اوباما يأمر بمراجعة الهجمات الالكترونية على الانتخابات
اخبار البلد-
قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة «ستظل ملتزمة» بدعم أفغانستان وسط تساؤلات عن السياسة الخارجية التي سيتبعها الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بهذا البلد الذي يواجه تجدد تمرد حركة طالبان.
جاءت تصريحات كارتر خلال زيارة لكابول لم يعلن عنها مسبقا للاجتماع مع القوات الأميركية والرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع عبد الغني «أميركا ملتزمة وستظل ملتزمة بدعم سيادة وأمن أفغانستان».
ولم يذكر ترامب تفاصيل تذكر عن خططه للسياسة الخارجية لاسيما ما يتعلق بأفغانستان حيث لا يزال قرابة عشرة آلاف جندي أميركي هناك بعد أكثر من 15 عاما من إطاحة قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بحركة طالبان الإسلامية من السلطة.
ولم يرد ذكر أفغانستان إلا نادرا خلال معركة انتخابات الرئاسة الأميركية بين ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إذ ركزت الحملة الانتخابية بشكل كبير على القضايا الداخلية.
لكن ترامب قال إن الولايات المتحدة يتعين عليها أن تتوقف عن «بناء أمم».
وقال فريق ترامب الانتقالي في بيان إن عبد الغني تحدث مع ترامب هاتفيا الأسبوع الماضي وناقشا «المخاطر الإرهابية التي تهدد البلدين». وفي حديث مع الصحفيين في قاعدة باجرام الجوية شمالي كابول في وقت لاحق يوم الجمعة قال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان إن من المهم أن تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أفغانستان.
وقال كارتر إن فريق ترامب الانتقالي لم يطلب التحدث إلى نيكولسون لكن الرجل سيكون متاحا إذا طلب ذلك.
ويقول مسؤولون سابقون وخبراء إن من بين أهم الأسئلة التي تواجه ترامب بشأن أفغانستان ما يتعلق بعدد القوات الأميركية التي ستبقى هناك.
وفي إقرار بأن قوات الأمن الأفغانية لا تزال غير مستقرة وأن طالبان حققت مكاسب في بعض المناطق ألغى الرئيس باراك أوباما خططا لتقليص الوجود الأميركي بواقع النصف بحلول نهاية العام واختار بدلا من ذلك أن يبقى 8400 جندي حتى نهاية رئاسته في كانون الثاني.
وقال جيمس دوبينز وهو مبعوث أميركي خاص سابق إلى أفغانستان إن أفغانستان لن تكون على رأس الأولويات بالنسبة لترامب في ظل المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأضاف أن هذا يعني على الأرجح أن أعداد الجنود الأميركيين في أفغانستان لن تتغير على الأقل في المدى القريب.
وترث إدارة ترامب وضعا أمنيا صعبا في أفغانستان حيث تواجه عدة مدن تهديدات من متشددي طالبان وتكبدت القوات الأفغانية خسائر كبيرة في الأرواح حيث قتل أكثر من 5500 خلال الشهور الثمانية الأولى من 2016.
ـ أوباما يأمر بمراجعة انتخابات 2016 ـ
ذكرت مستشارة الأمن الداخلي ليزا موناكو أن الرئيس باراك أوباما أصدر تعليمات لوكالات المخابرات الأميركية بإجراء مراجعة شاملة للهجمات الإلكترونية والتدخل الخارجي في انتخابات 2016 وتقديم تقرير له قبل مغادرته السلطة.
وأبلغت موناكو الصحفيين أنه سيجري إطلاع أعضاء الكونغرس وآخرين على نتائج التقرير. ويغادر أوباما السلطة في 20 كانون الثاني
الى ذلك، أكد الكرملين أن موسكو لن تقيم التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، وستستمر في الأخذ بالتصريحات الصادرة عن إدارة أوباما حتى نهاية الشهر المقبل.
وجاءت تأكيدات الكرملين هذه على لسان دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي في تعليق أدلى به على ما صرح به كارتر بيج مستشار حملة دونالد ترامب الانتخابية، الذي وصف مدى التضليل الذي بنيت عليه قرارات اللاعبين الخارجيين حول أوكرانيا، بـ«الكارثي».
كما قال بيج كذلك: «أنا على يقين تام بظهور إمكانيات جديدة تفيد في تخطي هذه التصورات الخاطئة، والمنحى المغلوط الذي رسم لأوكرانيا»، وأمر «عدم الاعتراف بالقرم أرضا روسية، ينم عن تصور مغلوط».
يشار إلى أنه سبق لترامب وأعلن خلال حملته الانتخابية أنه سوف يبحث مسألة اعتراف بلاده بالقرم أرضا روسية إذا ما تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.