ترامب


كل مؤتمرات (ترامب) واللقاءات التي يجريها , تتم تحت سقوف مغلقة للان لم أشاهد هذا الرجل يتحدث في مكان مفتوح...


لنفترض أن (ترامب ) فاز في الإنتخابات , أحاول أن أتخيل أنه وقف على سطح فرقاطة أمريكية أثناء مسيرها في البحر مخاطبا الجنود فيها, وهب الهواء قويا..ماذا سيكون موقف (الغرة) ؟...ماذا سيحدث في شعر ترامب ؟..

أنا اقترح إضافة لفريقه في البيت الأبيض :- مستشار الأمن القومي , مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط , أقترح أن يعين (حلاقا) أيضا تحت مسمى مستشار الرئيس لشؤون (الغرة)...ومن الممكن أيضا , أن يستفيد من تجربة وزير الخارجية البريطاني في هذا المجال , ويعقدون دورة في تصفيف (الكشة)...

وإذا قام بزيارة مثلا للأردن , فعيلنا أن نستقبله بأغنية :- (جديلي يا ام الجدايل جديلي )..أو أغنية عبدالحليم :- ( والشعر الحرير ع الخدود يهفهف ويرجع يطير)...وأنا من الممكن أن اقدم له اقتراحا بتركيب (سن ذهب) كون شعره أشقر ومسمسم , ومع (سن الذهب بطلع طقم)...

سؤال ؟ ألا يوجد أحد في فريق (ترامب) حاول أن يخبره يوما بأن شعره سيفقده ما يقارب (المليون) صوت , الأمريكان أحيانا تجذبهم الأشياء التي ننظر لها بعين السخف ومن الممكن أن تكون مؤثرة لديهم..ومن الممكن مثلا أن يرفض مجتمع (الحلاقين) هناك التصويت (لترامب) لأنه يملك تسريحة شعر (بتخزي)...

لدي إقتراح اخر , ماذا لو (اتكحل)..مسحة كحل على العيون , أسود على أشقر..أظن أنه سيكون جميلا , ماذا مثلا..لو قام بوضع (بكلة) في الجانب الايمن من (الغرة) لزوم تثبيت الشعر...ماذا مثلا لو طلبنا منه , أن يقوم بإنزال الغرة...أتخيل لو أن (ترامب) خاض الإنتخابات النيابية لدينا وفاز بمقعد...وحدثت هوشة شارك فيها على مضض , بالطبع سيتسابق النواب إلى (شحط الرجل من كشته).....وسيقال عنه في المجالس :- (هاظ اللي شحطوه من كشتو)...

كلما شاهدته على التلفاز تذكرت المرحوم فارس عوض :- (هيه هيه يا بو الجديلة على المتنين تلاعب وش بلاني بالهوى )...

للعلم إذا أردت أن تعرف واقع السياسة الأمريكية بعد (أوباما) شاهد (كشة ) ترامب فهي كفيلة بشرح هذه السياسة.