فلاح العموش .. خبرة وتجربة وحنكة دبت الروح في بلدية الزرقاء
اخبار البلد : ابن البلد - "إن خير من استأجرت القوي الأمين " فبلدية الزرقاء بالحجم الذي تعمل به وضغط العمل الكبير ، تحتاج الى رجل مؤمن بالمبادئ حريص على المال العام، صادق مع نفسه، منتمي لوطنه، ملتزم بالشفافية والنزاهة الوطنية
وهذا ما يتوفر لدى الرئيس المهندس فلاح العموش الذي يحمل أرشيفا من النزاهة وسجلا حافلا في مجال العمل الخدماتي ، عندما كان وكيلا وقائدا ورائدا ، في أمانة عمان، عندما كانت تتحرك وفق الضبط والحزم، وكأنها ساعة سويسرية ، لا تخطيء أبدا .. هذه الساعة تدق الآن في بلدية الزرقاء ، التي عانت وضحت وخسرت الكثير الكثير، جراء انحدار ، مستوى الخدمة، والتسيب الإداري ، والنهب المالي الذي تسبب بإهدار المال العام محولا البلدية وكأنها عزبة أو "مزرعة" أو ارض مشاع ي حارة كل "مين ايد اله"
المهمة صعبة الآن، لكنها ليست مستحيلة ، فخبرة وتجربة وحنكة ابوعبدالله الذي دب الروح من جديد ، في هذا الجسم المترهل المتراخي المتكرش فأصبحت الروح وثابة مشرئبة طواقة، مشتاقة للعمل، فالبلدية الآن، خلية نحل تنتج العسل والعمل، وهذا واضح للبعيد والقريب، فالنظام لا يسبقه إلا التزام والاحتكام للقانون والانجاز سيد الموقف، فالكل داخلها بأمان، فالعمل الإداري تحكمه اللامركزية الموزعة ضمن صلاحيات، منسجمة مع السلطات فلا فضل لموظف على الآخر إلا بمقدار ما ينجز، والإدارة الآن، لا تعرف إلا العمل، فهي تخلصت من أمراض وعيوب الإدارات السابقة ، واصطبحت سيدة ذاتها، ومسؤولة عن التطور والتحديث، بما يضمن تقديم خدمة عصرية، بأسهل واقصر الطرق فالموظف الآن يخدمك وهو يبتسم بدل انتظار ما كان ينتظره ، فالعيون ترقب من يشذ عن القاعدة والحساب لمن يخالف
فلاح العموش هو سيد للخزينة وحارس أمين للمال العام لا يستكين ولا يمل، حتى يعيد الحقوق إلى أصحابها، لا يسمح لأي جهة أن تتطاول أو تتجاوز حدودها، أو تكسر القانون ، لأنه لها بالمرصاد، فبنى خيمته بالحق بالأوتاد، وشعاره مقتبس ارمذات العماد فهو للحق سداد وللتجاوز بداد ، وللحب مداد ولفعل الخير عداد، فأوقف الفساد الذي كان مثل الجراد، فهذه القيم ورثها عن الإباء والأجداد وفي فكره رصاص وعتاد، في الحق والخدمة، له موقف لا يعرف الحياد
فلاح العموش هو خيار في الوقت الصحيح وفي المكان الصحيح خيار اجتمعت عليه، كل الآراء وسيف القاسم المشترك .. نعم انظروا إلى الزرقاء الآن بينما كانت عليه قبل هذا الأوان، ستجدون الفرق لأنه من العصب أن تتساوى كفة الحق والباطل في الميزان " فبأي آلاء ربكما تكذبان" صدق الله العظيم