيد الينا الشهداء ، وتبقى الأسئله كثيره تحتاج ألى اجابه شافيه .

لم ننسى شهيدنا الأول الطيار معاذ الكساسبه والحقد الدفين الذي تولد لدى الدواعش تجاه البلد فمن الأولى أن نبقى. مستيقضين أكثر ، وأن تستنفر كل أجهزتنا الامنيه
وان نتوقع الاسوء . وفي أي لحضه .

ولا زلنا نترحم على جنودنا في تفجيرات الركبان ومع هذا اخذتنا الغفله وطويناها كطي الصحف واليوم نترحم على شهداء الكرك واخذتنا العزة والفزعه مرةً ثانيه وكان من الممكن أن نتجنب كل هذه. الاحداث .
فلولا عناية الله بنا ووعي المواطن والحس الامني عنده لكانت النتائج أكبر بكثير فالحمد لله الذي جنب البلد
ويلات الارهابين .

رحم الله شهدائنا الأبرار الذين نذروا انفسهم وارواحهم دفاعاً عن تراب الوطن ، ونواب يغلقون الابواب على. أنفسهم، فما الذي تودون أن تخفوه بعد ؟! وهل يوجد ما يستدعي من اخفاء الحقائق وترك المواطن مابين محطه مغرضه وما بين محطه تنفث سمومها في وجه المواطن .

الشفافيه. والخبر الصحيح هذا ما ينتظره المواطن من وزير اعلامنا ومن اعلامنا ومن نوابنا واطلاع المواطنين عل مجريات الحقائق أول ٌ بأول .

رحم الله شهداء الواجب الذين نذروا أنفسهم دفاعٌ عن الوطن ، فقدموا لنا ارواحهم ودمائهم ونحن نقدم لهم شوارع بأسمائهم وجلسات سريه مغلقه ، فشتان ما بين الثرى والثريا .
فكلنا فداءً للوطن وعند الواجب نقول لبيك يا وطن ...
لبيك .. فلن نخثلك ولن نخثل من سبقنا في الشهاده .
نترحمُ على كلَّ منّ قضى نحبهُ وروى بدمه تراب الوطن .