حزب الوحدة الشعبية هناك ضغوط على لجنة الحوار الوطني

اخبار البلد- أكد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أن ما تواجهه لجنة الحوار الوطني من معيقات وما تتعرض له من ضغوط وتدخلات للتحكم في طبيعة التعديلات المقترحة على مشروع قانون الانتخاب، وإصرار البعض على عدم تبني التمثيل النسبي على المستوى الوطني، يحجم الرهان على عملية الإصلاح ذاتها، خاصة وأن اللجنة وجدت أصلاً لتقديم مشاريع قوانين (الأحزاب والانتخاب) لتنمية الحياة السياسية والحزبية، والشروع في عملية الإصلاح والتغيير للارتقاء بالحياة السياسية والديمقراطية.

ورحب المكتب السياسي في بيان صادر الاثنين بتشكيل وإشهار الجبهة الوطنية للإصلاح، واعتبرها خطوة على طريق توحيد القوى المطالبة بالإصلاح والتغيير الديمقراطي، وأداة من شأنها استنهاض الحالة الشعبية من أجل تحقيق إصلاح سياسي واقتصادي حقيقي.

أما على الصعيد العربي، فأكد المكتب السياسي  أن سورية تتعرض لاستهداف من قبل الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني والقوى الرجعية العربية المرتبطة بالمشروع الأمريكي الصهيوني وذلك لضرب موقف ودور سورية القومي.

 إلا أنه أشار  بذات الوقت إلى أن المطالب التي يرفعها الحراك الشعبي بالحرية والإصلاح وصون حرية التعبير مطالب محقة،

ودعا الحزب القيادة السورية للانفتاح على القوى الشعبية الوطنية السورية والشروع في حوار وطني شامل يفضي إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية، ويلبي طموحات وتطلعات جماهير الشعب العربي السوري في الحرية والديمقراطية، وذلك حتى يتسنى لسورية التصدي للاستهداف ومواجهته، ولقطع الطريق على التدخلات الخارجية.

دوليا، اعتبر المكتب السياسي أن خطاب الرئيس الأمريكي أوباما، وتصريحه أمام الايباك يدلل انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى للكيان الصهيوني، ويفقد هذه الإدارة المصداقية ويعكس هزيمتها بالجانب الأخلاقي والقيمي على المستوى الدولي.

 وأضاف بأن خطاب الرئيس الأمريكي يعكس رغبة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لمواصلة خداع الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي، وإشغاله عن ما يجري على الأرض من حصار وعدوان وفرضٍ لسياسات الأمر الواقع على الفلسطينيين والعرب، للحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه المحتلة ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، بحسب ما جاء في بيان المكتب السياسي