رجل أعمال يعطل صفقة بالملايين في احد البنوك الأردنية ... والبنك المركزي "يتابع"؟!

اخبار البلد -

 

في الشتاء تنعدم أحيانا او تقل الرؤية قليلا فالضباب سيد المشهد بعد ان يمد يده ليلمس الأرض الباردة باختصار هذه حكاية مشهد رجل الإعمال التركي الذي طاردته الألسن والقضايا شرقا وغربا حتى أصبح واقع ملمس وبعد ان انكشف الحمل ان هناك جريمة وربما اقل قليلا قضية رفعتها احد أهم الشركات اليابانية المرقومة والمعروفة في اليابان والتي لا تزال تطارد صاحب الحظ السعيد التركي في المحاكم التي تنظر خفايا وإسرار هذه القضية ويبدو ان طرح أسهم احدى المجموعات التي تملك مالا واسهم كبير في احد البنوك الواعدة و الجديدة والذي اتفق من إحدى أكبرى الشركة العقارية التي كان يرأس رئيس وزراء اسبق إداراتها وإدارة مشاريعها قد كشف الطابق برمته فالشركة قررت بيع أسهمها في هذا البنك مقابل صفقة مالية خارج التداول لصالح إحدى البنوك المحلية ليتم اكتشاف ان المجموعة والتي تعود لرجل الإعمال التركي ... الذي يديرها بالخفاء مرهونة او محجوزة لصالح القضية المنظورة مما عطل عملية البيع بعد معرفة هذه الحقيقة ويبدو ان البنك المركزي الذي تريث كثيرا وربما "استخار" أكثر من مرة لمعرفة خارطة الطريق والحل الأمثل قبل ان يطبع موافقتها على عملية البيع التي كانت قد قطعت شوطا طويلة في ذلك فوصلت الى الحقيقة او ربما الحلول الوسطى انطلاقا من المبدأ الذي يجسده المثل الشعبي "لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم " فقرر البنك السير بحذر في الأجواء الضبابية الباردة مدركا وأمامه تجربة البنك العربي الذي لاحقته قضايا نيويورك فكان الحل ان قيمة البيع او مجموع ما تملكه مجموعة الرجل التركي من أسهم في هذا البنك والتي عرضت للبيع سيتم حجزها في حساب خاص مخصص لغايات القضية المنظورة وبذلك يكون البنك المركزي قد اكتشف الحلول المنطقية المرضية لكل الإطراف والتي خلصت البنك من علامات الاستغراب والملاحقة كما أنها حررت البنك المحلي من أي مسالة او ملاحقة او مطالبة ويبقى السؤال متى سيتم تفاصيل صفقة الاستحواذ التي تمت بسرية تامة وبسلاسة بالرغم من الافصاحات التي كانت تعلن هنا وهناك فالشروط والأحكام المتفق عليها بين كل الإطراف باتت جاهزة لعرس الزفاف خصوصا بعد ان تمت استكمال كافة الدراسات النافية للجاهلة .