(الجبهة الأردنية الموحدة) هل تتجه لانتخابات مبكرة؟
اخبار البلد-
لم يستبعد رئيس المجلس الوطني لحزب الجبهة الاردنية الموحدة نايف الفايز ونائب الامين العام عوني الزعبي واعضاء في اللجنة التنفيذية ورؤساء مجالس محافظات اربد والمفرق وجرش من التوجه نحو انتخابات مبكرة لهيئات الحزب وقياداته وامانته العامة في ظل حالة وصوفها بغير الصحية تعترض استمراره باداء مهامه.
واكدوا خلال اجتماع استضافه رئيس مجلس محافظة اربد غالب المومني انهم مستعدون للعمل مع الامين العام المعاد بقرار قضائي العين نايف الحديد اذا ابدى رغبة وجدية في العمل المشترك في كل ما من شانه الحفاظ على استقرار الحزب وتقدمه في المسار السياسي والديموقراطي كحزب وطني مؤثر وفاعل.
وثمنوا المبادرات المتتالية التي يتبناها مجلس محافظة اربد في سبيل الالتقاء والتواصل والتشاور حول كل ما يهم الحزب واليات العمل للخروج من حالة الاختلاف الراهنة التي يمر بها الحزب للتوصل الى حلول توافقية تعيد للحزب مكانته ودوره الطبيعي في خدمة الوطن والمواطن وقضايا الامة.
وقال الزعبي انه تم دعوة الحديد لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية الاربعاء المقبل وهم يرحبون به مشيرا انه تم دعوته اكثر من مرة لكنه لم يحضر لمقر الحزب الا لدقائق معدودوة تنفيذا لقرار القضاء وقام بتغيير اقفال المقر وتسليم مفاتيحه لعضو مفصول.
وبين الزعبي ان النظام الداخلي للحزب يتيح امكانية اجراء انتخابات مبكرة في حال الوصول الى عدم الاستمرار بتادية المهام وهو في الاصل ياتي بتوافق الامين العام واللجنة التنفيذية التي تتقدم بتوصية للمجلس الوطني بضرورة الدعوة لانتخابات مبكرة وبغير ذلك فان هناك من الاجراءات الاخرى ما يوصل لهذه النتيجة.
واكد الفايز والزعبي والمومني ان الحزب لن يتخلى عن ثوابته الوطنية وعلى راسها الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للاردن بكل مكوناته وفي موازاة ذلك القيام بدوره كحزب وطني اصلاحي ينتقد السياسات الحكومية والسلطة التنفيذية في مواقع الخلل مشددين على ان العمل الحزبي الحقيقي يستند الى التفكير بتشكيل الحكومات او ان يكون جزءا منها وهو ما يتناغم وينسجم تماما مع الرؤية الملكية في الوصول لحكومات برلمانية التي تنتقل بموجبها الاحزاب خارج السلطة الى المعارضة البناءة.
واتسقت طروحات الفايز والزعبي وعضوا اللجنة التنفيذية عدنان الروسان والدكتور غازي العمري مع جاء في بيان مجلس محافظة اربد بتنحي قيادات الحزب عن مواقعها وافساح المجال امام اعضاء يحظون بقدر من التوافق في الهيئة العامة لتولي زمام الامور تمهيدا لاجرءات انتخابات مبكرة اذا اقتضت طبيعة الحال والضرورة.
كما اكدوا على ضرورة مغادرة مربع الولاء والانتماء لانه ثابت راسخ في مبادئ الحزب لا يقبل القسمة ولا تنازل عنه لان الحزب يعمل ضمن سقف الدستور والقوانين الناظمة للحياة الحزبية والسياسية والعامة التي تعظم الصالح العام وتشخص مواطن الخلل والضعف من اي جهة تنفيذية او تشريعية او سلطة كانت ما عدا سلطة وصلاحيات جلالة الملك لانها محصنة ومحمية دستوريا ولا يقبل من اي كان المزاودة عليها.
وكان المومني اعاد التاكيد على ان المطالبة بتنحي القيادات في الحزب عن مواقعها لاتعني بالضرورة الاتهامية بالتقصير او السلبية الا انها اصبحت من وجهة نظر مجلس المحافظة والمجالس الاخرى حاجة لا بد منها لجلاء الصورة وانقشاع الغيوم المتلبدة بعيدا عن الشخصنة وهي تاتي من باب الالتزام الادبي في العمل السياسي والحزبي بان تتحمل القيادات مسؤولياتها بالتنحي في حال حدوث حالات خلافية من الممكن ان تعصف بالحزب لا قدر الله.
وانتقد المومني عمليات الاستقالة التي اعلن عنها مشيرا الى ان الاعداد التي يتم الحديث على انها قدمت استقالاتها غير واقعية وتضمنت اسماء بعضها فارق الحياة والاخر بحكم الغائب لانسلاخه عن العمل الحزبي منذ سنين مؤكدا ان الاولى البحث عن حلول للخروج من الازمة بدل السعي لانهيار الحزب كونه مؤسسة وطنية تبقى اكبر من الشخوص والاسماء وفوق كل العناوين.
ودار نقاش موسع بين الحضور الذين مثلوا جانبا كبيرا من مجالس المحافظات حول الوضع الراهن للحزب واليات الخروج منه بنهج تشاركي يعظم النهج الجمعي والتشاوري وتمحورت مداخلات الحضور حول ضرورة اجراء انتخابات مبكرة لكوادر الحزب وقياداته وهيئاته في حال تعذر الانسجام بين الامين العام واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني ومجالس المحافظات.
واكدوا خلال اجتماع استضافه رئيس مجلس محافظة اربد غالب المومني انهم مستعدون للعمل مع الامين العام المعاد بقرار قضائي العين نايف الحديد اذا ابدى رغبة وجدية في العمل المشترك في كل ما من شانه الحفاظ على استقرار الحزب وتقدمه في المسار السياسي والديموقراطي كحزب وطني مؤثر وفاعل.
وثمنوا المبادرات المتتالية التي يتبناها مجلس محافظة اربد في سبيل الالتقاء والتواصل والتشاور حول كل ما يهم الحزب واليات العمل للخروج من حالة الاختلاف الراهنة التي يمر بها الحزب للتوصل الى حلول توافقية تعيد للحزب مكانته ودوره الطبيعي في خدمة الوطن والمواطن وقضايا الامة.
وقال الزعبي انه تم دعوة الحديد لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية الاربعاء المقبل وهم يرحبون به مشيرا انه تم دعوته اكثر من مرة لكنه لم يحضر لمقر الحزب الا لدقائق معدودوة تنفيذا لقرار القضاء وقام بتغيير اقفال المقر وتسليم مفاتيحه لعضو مفصول.
وبين الزعبي ان النظام الداخلي للحزب يتيح امكانية اجراء انتخابات مبكرة في حال الوصول الى عدم الاستمرار بتادية المهام وهو في الاصل ياتي بتوافق الامين العام واللجنة التنفيذية التي تتقدم بتوصية للمجلس الوطني بضرورة الدعوة لانتخابات مبكرة وبغير ذلك فان هناك من الاجراءات الاخرى ما يوصل لهذه النتيجة.
واكد الفايز والزعبي والمومني ان الحزب لن يتخلى عن ثوابته الوطنية وعلى راسها الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للاردن بكل مكوناته وفي موازاة ذلك القيام بدوره كحزب وطني اصلاحي ينتقد السياسات الحكومية والسلطة التنفيذية في مواقع الخلل مشددين على ان العمل الحزبي الحقيقي يستند الى التفكير بتشكيل الحكومات او ان يكون جزءا منها وهو ما يتناغم وينسجم تماما مع الرؤية الملكية في الوصول لحكومات برلمانية التي تنتقل بموجبها الاحزاب خارج السلطة الى المعارضة البناءة.
واتسقت طروحات الفايز والزعبي وعضوا اللجنة التنفيذية عدنان الروسان والدكتور غازي العمري مع جاء في بيان مجلس محافظة اربد بتنحي قيادات الحزب عن مواقعها وافساح المجال امام اعضاء يحظون بقدر من التوافق في الهيئة العامة لتولي زمام الامور تمهيدا لاجرءات انتخابات مبكرة اذا اقتضت طبيعة الحال والضرورة.
كما اكدوا على ضرورة مغادرة مربع الولاء والانتماء لانه ثابت راسخ في مبادئ الحزب لا يقبل القسمة ولا تنازل عنه لان الحزب يعمل ضمن سقف الدستور والقوانين الناظمة للحياة الحزبية والسياسية والعامة التي تعظم الصالح العام وتشخص مواطن الخلل والضعف من اي جهة تنفيذية او تشريعية او سلطة كانت ما عدا سلطة وصلاحيات جلالة الملك لانها محصنة ومحمية دستوريا ولا يقبل من اي كان المزاودة عليها.
وكان المومني اعاد التاكيد على ان المطالبة بتنحي القيادات في الحزب عن مواقعها لاتعني بالضرورة الاتهامية بالتقصير او السلبية الا انها اصبحت من وجهة نظر مجلس المحافظة والمجالس الاخرى حاجة لا بد منها لجلاء الصورة وانقشاع الغيوم المتلبدة بعيدا عن الشخصنة وهي تاتي من باب الالتزام الادبي في العمل السياسي والحزبي بان تتحمل القيادات مسؤولياتها بالتنحي في حال حدوث حالات خلافية من الممكن ان تعصف بالحزب لا قدر الله.
وانتقد المومني عمليات الاستقالة التي اعلن عنها مشيرا الى ان الاعداد التي يتم الحديث على انها قدمت استقالاتها غير واقعية وتضمنت اسماء بعضها فارق الحياة والاخر بحكم الغائب لانسلاخه عن العمل الحزبي منذ سنين مؤكدا ان الاولى البحث عن حلول للخروج من الازمة بدل السعي لانهيار الحزب كونه مؤسسة وطنية تبقى اكبر من الشخوص والاسماء وفوق كل العناوين.
ودار نقاش موسع بين الحضور الذين مثلوا جانبا كبيرا من مجالس المحافظات حول الوضع الراهن للحزب واليات الخروج منه بنهج تشاركي يعظم النهج الجمعي والتشاوري وتمحورت مداخلات الحضور حول ضرورة اجراء انتخابات مبكرة لكوادر الحزب وقياداته وهيئاته في حال تعذر الانسجام بين الامين العام واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني ومجالس المحافظات.