"سواق التكتك" واتفاقية الغاز
"سواق التكتك" في مصر أصبح حكاية الناس، وصار بين ليلة وضحاها الرجل الأكثر شهرة من كل نجوم السينما، لم يقل هذا الشاب ما لا نعرفه عن مصر، ولكن في زمن النفاق والفهلوة على القنوات الفضائية و"السوشيل ميديا" كان المصريون ومن خلفهم العرب يحتاجون أن يسمعوا صوتاً يتحدث بلغة بسيطة عن واقع مصر "أم الدنيا" كيف كانت وكيف أصبحت؟!
اختفى "خريج التكتك" ولكن أثره لن يغيب، وفي الأردن يسأل كثيرون ألا يوجد لدينا سائق "تكتك" يقول لحكومتنا الحقيقة حتى وإن كانت مـُرة ومؤلمة؟
ربما يبدأ كلام سائق التكتك الأردني باتفاقية الغاز مع إسرائيل التي يرفضها الناس في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولم أسمع صوتاً يؤيدها غير الحكومة.
يقول سائق التكتك الأردني للحكومة "لماذا هذه الاتفاقية مع الإسرائيليين الذين يصرون على الإضرار بالأردن"؟!
إذا كنتم لا تريدون ان تتذكروا الضحايا الفلسطينيين، والأراضي المحتلة والمستوطنات، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فتذكروا الاعتداء على المقدسات تحت سيادة الأردن، وتذكروا قتل القاضي رائد زعيتر بدم بارد، وتذكروا قتل سعيد العمرو قبل أسابيع؟
إسرائيل ستغزو وتحتل البلاد العربية بالغاز بعد أن استباحت أراضيها بدءا من فلسطين مروراً بالأردن وسورية والعراق ولبنان وتونس، هل هناك دولة نجت من الاعتداءات الإسرائيلية، واليوم ستبيع هذا الغاز المسروق لمصر، والسلطة الفلسطينية، وغدا سيكون هناك خط غاز مع تركيا ومنها لأوروبا، فتتعزز قوة اسرائيل وتفتك أكثر بالفلسطينيين والعرب؟
يسأل سائق التكتك الحكومة "إذا كنتم مصرّين على توقيع هذه الاتفاقية لماذا قمتم ببناء ميناء الغاز في العقبة، وهو الذي غطى احتياجات الأردن"، وزاد واستخدم منه للتصدير لمصر وفق معلومات اقتصادية، وحسب تصريحات رسمية ساهم في تحقيق وفر مالي يبلغ 300 مليون دينار، وسيرتفع هذا الوفر إلى 600 مليون دينار.
لا يزال خالد طوقان يبشرنا بالخير القادم من مشاريع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ومنافع أخرى، ورغم الأصوات المعارضة للمفاعلات النووية حتى للأغراض السلمية فإن الأردن وهيئة الطاقة لم تتوقف بانتظار اليوم الموعود.
وقصة الصخر الزيتي الذي سينقل الأردن من دولة مستوردة للطاقة إلى دولة مصدرة له، وحتى أدبيات ووثائق الاستراتيجية الوطنية للطاقة تحدثت عن ذلك، وتشير الأرقام الى أن احتياط الأردن من الصخر الزيتي يبلغ 40 مليار طن وتعتبر الثانية عالمياً بعد كندا.
ويتذكر سواق التكتك الأردني الكلام الجديد عن مشاريع الطاقة الشمسية وإنتاج الطاقة بالرياح في الجنوب، وتصيبه الهستيريا حين يرى أن الحكومة لا تسمع وتؤكد لا غنى عن اتفاقية الغاز، حتى ولو قال كل الأردنيين "غاز العدو احتلال"، وأطلقوا حملة طفّي الضو للأبد.
اختفى "خريج التكتك" ولكن أثره لن يغيب، وفي الأردن يسأل كثيرون ألا يوجد لدينا سائق "تكتك" يقول لحكومتنا الحقيقة حتى وإن كانت مـُرة ومؤلمة؟
ربما يبدأ كلام سائق التكتك الأردني باتفاقية الغاز مع إسرائيل التي يرفضها الناس في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولم أسمع صوتاً يؤيدها غير الحكومة.
يقول سائق التكتك الأردني للحكومة "لماذا هذه الاتفاقية مع الإسرائيليين الذين يصرون على الإضرار بالأردن"؟!
إذا كنتم لا تريدون ان تتذكروا الضحايا الفلسطينيين، والأراضي المحتلة والمستوطنات، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فتذكروا الاعتداء على المقدسات تحت سيادة الأردن، وتذكروا قتل القاضي رائد زعيتر بدم بارد، وتذكروا قتل سعيد العمرو قبل أسابيع؟
إسرائيل ستغزو وتحتل البلاد العربية بالغاز بعد أن استباحت أراضيها بدءا من فلسطين مروراً بالأردن وسورية والعراق ولبنان وتونس، هل هناك دولة نجت من الاعتداءات الإسرائيلية، واليوم ستبيع هذا الغاز المسروق لمصر، والسلطة الفلسطينية، وغدا سيكون هناك خط غاز مع تركيا ومنها لأوروبا، فتتعزز قوة اسرائيل وتفتك أكثر بالفلسطينيين والعرب؟
يسأل سائق التكتك الحكومة "إذا كنتم مصرّين على توقيع هذه الاتفاقية لماذا قمتم ببناء ميناء الغاز في العقبة، وهو الذي غطى احتياجات الأردن"، وزاد واستخدم منه للتصدير لمصر وفق معلومات اقتصادية، وحسب تصريحات رسمية ساهم في تحقيق وفر مالي يبلغ 300 مليون دينار، وسيرتفع هذا الوفر إلى 600 مليون دينار.
لا يزال خالد طوقان يبشرنا بالخير القادم من مشاريع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ومنافع أخرى، ورغم الأصوات المعارضة للمفاعلات النووية حتى للأغراض السلمية فإن الأردن وهيئة الطاقة لم تتوقف بانتظار اليوم الموعود.
وقصة الصخر الزيتي الذي سينقل الأردن من دولة مستوردة للطاقة إلى دولة مصدرة له، وحتى أدبيات ووثائق الاستراتيجية الوطنية للطاقة تحدثت عن ذلك، وتشير الأرقام الى أن احتياط الأردن من الصخر الزيتي يبلغ 40 مليار طن وتعتبر الثانية عالمياً بعد كندا.
ويتذكر سواق التكتك الأردني الكلام الجديد عن مشاريع الطاقة الشمسية وإنتاج الطاقة بالرياح في الجنوب، وتصيبه الهستيريا حين يرى أن الحكومة لا تسمع وتؤكد لا غنى عن اتفاقية الغاز، حتى ولو قال كل الأردنيين "غاز العدو احتلال"، وأطلقوا حملة طفّي الضو للأبد.