محمد ناصر شريتح

اخبار البلد _ حين تحتفل الامه بمناسباتها  الوطنية انما تجسد بذلك الحب الكبير للثرى الطاهر والانتماء الاصيل لحامي هذا الثرى ,وصانع مجد الامة وكرامتها كذلك انما يعبرون عن صادق اخلاصهم وولائهم لكل ذرة من ثرى  وطنهم الغالي الذي يذودون عنه بالمهج والارواح ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعت امتهم ومجدها وصيانة نسيجها الوطني الغالي وحمايته من كل معتد أثيم

واردننا الغالي واسرته الواحدة إذ يحتفل هذه الايام بعيد استقلال الوطن تملأه الفرحة والسعادة ويغمر قلبه الفخر والاعتزاز بالقائد الرائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي ما انفك ساعيا للوصول بهذا الوطن الغالي الى ارفع المراتب وأسماها .

لقد آمن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ومنذ بواكير عهده انه حتى يسير بهذا البلد العربي الاصيل لا بد من الصبر والمثابرة وتحكيم العقل في التخطيط السليم والمواظبة على التحلي بالخلق والشهامة والاقدام الذي عرف به انساننا العميق ليقودوها نحو الحرية والانعتاق وليبقى الاستقلال شعلة مضيئة في تاريخ الاردن الحديث وها هو الاردن اليوم يقف على عتبة متقدمه بين دول المنطقة بعد ان حقق مؤشرات متميزة في بناء نهضة اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصناعية وعلى مختلف الصعد والمستويات وتبوأ مواطنوه مكانه عظيمة اصبح من خلالها منتجا معطاء كله قدرة وكفاءة على الاداء والابتكار يمضي خلف قائده الفذ يواجه الصعاب ويجسد الامال ويلبي نداء الواجب على الدوام ماهانت له قناه ولم يفتر له  عزم جسد من الحلم واقعا حقيقة ,فانتشر وازدهر العمران وتهيأت مقومات الحركة الصناعية والتجارية عممت الخدمات الضرورية وتطورت الخدمات الزراعية والصناعية والاتصالات وتبوأ الاردن مكانه عربية وعالمية مرموقة وحقق نمو اقتصاديا لايستهان به وغدا واحة امن واستقرار لكل بنيه

وجلالة الملك عبد الله الثاني ادامه الله يبقى دائما وابدا الصوت الامين والصادق في الدعوة المطلقة الى ضرورة تحقيق تضامن عربي والالتقاء الاخوي والوفاق بين العرب بهدف الوصول الى الوضع الذي تستطيع فيه امتنا مجتمعة ان تجابه كافة الاخطار والتحديات المحدقة وان تكون علاقاتهم على اسس راسخة باقية في العلاقات العربية  بالمستوى المطلوب , وكان قائد والوطن عبد الله الثاني المفدى رائد الدعوة الى ذلك والجندي الذي وضع نفسه في خدمة هذه الامه ومسيرتها الواحدة لتحقيق حلم والده المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه

فهنيئا لك سيدي وللاردنيين هذا العيد وكل عام واردن العطاء والفخر والانجاز بالف خير  .

محمد ناصر شريتح