حقيقة استقالة مجلي والحسبان طبخة "بخيتية" بامتياز
اخبار البلد : - لم يمر "سيناريو" الرئيس معروف البخيت في مؤتمره الصحفي الذي عقده لاجل اغلاق ملف شاهين بان التضحية بوزيري الصحه والعدل وتصوير الامر على انهما استقالا بمحض ارادتهما، مرور الكرام،فهل كان الوزيرين فاسدين ام انهما تورطا في سفر شاهين .
لقد حفر البخيت قبر حكومته بيديه بهذا المؤتمر الذي بدلاً من ان يغلق ملف شاهين كما أراد البخيت ,فتح شهية الاعلاميين على ملف حاولت حكومته "الطبطبه " عليه..
مصدر سري كشف حقيقة ما جرى وموضحا الاليه التي اتخذت لسفر خالد شاهين، حيث يكشف المصدر ان سفر شاهين كان بالاساس قرارا طبيا وقضائيا ، وكان دور الداخليه مجرد التنفيذ!!
فقد اتخذت وزارة الصحه قرارها بناء على توصية اللجنه الطبيه ووزارة الدل اتخذت القرار بناء على الراي القانوني، فبالتالي لم يكن أمام الداخلية إلا اتخاذ القراروتنفيذه فعلا من هذه الجهتين .
فلو رفضت الداخليه تنفيذ القرار لفتحت على نفسها باب جهنم من المنظمات الانسانيه المهتمه بحقوق الانسان .
وزير الصحه كشف بدوره بان التقريرالطبي الخاص بشاهين قد تم تسليمه له عن طريق الرئيس البخيت مباشرة ، وهذا الامر كما تقول مصادرنا يوضح بان البخيت كان على علم ودراية بكل ما جرى في قضية شاهين .
وترى ذات المصادر ان هذا هو السبب الرئيس لاقالة والتضحيه بالوزيرين الحسبان ومجلي وذلك على امل انقاذ الرئيس البخيت لنفسه وحكومته .
والرئيس بهذا التصرف الذي قدم تفسه منذ فترة على انه يلعب دور الزوج المخدوع لم يعد ينطلي على احد .