سيدي من الزرقاء لك تحية

   اخبار البلد- سليم ابو محفوظ- سليم ابو محفوظ- في حضرة جلالة مليكنا عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وملكتنا رانيا الإنسانة أم الأردنين كما هي أم الحسين ، وراعية العلم والثقافة، ومحبة القرى والبوادي،وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله أمير الشباب وحبيب الشياب والكهول ،وكل الأمراء والأميرات الذين شرفوا الحفل الكبير.
 وعلى مسمع كل من حضر ومن شاهد عبر الشاشات التلفزيونية والفضائية، وامام الدولة ممثلة ًبأركانها العسكرية والمدنية والشعبية، قلتها على الملأ ومن القلب وبدون تخطيط وترتيب.
 خرجت الكلمات من القلب لصاحب القلب الكبير جلالة سيدانا ابا الحسين ،بعد ما سمعت الديباجة المعروفة بالتعيش من قبل بعض المعيشين المترجلين.
 فكرت بهم كثيرا ً ومتيقن ان العمر محدود والرزق محدود والعيش محدود ، يعني ذلك لا يزيد من عمر الملك، ولا لحظة ولا ينقصثانية غير الذي كتبه الله له أن يعيش ،لانه بشر والبشر كلهم لهم أجل كما لكل المخلوقات أجل وحتى الدنيا لها نهاية محتمة ولا يعلمها الا الله، خالق كل شيء وأحسن خلقه.
لقد ترجلت كلمات بين يدي جلالته وعلى مسمع الجميع من على مقعدي الذي يبعد عن جلالته عشرات الامتار من الطوابق العليا للمركز الثقافي في مدينة الحسين الرياضية.لقد كانت الكلمات نيابة عن أهل الزرقاء.
التي احبها لأنها مدينتي وبلدي، التي عشت فيها كل سني عمري وأحبها عن غيرها لأنني واكبتها منذ أن كانت شوارعها ترابية باستثناء شارع عمان الزرقاء الذي يمر بالرصيفة اتجاه الغرب الجنوبي، وشارع الزرقاء اربد الذي يمر بالمفرق شمالا ً .
للزرقاء حكاية مع الملك لقد عرفها جيدا ً، خدم الجندية في معسكراتها ،وتدرب في مدارس الحسين رحمه الله في الزرقاء، سار في شوارعها وشرب من مائها، وأكل من خبز أفرانها ومطاعمها.
 وأحب الزرقاء الملك وهو أمير من أمراء الهواشم كما يحب الأردن وهو ملك ٌ أردني هاشمي .
نحتفي غمرة أعياد الاستقلال ويوم الجيش والمناسبات السعيدة الكثيرة التي يعيشها شعبنا الذي تلقى خبر العفو الملكي بأرتياح كبير، من كافة شرائح المجتمع.
وكلمتي بين يدي جلالته جاءت نيابة عن أهل الزرقاء وأنا لست أفضلهم، ولكن الله أكرمني بأن القيها تطوعا ً بأسم أهل الزرقاء، لأن أهل الزرقاء التي تعتبر مدينة المدن الأردنية.
يحبوا الملك كما هم يحبوا الهاشميين، على الدوام فكل الولاء لك من الزرقاء يا سيدي، وكل الحب لك من شباب الزرقاء وشاباتها وشيبها وشيابها، فالزرقاء لك سيدي سندٌ أهلها، وهم يحبونك فعلا ًلا قولا ًولك منهم في عيد إستقلال مملكتنا كل الحب والولاء وللأردن الإنتماء وللوطن الجهد والعطاء ورفع البناء .
سيدي كيف لا يحبوك وانت الأب الحاني والملك المعزز للمسيرة الهاشمية ،التي تسير نحو التغيير الحقيقي لأرساء قواعد العدل والمساواة ،بين مكونات الشعب الاردني .
الذي لك يتبع ودونك يرفض ،وأنت الذي أمرت بمحاسبة الفاسدين ومحاربة المختلسين وأستبعاد المتغولين، أصحاب السلطة والسطوة على ضعفاء الأمة ،الذين أستقووا بقوتك التي تستمدها من تاريخ أجدادك وأبناء شعبك الذي رفض الحراك ضد حكمك.
 ورفض أن يسير في ركب المتحزبين والحزبيين وأصحاب المصالح من النقابيين، الذين كان يزايدون علينا  بالوطنية وهم كاذبين كعادتهم يا سيدي .
يا صاحب التاج يا صاحب الرعاية والعناية الربانية لأن الله الذي اختارك، لتكون صاحب الولاية علينا يا والينا ويا راعي مسيرتنا الوطنية، وحامي حمى وطننا العزيز الذي رفض شعبه أن يكون ألعوبة بيد المنظرين وسلعة بيد المتاجرين تباع وتشرى بأبخس الأثمان، يا سيد الإنسان الأردني من شتى الأصول والمنابت .
سيدي لك من الزرقاء كل التحيات، وكل الولاءات يا ملك المكرمات والعطاءات ،فهي كثيرة وأن طالت يد المختلسين بعض عيناتها في الزرقاء، من خلال شركة موارد الوطنية ،التي طالها الفساد والأختلاس وهي بالأصل كانت مشروع سكن كريم لعيش كريم.
 الذين حولوه مغنم لهم ولأتباعهم من المشبوه فيهم وهم كثر أخرووا المشروع وألحقوا الضرر بأهل الزرقاء التي تحبك يا سيدي رفعوا الأسعار من أجل أن يتقاسموا الفوارق الزائدة في الأموال الطائلة التي تجبى بغير حق من المواطنين في الزرقاء.
حيث أصبح الأقبال على مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز محدود، المدينة التي أعطيتها إهتمامك الجاد وقدمت لها الملايين التي أختلسها المختلسون المزيفون بالولاء والأخلاص  لك  ياسيدي ووالله أنهم كذابون.
 والكل منا في الزرقاء يعرف نواياهم، ولكن نتكلم ونلام وما لنا إلا أن نغلب ونبتعد عن خفافيش الظلام لأنهم متشاركون مع المتنفذين الظلام أصحاب المناصب الرسمية والأعتبارية .
الذين كشفوا على حقيقتهم وتواروا في منازلهم عن أعين الناس الذين يعرفون أن بيوتهم بنيت ،من جمع مال حرام مصدره، ومشكوك في الحصول عليه التي جمعت بطرق غير مشروعة، وعلى حساب مؤسسات الوطن العليا.
 التي تعود كممتلكات للشعب الأردني الذي يعيش معظمه تحت مستوى خط الفقر مع وجود طبقة أكلت الكعكة كاملة لوحدها وتركت الأكثرية الصامته تعيش على الحسنات والعطايا والمساعدات وفتات العيش وبقايا فضلاتهم.
سيدي جلالة الملك وكافة الأسرة الهاشمية الكريمة بنسبها والعزيزة بشرفها السلالي ،الذي يمتد لآل البيت الأطهار، وأنتم صفوة الخلق الذي أكرمنا الله بكم كرعاة لوطننا الأردن، داعمي مسيرته الإصلاحية والأمنية التي قل وجودها في كثير من الدول العربية.
 اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، ياعزيز أعزنا بعزتك وقونا بقوتك ،على كل الطامعين في أردننا القوي بشعبه الفخور بقيادتكم سيدي.
 ومن الزرقاء مرة أخرى وأخرى، وعلى مر الأيام وسنونها لكم الحب يا صاحب القلب الكبير، والعقل المنير الذي ترون ما لا يرى لكثير من البشر وكل عام وانتم بالف خير.