قوات الأمن السورية تقتل 3 متظاهرين.. واحتجاجات تندد بحزب الله
قتل 3 متظاهرين على الأقل بنيران قوات الأمن في سوريا، قبيل فجر الجمعة 27-5-2011، في داعل (ريف درعا) جنوب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأفاد المرصد بأن "رجال الأمن أطلقوا النار على متظاهرين في قرية داعل قبيل فجر الجمعة لتفريقهم".
وأضاف المرصد أن "الأمن أطلق النار على بعض المتظاهرين الذين اعتلوا أسطح الأبنية لإعلاء صوت التكبير، ما تسبب بوفاة ثلاثة أشخاص على الأقل".
وسياسيا، انضم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما في مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاج قوية، بقيادة عملية تحول ديموقراطي لبلاده او التنحي.
وإلى ذلك، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الجمعة أن 7 عناصر من رجال الامن والشرطة جرحوا اثر اعتداء متظاهرين عليهم في مدينة دير الزور (شرق).
ونقلت الوكالة تصريحا لمحافظ دير الزور حسين عرنوس قال فيه إن "الاصابات نجمت عن استخدام المتجمعين للحجارة والادوات الحادة والسكاكين ضد عناصر الشرطة والامن الذين تواجدوا للحفاظ على الامن".
وخرجت تظاهرات في عدة مدن سورية للخروج في جمعة "حماة الديار" وسط حالة من الاستنفار الأمني المشدد فرضتها قوات الأمن السوري.
وأكد شاهد سماع دوي إطلاق نار في وسط مدينة حمص مع تجمهر آلاف المحتجين على الرغم من كثافة الوجود الأمني.
وفي شرق سوريا، قال سكان وناشطون إن قوات الأمن السورية فتحت النار على اثنين من المتظاهرين في منطقة دير الزور الشرقية اليوم الجمعة مع اندلاع مظاهرات مطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة القبلية.
وذكر ناشطون وزعيم قبلي لرويترز في اتصال هاتفي أنه في مدينة البوكمال على الحدود العراقية أحرق المتظاهرون صور حسن نصر الله زعيم حزب الله، الذي أغضب خطابه المناصر للأسد هذا الأسبوع في بيروت المتظاهرين، وأضافوا أن قوات الأمن انسحبت من الشوارع.
وقد خرجت تظاهرات ليل الخميس في منطقة القابون في دمشق مطالبة بالحرية، وذلك كما جاء في تسجيل بث على شبكة الإنترنت.
وأفاد ناشطون سوريون بحصار كامل لدوما وحرستا في ريف دمشق وانقطاع كامل للاتصالات, وطالب أهالي حرستا في بيان لهم الهيئات الحقوقية الدولية بالتدخل لفك الحصار المفروض على البلدة من نحو أسبوع.
وجرت احتجاجات في باب السباع بحمص، وقد علت أصوات التكبير ليلاً في بانياس وحمص وحماة ودوما واللاذقية ومدن سورية أخرى.
وأفاد الناشطون بأن درعا البلد والمحطة شهدت تظاهرات احتجاج على أسطح المنازل بدل الشوارع بسبب الحظر.
كما أفادوا باقتحام منطقة شيخ مسكين في ريف درعا، مشيرين إلى حملة اعتقالات.