الناطق الرسمي باسم التربيه والتعليم يتحدث عن انجازات الوزاره خلال مسيرة الاستقلال

ملاحظة لجميع الأخوة الزملاء : إنجازات وزارة التربية والتعليم خلال مسيرة الاستقلال

مع بالغ الشكر والتقدير،

                                                 

                                                             

عبر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي عن بالغ اعتزازه والأسرة التربوية بالإنجازات التطويرية والتحديثية التي تحققت للنظام التربوي عبر مسيرة الاستقلال وما وصل إليه اليوم من تقدم ورقي في الأداء والقدرة على استيعاب مستجدات العصر والثورة التقنية في ظل القيادة والرعاية الهاشمية منذ نشوء الدولة الأردنية حتى يومنا هذا لاستشراف آفاق المستقبل المشرق للأجيال القادمة والسعي الحثيث نحو التطور والنماء بشكل يواكب المسيرة العامة لبناء الأردن الحديث.

وقال الدكتور النعيمي بأن هذا اليوم المبارك - ذكرى الاستقلال– يوم أغر وأبلج أشرقت فيه شمسه وسطح نوره في كل أرجاء وطننا الأردني حضارة ونهضة وعزاً يسمو فوق هامات النشامى من أبناء الشعب الأردني الآبي .. وتحتفل الأسرة التربوية بهذه المناسبة العزيزة ونحن نرفل في ظل هذا الحمى العربي الهاشمي .. حمى الأردن وقيادته الرائدة التي جاوزت الممكن فدانت لها الصعاب، وبنت الأردن حتى أصبح واحة امن ووطن سلام، ومهوى أفئدة    على الدوام.

وبين وزير التربية والتعليم بأن كل فرد من أفراد أسرتنا التربوية هي على العهد والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم الهاشمية الفذة يصونون الاستقلال ويعلون البناء لتبقى الهامات مرفوعة تعانق السماء، كأرواح شهدائنا التي حامت فوق حمى هذا الوطن، ودافعت عن ثراه الطهور وكانت مثالاً يحتذى بالعزم والعلم والعمل وهكذا تحرس الأوطان ويصان الاستقلال ويحاط بالمقل والأروح ويكبر الأردن كما يكبر الحب والنوار وشجر الزيتون، فالاستقلال ليس مجرد ذكرى بل سجل إنجاز يتعاطم ما دمنا على عهد البناء والابتكار وبهذه المناسبة نرفع إلى سيد البلاد صادق التهنئة وعظيم الولاء لعرضه المفدى ليظل الأردن بقيادته وتحت أهداف الراية الهاشمية الوطن هو الأغلى والأعز.

وكتربويين يحق لنا أيضًا أن نفخر بمؤسساتنا التربوية والتعليمية التي تحققت في العهد الهاشمي الميمون فمنذ بداية تأسيس الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية تعطي دعمها الموصول لتطوير التربية والتعليم، وتزايد هذا الدعم مع استقلال المملكة عام 1946م حتى أصبح التعليم في الأردن أنموذجا في المنطقة والعالم من حيث الكمّ والكيف والنوع، حيث بنى الهاشميون الصروح العلمية لبنة فوق لبنة، وقد توجت هذه التوجهات الهاشمية في الوقت الحاضر في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتحديث البرامج التربوية والنقلة النوعية بالتعليم لمواكبة عصر المعلوماتية وتوظيف تكنولوجياتها بيسر وفعالية وإبداع وتكشف الإنجازات التي تحققت خلال عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عن حجم التطور الهائل الذي تمثل في مختلف المجالات، حيث أكد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على أن تطوير قطاع التعليم هو الركيزة الأساسية للإصلاح الشامل في مختلف القطاعات مشيرًا إلى أهمية التعليم كحاجة وسلعة في عصر المعلوماتية وكقيمة إنسانية من شأنه رفع شأن الإنسان وقيمته مؤكدًا على التمسك بالإيمان بالله عز وجل وبمكارم الأخلاق والصدق والتسامح والاجتهاد والمثابرة.

وقد جاءت مبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في المجال التربوي لتعطي دافعاً وحافزاً لجميع أبناء الأسرة التربوية على بذل المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن ولتعكس مدى الاهتمام الذي لقيه النظام التربوي الأردني من جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا المعظمين بحيث أصبح الأردن محط أنظار الكثير من دول العالم.

واستعرض الدكتور النعيمي تطور التربية والتعليم في مسيرة الاستقلال وقال بأن المنجزات التربوية في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله كانت :

 

 

أولاً : تطور فلسفة التربية والتعليم

       يمكن تعريف فلسفة التربية والتعليم بأنها: جملة منسقة من الموجهات الفكرية العامة للعمل التربوي بأشكاله وصوره المختلفة النظامي منها واللانظامي0 وهي أصول فكرية عامة تحدد السياسات والبرامج والتنظيمات والنشاطات التربوية، واتجاهات المناهج ومحتوياتها، والاستراتيجيات العامة للتعلم والتعليم والتقييم، وتحديد الهيكل العام لبنية النظام التعليمي ومكوناته0

       وإذا استعرضنا تطور فلسفة التربية والتعليم وأهدافها في عهد الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – نحد أن قانون المعارف رقم (20) لسنة 1955 الذي صدر في بداية عهد جلالته قد نص على توضيح السياسة التعليمية بأنها تهدف إلى : إتاحة الفرص لتعليم الشعب وتربية شخصية المواطن، وتنشئة جيل صحيح الجسم، سليم العقيدة، سديد الفكر، قويم الخلق، يدرك واجبه نحو الله والوطن، ويتجه بالعمل لخير بلاده0

 

التعليم الثانوي :

       على الرغم من أن التعليم الإلزامي كان نهاية المرحلة الدراسية فيما يتعلق بـ (88%) من خريجي تلك المرحلة في عام 1967، إلا أن التوسع في التعليم الإلزامي أدى إلى إجهاد المراحل العليا من نظام التعليم ، وأخذ عدد كبير من خريجي المرحلة الإعدادية يتقدمون لدخول المدارس الثانوية0

       ففي عام 1954/1955 كان عدد طلبة المملكة لجميع السلطات وفي جميع المراحل التعليمية (781ر215) طالباً منهم (683ر26) في المرحلة الثانوية، ويشكلون (36ر12%) من مجموع الطلبة، وفي عام 1970/1971 كان عدد طلبة المملكة لجميع السلطات وفي جميع المراحل (001ر261) منهم (312ر22) طالباً في المرحلة الثانوية ويشكلون (54ر8%) من مجموع الطلبة0 وفي عام 1988/1989 بلغ عدد طلبة مدارس المملكة لجميع السلطات ولجميع المراحل (163ر906) طالباً منهم (570ر100) في المرحلة الثانوية ويشكلون (09ر11%) من مجموع طلبة المملكة0 وفي عام 1998/1999 بلغ عدد طلبة المملكة ولجميع السلطات (722ر380ر1) طالباً منهم (475ر165) في المرحلة الثانوية (أكاديمي + مهني) ويشكلون (98ر11%) من مجموع طلبة المملكة (11)0

 

ثانياً : التطور النوعي للتعليم العام

       يمكن تحديد التطور النوعي للتعليم العام في الأردن في عهد الملك الحسين بن طلال من خلال الملامح الآتية  :

1-  عقد الخمسينيات

أ‌-            النقلة من تعليم النخبة إلى التعليم للجميع0

ب‌-      التركيز على العمق الأكاديمي والمعرفي والتفوق العلمي0

ج- استقرار السلم التعليمي بعد تطويره انسجاماً مع النظم التربوية العربية والعالمية0

د- صدور قانون المعارف رقم (20)لسنة 1955 ، الذي أصبح بموجبه التعليم إلزامياً حتى نهاية الصف السادس الابتدائي0

      2- عقد الستينيات

          أ- توسع التعليم وانتشاره في الأرياف والمدن0

   ب- صدور قانون التربية والتعليم رقم 16 لسنة 1964، الذي أصبح بموجبه التعليم الإلزامي المجاني لمدة تسع سنوات0

  ج- النقلة النوعية في المناهج والكتب المدرسية0

  د- التعامل بجدية مع الآثار التربوية الناجمة عن الهجرة القسرية من الضفة الغربية عام 1967 0

       3- عقد السبعينيات

            أ- السعي لتحقيق إلزامية التعليم0

     ب- تنويع التعليم، ومحاولة ربطه بحاجات المجتمع من خلال برامج التعليم المهني المختلفة0

     ج- تأهيل المعلمين، من خلال دبلوم المعاهد0

     د- تطوير فعالية الإشراف التربوي باعتماده على أسس نظرية وكفايات مسلكية وفنية ، وعقد مؤتمر الإشراف التربوي في العقبة عام 1975 0

     هـ- إدخال التجديد التربوي لبعض مناحي العملية التعليمية – التعلمية0

4- عقد الثمانينيات

     أ- إحكام ربط الخطط التربوية وبرامجها المختلفة بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية (1980-1985) و (1986-1990)0

     ب- الاهتمام بتعليم العلوم والتكنولوجيا، خاصة الحاسوب0

     ج- التوسع في مجال التقنيات التربوية0

     د- عقد مؤتمرات تربوية عدة، بهدف تبادل الأفكار والآراء بين القادة التربويين0

     هـ- تعميق مفهوم اللامركزية في الإدارة التربوية واتخاذ القرار0

     و- عقد المؤتمر الوطني الأول للتطوير التربوي (أيلول ، 1987)0

     ز- ترجمة التوصيات التي انبثقت عن المؤتمر إلى خطة شاملة متكاملة للتطوير التربوي0

     ح- صدور قانون التربية والتعليم المؤقت رقم 27 لسنة 1988، ومراجعة العديد من الأنظمة التربوية وتحديثها0

     ط- تطبيق بنية التعليم الجديدة بدءاً من العام الدراسي 1989/1990 التي أصبح بموجبها التعليم الأساسي (10) سنوات والتعليم الثانوي سنتين0

 5- عقد التسعينيات

أ- صدور قانون التربية والتعليم رقم (3) لسنة 1994 متضمناً نواحي  تطويرية بارزة0

ب- الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لخطة التطوير التربوي0

ج- السير بتنفيذ المرحلة الثانوية من خطة التطوير التربوي (1996-2000)، والتي تهدف إلى تعميق الأثر النوعي لعملية التطوير التربوي0

د- الإفادة من النماذج والتجارب التطويرية الإقليمية والعالمية لإدخال التجديدات التربوية في كافة مجالات النظام التربوي الأردني وفعالياته0

هـ- وضع الخطة الخمسية لقطاع التربية والتعليم للأعوام (1999/2000) التي تبلغ الكلفة الإجمالية لبرامجها ومشاريعها حوالي (000ر100ر51) دينار0

ويبين الجدول الآتي أهم الإنجازات التربوية ومدى التحسين الكمي والنوعي الذي طرأ على التعليم العام في الأردن في عهد جلالة الراحل الحسين.

 

المؤشر التربوي

العام الدراسي 1988/1999

- أعداد الطلبة

1380722

- أعداد المعلمين

63886

- أعداد المدارس

4676

- نسبة الأمية

9%

- نسبة القبول في التعليم المهني :

ذكور

إناث

 

45%

27%

- عدد مواقع التعليم المهني

358

- نسبة الطلبة في المدارس الخاصة إلى إجمالي طلبة المملكة

2ر18%

- نسبة الطلبة في مدارس الفترتين

16%

- نسبة الطلبة في الغرف الصفية المستأجرة

4ر11%

- نسبة المعلمين حسب المؤهل :

   - حملة دبلوم كليات المجتمع

    - حملة ما فوق درجة البكالوريوس

 

9ر43%

49%

- معدل عدد الطلبة لكل معلم

6ر2: 1

- معدل عدد المعلمين لكل مشرف

61

- عدد المرشدين التربويين

924

- نسبة موازنة وزارة التربية إلى الموازنة العامة للدولة

11%

 

ثالثاً: تمويل التعليم :

       وفي الخمسينات كان النقص في الموارد المالية اللازمة لتطوير النظام التربوي يواجه تحدياً للدولة الأردنية، فقد كانت موازنة الدولة عام 1950/1951 (949ر060ر2) ديناراً، ارتفعت عام 1966/1967 إلى (715ر111ر52) ديناراً ، ثم ارتفعت إلى (000ر000ر263) ديناراً عام 1976/1977، ثم إلى (000ر370ر775) دينار عام 1983/1984، ثم إلى (000ر000ر565ر1) دينار عام 1988/1999 (20)0

       وكانت نسبة موازنة وزارة التربية والتعليم إلى موازنة الدولة تشكل 4% في عام 1952/1953، ثم ارتفعت إلى 7% عام 1953/1954، وظلت تتراوح بين 7% إلى 7ر8% حتى عام 1990/1991 إذ ارتفعت النسبة إلى 4ر9% عام 1991/1992، ثم إلى 11% عام 1998/1999 0

      

رابعاً: تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية

       ومن أبرز منجزات جلالته في مجال تكافؤ الفرص التعليمية في الأردن، المكرمة الملكية التي قررها جلالته لتخصيص نسبة 30% من المقاعد المقررة في كل كلية في الجامعات الأردنية الرسمية وفي كل كلية من كليات المجتمع الرسمية لأبناء القوات المسلحة الأردنية، والأمن العام، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، والمتقاعدين ممن توفدهم الجهة المختصة0 كما تضمنت المكرمة الملكية تخصيص (15)خمسة عشر مقعداً لأبناء الشهداء من القوات المسلحة الأردنية ، والأمن العام، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، وتخصيص نسبة 5% من المقاعد المقررة في كل كلية في الجامعات الأردنية الرسمية، وفي كل كلية من كليات المجتمع الرسمية لأبناء العاملين في وزارة التربية والتعليم والمتقاعدين منهم، وتتولى وزارة التربية والتعليم تنظيم هذه العملية (22)0

       كما تضمنت أسس سياسة القبول في الجامعات الأردنية الرسمية منذ أكثر من عشرين سنة أن يقبل في الجامعات الأردنية الرسمية من أوائل المتقدمين، ومن ضمنهم أوائل المدارس من كل محافظة أو لواء، حسب التنظيم الإداري المعتمد لدى وزارة الداخلية بما في ذلك البادية0

       كما أصدر جلالته إرداته الملكية بالمكرمة الملكية لأبناء العشائر والمدارس الأقل حظاً، وتم تشكيل لجنة المكرمة الملكية لأبناء العشائر في البادية الأردنية، والمدارس ذات الظروف الخاصة، لمساعدة طلبة المدارس من خريجي الثانوية العامة التي ترى اللجنة أنه لا تتوفر فيها التسهيلات التربوية المناسبة واللازمة على اختلاف أنواعها، من مرافق مدرسية وتجهيزات وتقنيات تعليمية، وكذلك نقص في الكوادر التعليمية المطلوبة، وظروف معيشية صعبة، مما أدى إلى تأثر مستويات التحصيل فيها لدى الطلبة، وانخفاض نسبة النجاح، إضافة إلى تدني علامات الناجحين0

       كما قامت وزارة التربية والتعليم ومن بعدها وزارة التعليم العالي بإيفاد الطلبة الأردنيين في مؤسسات التعليم العالي خارج المملكة، ومقاعد دراسية في الجامعات خارج الأردن على نفقة الطلبة أنفسهم0 وقد بلغ عدد المنح الدراسية الخارجية في العام الدراسي 1997/1998 (351) منحة ، وبلغ عدد المقاعد الدراسية في العام نفسه (482) مقعداً (23)0

       وفي مجال محو الأمية، كان الحسين – رحمه الله – يؤمن بأن الأمي لا يبدع، ولذلك قرر محاربة الأمية والقضاء عليها، فبعد أن كانت النسبة العامة للأمية بين السكان وفي الضفة الشرقية (15 سنة فأكثر) في عام 1961 (2ر68%)، وكانت النسبة 2ر45% بين الذكور، و 4ر85% بين الإناث، انخفضت هذه النسبة العامة من 2ر68% في عام 1961 إلى 9% في عام 1998، وهو إنجاز يكاد يصل إلى حد المعجزات (24)0

 

خامساً: مؤشرات وعوامل

       لما كانت النظرة العلمية الحديثة لدراسة تطور التربية والتعليم تقتضي أن لا تتم هذه الدراسة بمعزل عن المؤثرات والعوامل السياسية و الاقتصادية التي أثرت فيه، فلا بد من استعراض، وبشكل موجز ، أبرز المؤثرات والعوامل التي تركت آثارها السلبية والإيجابية على تطور التربية والتعليم في المملكة منذ تولي جلالة الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في 2 مايو 1953 حتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى في 7/2/1999 (25) 0

 


ملامح العهد الجديد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني

1-أبرز ملامح العهد الجديد

وقال الدكتور النعيمي بأن العهد الجديد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يمثل تجسيداً حقيقياً لقيادة التغيير على أرض الواقع، باعتبارها النمط القيادي الأكثر ملاءمة للتعايش الفاعل في القرن الحادي والعشرين، والاستجابة لمتطلباته وتحدياته ومواكبة مستجداته وتقنياته. وقد تمثل ذلك في استيعاب جلالته الواعي لمعطيات الحاضر، وتشخيصه الدقيق لخصائص المرحلة الراهنة على كافة الصعد، واقتناعه بضرورات التغيير، ومسوغاته، وامتلاكه رؤية شمولية واضحة شفافة لأردن المستقبل ولأبرز ملامحه، إضافة لقدرة جلالته على المبادأة والإبداع لإحداث التغيير المنشود في مختلف قطاعات المجتمع وفعالياته، وسعيه المتواصل لتهيئة المناخ الملائم للتغيير ووضع الاستراتيجيات الفعالة لتحقيقه، وتأكيده على الاستثمار العلمي الأفضل للموارد البشرية والإمكانات المادية والفنية المتاحة، وحرصه على المشاركة الفعلية من قبل المؤسسات المجتمعية كافة في عملية التغيير بمختلف مراحلها وفعالياتها، وترجمته الفعلية لهذه الجهود ضمن أجندة وطنية تنفذ وفقاً للأولويات.

   ويمكن إيضاح الملامح البارزة لأداء العهد الجديد، وفق الأبعاد الرئيسة على النحو التالي:

أ‌-    البعد المحلي