سوريا قلعة الصمود!!؟
حقيقة ان ما دفعني للكتابة عن مجريات الأحداث في سوريا هو ما نشاهده عبر وسائل الاعلام مما تسرب وتيسر وأن المخفي اعظم،وما يزيد الطين بله ما نشاهده عبر وسائل الاعلام السورية وهم يتكلمون عن بضعة مندسين ومتآمرين مستخفين بعقول المشاهدين والمتابعين ضد سوريا ومواقفها المشرفة وقلعة الصمود العربي وحامية الحمى وما إلى ذلك من الكلام الذي لايسمن ولا يغني من جوع،ومما يرفع الضغط عنما تجد من يدافع عن هذا النظام من خارج القطر السوري، فمنذ حرب ثلاثة وسبعون لم تطلق طلقة واحدة ولو عن طريق الغلط على حدود الجولان المحتل الذي يتذرع به هذا النظام وجاثم على صدور الشعب بحجة انه دولة في حالة حرب مع العدو الاسرائيلي ،وانني لا أتذكر أي موقف لسوريا مع أي إجماع عربي ودائماً في حالة شذاذ، كما انه انتهكت حرمات الاراضي السورية لأكثر من مرة وما زلنا ننتظر الرد المناسب في الوقت المناسب الذي لم يأتي في ضل هذا النظام حامي الحمى الذي استبسل في قمع ابناء شعبة، فقد قتل ودمر البيوت وشرد اهلها إلى بطون الأودية وسفوح الجبال، وأنني اجزم ان الشعب السوري الشقيق من اكثر الشعوب العربية ظلماً وتكميم للأفواه وهو عائش في ذل وأهانة داخل بلاده وحتى المغتربين منهم لايعرف ما هو مصيره في حال عودته للبلاد كباقي شعوب العالم، وما تقوم به هذه الثلة الظالمة لهو دليل واضح على نهاية هؤلاء الظلمة، وان أيامهم ان شاء الله قريبة، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.