وزير الزراعة: قطاع الزيتون يمثل ركيزة تنموية اقتصادية واجتماعية

اخبار البلد

 
قال وزير الزراعة خالد الحنيفات ان "قطاع الزيتون، يمثل ركيزة تنموية اقتصادية واجتماعية، ومدخلاً لمكافحة الفقر والبطالة".
جاء ذلك خلال افتتاحه لمهرجان الزيتون السابع عشر ومعرض منتجات المرأة الريفية أمس في حدائق الحسين، الى ان الهدف الوطني للمهرجان، اتاحة الفرصة امام المزارعين، والذي عده عنوانا وطنيا لإنتاج الزيت والزيتون والصناعات الغذائية ذات الصلة.
وأشاد الحنيفات بالأيدي المعطاءة التي أثبتت قدرتها على التدبير والاقتصاد المنزلي، بتوفير المنتجات الغذائية التقليدية، التي تعتبر مصدراً للاعتزاز.
وأشار إلى أن الهدف الوطني للمهرجان، إتاحة الفرصة امام المزارعين والمنتجين، لترويج وتسويق منتجاتهم من الزيت والزيتون والصناعات الغذائية التقليدية التي تنتجها المرأة الريفية.
واكد أن قطاع الزيتون من أهم القطاعات المساهمة بدعم الاقتصاد الوطني، ويسهم بتحسين مستوى معيشة الكثير من الأسر الريفية.
وبين الحنيفات أن الأردن حقق الاكتفاء الذاتي من زيت الزيتون وزيتون المائدة، التي يعتبر مادة غذائية استراتيجية أساسية للسلة الغذائية في الأردن.
وقال ان "قطاع الزيتون، يمثل ركيزة تنموية اقتصادية واجتماعية، ومدخلاً لمكافحة الفقر والبطالة"، موضحا أن حجم الاستثمار في قطاع الزيتون بالأردن زاد على ملياري دينار زراعةً وتصنيعاً وتجارة.
وتقدر مساهمة هذا القطاع بما قيمته 100 مليون دينار كدخل سنوي ومصدر رزق لشريحة كبيرة من المزارعين والمعنيين فيه.
بالاضافة الى أن قطاع الزيتون لم يتوان عن مواكبة التكنولوجيا الحديثة في عمليات الانتاج وتطبيق المواصفات والمعايير العالمية للجودة، خصوصاً بعد الانضمام للمجلس الدولي للزيتون، ما ساعد على ترويج المنتجات الأردنية في الأسواق العالمية.
هذا وتأتي اقامة المهرجان في هذا الموعد، انسجاما مع توصيات الوزارة للمزارعين، بتأخير قطاف الزيتون، للحصول على نوعية جيدة ونسبة عالية من الزيت، بالتزامن مع الحملة الارشادية الوطنية للزيتون التي نظمتها مديرية الارشاد بوزارة الزارعة.
ويشتمل المهرجان على معرض لمنتجات المرأة الريفية لثمار وزيت الزيتون، تمثل المحافظات، ويمكن شراؤها مباشرة من المزارعين والنساء الريفيات.