حيل وخداع هيثم ابو خديجة في الشركة الاولى للتمويل


أخبار البلد/ يبدو أن " هيثم ابو خديجة" يحاول جاهدا قلب شروط وأسس المعادلة في الشركة التي سيطر عليها مؤخرا وهي الاولى " للتمويل" بعد أن اخترق الكثير من القوى المؤثرة داخل مجلس الادارة وتحديدا " القطرين" الذين انجرفوا فرادى وجماعات نحو ابو خديجة الذي اصطدم بالواقع المر في هذه الشركة التي تعيش ظروفا مالية واقتصادية صعبة للغاية جراء الاخطاء والتجاوزات وغياب الحكمة والحنكة عند مجلس الادارة الذي بدأ " يتفسخ" ويتقطع بعد ان كشفت خيوط " اللعبة" والمسرحية التي نفذها وفبركها ابو خديجة عبر الفصول السابقة..

فما كان يردده ابو خديجة عن الابن امام اعضاء مجلس الادارة والمساهمين تبين انه مجرد ذر للرماد في العيون وسراب او طابع استهلاكي لا يسمن ولا يغني من الجوع..
فالتمهيدات التي اطلقها وكان يرددها امام الادارة الجديدة في انه سيقوم باحضار ودائع والدة الحاج عبدالله ابو خديجة في احد البنوك والبالغه (25) مليون دينار، ليضعها في هذه الشركة كانت " فشك فاضي" وسواليف حصيده وليس اكثر..
فأبو خديجة لم يدخل قرشا واحدا من ودائع والدة الكبيرة والتي كان يقول عنها ان والدة يضعها بدون فوائد في البنوك باعتبار ان الفوائد رجس من عمل الشيطان وحرام كامل ستكون ضمن ودائع الشركة "الاولى للتمويل"، لكن يبدو ان " الابن " ابو خديجة لم يمون على ابوخديجة " الاب" في قضية نقل الودائع ووتغذية اعمال الشركة وتزويدها بما وعد.. فكان ذلك ضحك على الذقون واللحى معا..
" ثم يتساءل الجميع اين التسهيلات المالية المليونية التي كان يقول هيثم ابو خديجة انه سيحضرها" ، ويقترضها على كفالته الشخصية من البنك الاسلامي الاردني وبنك الاتحاد من اجل تعزيز مالية الشركة وادائها ورأسمالها..
فهل قام ابو خديحة بتقديم طلبات واذونات للتسهيلات من صديقه مروان عوض ومن عصام السلفيتي ؟؟ ام ان الادعاءات كانت " كلام ليل" ليس عليه جمرك؟؟!

نعم التسهيلات المفترضة حالها حال الاموال الفائضة لدى ابو خديجة التي كان يستخدمها للكذب على المساهمين وعلى مجلس الادارة الذي كشف الالاعيب والحيل والخدع البصرية فقرر البعض منه مواصلة المشوار والانسحاب وابداء حالة عدم الرضى من خلال : الامتناع" عن حضور جلسات مجلس الادارة كمل يحصل مع القطريين الان و الذين " كشفوا" ورقة التوت..!!
نحن نعلم ان " حصة" ابو خديجة في مجلس الادارة اكبر من حجمة الحقيقي التمثيلي الذي تمثله حصته الحقيقية ، فهو يملك (7) مقاعد من اصل تسعة موزعة على الاخوة والمحاسيب والاقرباء وبعض القطريين .. علماً بأن ما يملكه لا يتجاوز (34%) من رأسمال الشركة..فقط.

ونسأل ابو خديحة هنا عن " العقود" المفترضة التي وقعها ابو خديجة مع الادارة ومع القطريين.. ما مصيرها؟؟! فأين هي تلك العقود .. نعم انها احلام وسيناريوهات وسواليف .
الجميع يعلم ان مصير " الشركة" هو الاغلاق او البيع.. او اي شيء اخر.. فمصادر التمويل معدومة تماما وما هو موجود مصيره نحو الجفاف.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ونتمنى من " الشاب" هيثم ابو خديجة ان يجيب عليه.. وهو.. ما هي الاستراتيجية القادمة او المتبعة من قبل ابو خديجة لاعادة الشركة الى ما كانت عليه ؟؟
او هل هنالك استراتيجية واضحة وحقيقية لاعادة ايقاف الشركة بل رجليها؟؟
ننتظر الاجابة من هيثم ابو خديجة عن تلك الاسئلة.. وللحديث بقية من حلقات مسلسل " هيثم ابو خديجة".