النتائج النهائية لـ‘‘مشروع القطار الخفيف‘‘ خلال أسبوعين


اخبار البلد-


-أكد مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي، صلاح اللوزي، أن بنك الانماء والتعمير الأوروبي للتنمية سيقوم بتقديم الدراسة الكاملة لمشروع الربط بين عمان والزرقاء ومطار الملكة علياء الدولي لتحديد الوسيلة الافضل للمشروع (الترام أو القطار الخفيف) خلال الاسبوعين المقبلين.

وقال اللوزي، لـ "الغد"، أن هذا المشروع سيشكل على ﺍﻟﻤدﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴد الحل ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ الازدحام ﺍﻟﻤرﻭﺭﻱ بين كل من عمان والزرقاء، خاصة وان هنالك ما يقارب 400-450 ألف مواطن يتنقلون يوميا بين المدينتين والعدد في ارتفاع، ما يدعو لمزيد من الاهتمام بمنظومة النقل العام وتفعيل دور السكك الحديدية لتخفيف الاختناقات وتقليل الضغط على وسائل النقل الاخرى.
ولفت إلى أن هنالك مساحة كبيرة بين المدينتين، الامر الذي يعني أن هنالك حاجة ماسة للجوء إلى وسائل نقل متطورة وحديثة قادرة على اختصار هذه المسافات الشاسعة بما يضمن للمستخدمين جهدهم ووقتهم.
وتقدر المسافة بين المدينتين من مركز العاصمة لمركز مدينة الزرقاء بـ 30 كيلومترا.
وبين اللوزي أن بنك الانماء والتعمير هو الجهة الممولة للدراسة؛ حيث سيتم تقديم نتائجها النهائية خلال الاسبوعين القادمين، ومن خلال هذه النتائج سيتم توضيح الوسيلة الأفضل التي سيتم تنفيذها وكلف المشروع.
وأضاف اللوزي، ان هذه المشاريع تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على وسائط النقل، سيما وأن الأردن يحتاج لمشاريع تخدم قطاع النقل سواء كان نقل الركاب أو نقل البضائع، أكثر من أي مشاريع اخرى.
وأوضح أن المؤسسة تعمل مع وزارة النقل من أجل تحقيق الارتقاء بالقطاع وتطويره وتحديثه بحيث يصبح قادرا على تلبية الطلب المتزايد بطريقة أكثر تنوعا وحداثة.
وبين اللوزي أن لدى الحكومة جدية لتنفيذ مثل هذه المشاريع إلا أن هنالك بعض التحديات التي تحد من انجاز العديد من مشاريع النقل المتنوعة وعلى رأسها الكلف المالية المرتفعة التي تحتاجها هذه المشاريع.
ولفت إلى أن تنفيذ هذه المشاريع يهدف لإعادة ثقة المواطنين بأهمية هذا القطاع وزيادة التنقل بين مناطق المملكة كافة بطرق توفر الجهد والوقت على المواطنين، إضافة إلى الحد والتخفيف من التلوث. وأشار إلى ضرورة وجود تنوع بوسائل النقل التي من شأنها أن تعزز التكامل والتوافق في مجالات النقل المختلفة، إلى جانب توفير عنصر السلامة والأمان للركاب، مؤكدا أن ثورة النقل والاتصالات في أي دولة في العالم هي المرآة الحقيقية لتقدم الدولة، ودلالة على ذلك أن القطار أصبح الناقل الأساسي للمواطن في أي دولة.