رياض الخشمان... "حوت السوق" ... قوي ام ذكي ؟! لكن الى متى ؟!

اخبار البلد-

بداية لابد من القول ان رياض الخشمان رجل ذكي!

فلقدغامر بعض الشي في الاستثمار بشركات قام بتأسيسها ليس لغاياتها الأساسية بلبهدفالاستثمار في اسهمها.....

لقد  قام بتجميع كتلة منالجهات والاشخاص ذويالاتجاهات المتباينة ، فمن شركة فيها مستثمرين " منأولاد العم " الى مؤسسة تنمية أموال الأيتام الى صندوق التقاعد لاعضاء نقابة المنهدسين!! مرورا ومشاركة فاعلة مع الشركة المتحدة للاستثمارات المالية ! بالاضافة الىأفراد تربطهم به صلة وأفراد لا تربطهم به صلة!

 


لقد قام بتأسيس الكثير من الشركات معظمها في مجال الطيران  السياحي وليس له بها علاقة الا الاسم ربما ، ورغم ذلك طار بها ثم هبطت اسهمها في أحضان الشركات المساهمة العامة لتنتقل من ملكيته الى ملكية الشركات ومساهميها ..

له اسلوب حواري مقنع ، ومبررات يرويها بطريقة تبين انها مقنعة ، ويخلط باسلوب متداخل بين الشركات حتى لا تعرف من من الشركات مستثمرة في الشركات الاخرى ، ويبذل جهد اكبر ، ترى ان كل تلك الشركات تملك اسهما في بعضها البعض ويملك الخشمان اسهما فيها كلها ، ويملك المساهمون اسهما تطير اسعارها .... وترتفع الاسهم ويسجل المساهمون ارباحا في محافظهم .... الا ان النقد يصب فقط في محفظة الخشمان.

ذكي هو بلا شك ، والكل في السوق يعرف طريقته وطريقه ولا شك في أنه يؤمن بمقولة " ان الشراء والبيع يقع على مسؤولية المستثمر " فهو يشتري اسهما ويبيعها لبعض الشركات التي يتحكم بها ، وهو أقتع صندوقالتقاعدفي نقابة المهندسين في بيع اسهم في شركات مساهمة عامة تاريخية لهم والدخول معه في استثماراته مسجلين ارتفاعات كبيرة في محفظةالصندوق ..... ولكن الأمر سيصل في النهاية الى من يستطيع التخلص من السهم على مستويات اسعار مرتفعة ؟

وحده الخشمان سيكونقادرا على ذلك فكلفة الاسهم لديه باتت " شبه مجانية " ان لم تكن محصلتها بالسالب ، والباقي سيكون لمن يستطيع تمرير الاسهم الى غيره .... وهو أمر ليس هينا!

عموما الخشمان سجل اسمه في سجلات سوق عمان المالي كرقم صعب ....وساعدته قدراته ومعلوماته كمحام في وضع جميع المعطيات ضمن اطر قانونية ....وجعل الكثيرون ممن يعشقون المغامرة يتبعونه وربح الكثيرون منهم في عمليات شراء وبيع متكررة ، وبعضهم خسر أو سيخسر فهكذا تتم الصفقات بين الطرفين طرف رابح وطرف اكثر ربحا ، وطرف خاسر والقانون لا يحمي المغفلين.

الخشمان جعل الكثيرون يتحسرون على عدم الابقاء على اسهمهم في الشركات التي يديرها،اوعدم الاستثمار فيالبداية معه ! ولعب على وترادراكه  بنفسية المتعاملين في السوق ، لكل سهم سعريحدده العرض والطلب ، ومن باع بالامس على اسعار منخفضة ربما اشترى اليوم ليواكب النهج الصعودي  لسعر السهم على أمل البيع غدا باسعار أعلى .....ونتائج الاداء للشركات غير ذات معنى حيث ان شاشة سوق عمان المالي وحدها تحددالسعر .... هلاخبرالخشمان احدعلى البيع أو الشراء !؟ابدا وقطعيا لا.

الخشمان يتربع الآن على اسهم تضاعفت قيمها السوقية ، ولااحد يبالي بقيمتها الدفترية ..... مسارصعودي

 

قوي ولكن الى متى ؟