اليوم ذكرى رحيل قامة وطنية عظيمه ، ذكرى وفاه دوله الاستاذ احمد اللوزي " ابو ناصر " عليه رحمه الله ، لن أتحدث عن مناقب هذا الفارس الاردني الكريم فهي معروفه للقاصي والداني ، ولكنني اتسأل عن السر وراء عدم تعرض شخص وسمعه هذا الرجل للانتقاد بسوء رغم انه خدم لأكثر من ستون عاما بوظائف عامه بل وكان في في أعلى قمه المسؤولية؟ .
اليوم وللأسف يتقلد الرجل موقع المسؤوليه ولو لعده أشهر فتراه انغمس في وحل الفساد الا من رحم ربي ، فما بالكم فيمن طال عمره في مواقع المسؤولية ! حدث ولا حرج شئ يدمي القلب ، ويجعلنا نخشى على مستقبل الاردن أرضا وشعبا لما وصلنا اليه من قبل من خانوا الامانه .
ابو ناصر أتعبت من بعدك واحرجت من كان عهدك ولا زال حيا ، اكثر من ستون عاما خدمت في القطاع العام ومنها رئيسا للديوان الملكي ورئيسا للوزراء ورئيسا لمجلس الأعيان ، وتركت سمعت طيبه وارث حق لك ولابناءك وأحفادك ومحبوك ان يفاخروا به .
عندما يكون المسؤول عفيف اليد والفرج واللسان - ولا نزكي على الله أحدا - ويكون الانتماء للوطن هدفه ، والإخلاص والتفاني في خدمة الناس والتواضع مع صاحب كل حاجه ، عندها يحبك الناس وتبقى حيا بذكراك الطيبه ، هذا هو سر محبه الناس لدوله الاستاذ احمد اللوزي رحمه الله ، وهو سر ان سمعت هذا الرجل لم تلطخها آلسنه الناس بسوء .
دوله ابو ناصر أمثالك وأمثال الشهيد وصفي التل هم من يمنحوننا الامل بأن الاردن سيبقى يجنب المخلصين والمحبين لهذا الوطن رغم زحمه الفاسدين .

رحمك الله ابو ناصر فقد أتعبت من بعدك ...