القراءة المنصفة في يوم الإستقلال

القراءة المنصفة في يوم الإستقلال

 

بقلم: شفيق الدويك

 

يذكرنا الإحتفال بيوم إستقلالنا المجيد بالإنجازات الإستثنائية التي حققتها المملكة الأردنية الهاشمية في العهود الهاشمية الأربعة (سلالة أشرف الخلق) في جميـــــــــــع الميادين و دون أي إستثناء، سواء كان ذلك في بناء قواعد متينة لمؤسساته ، إرساء الأمن الحصين و المنيع على ترابه الطاهر، إقامة أطيب علاقات الصداقة و التعاون مع الأشقاء العرب و الدول الأخرى، تخطيط إقتصاده لينمو وفق رؤى حكيمة ، إجتذاب وبنـاء المشاريع الاقتصادية الرائدة على مساحة الوطن و مواكبة المستجدات فيما يتعلق بالبنى التحتية و الفوقية للتكنولوجيا و الإتصالات.

الأردن كان ولا يزال وسيظل، بإذن الله، يفخــر: بقيادته الهاشمية الملهمة التي تولي كل أبناء الوطن الرعاية و الإهتمام بحنان رب أسرة كبيرة يحافظ على الدوام على كرامة كل فرد من أفراد أسرته، بجيشه العربي الباسل ، صاحب التاريخ الناصع الماجد، بكافة مؤسساته الأمنية اليقظة، بصروحه و مرافقه العلمية و العلاجية وبأبنائه الذين يعمل عدد كبير منهم في الخارج سفراء في كل ميادين الحياة بإمتياز و بشهادات دولية.

 

لقد تمكنت المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل الله، و بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم من التعامل مع إرتدادات الأزمة المالية العالمية بإقتدار مشهود له دوليا، و تصدر مؤسسات الدولة
(بقطاعيها العام و الخاص) حقائق و أرقام تدلّ على حصافة ممارسات المؤسسات الأردنية العامة و الخاصة سواء كان ذلك قبل أو بعد حدوث الأزمة المالية العالمية.

 

نسأله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة علينا و قد تحققت لنا كل الأماني، و أن تبقى هامة الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة عالية، وأن يظل هذا الوطن الغالي منارة الأمن و الأمان، العلم و المعرفة، الرفعة والإباء والشموخ، الشجاعة والفروسية، الحكمة والتسامح والوفاء .

اللهم آمين.