الأردن أسرة واحدة
أولا النائب دقيس زيادين نجح في الدائره الثالثه وجده د يعقوب زيادين نجح في القدس ثانيا النائبان يحي السعود ود عبد الله العكايله نجحا في الدائره الثانيه في عمان
ثالثا النائب عبد الرحمن العوايشه نجح في الدائره الأولى
رابعا النائب حازم المجالي نجح في العقبه
خامسا النائب محمد القضاه نجح في الدائره الأولى الزرقاء
سادسا النائب مرزوق الدعجه نجح في الدائره الأولى الزرقاء
هذه امثله
الخلاصه
أولا لماذا لا يكون الأردن دائره واحده وتكون الانتخابات حزبيه وقد ينجح ابن اربد( جغرافيا) في العقبه أو ابن الكرك في اربد أو ابن المفرق في عمان أو السلط وابن جنين في اربد وابن نابلس في السلط وابن الخليل في الكرك والعكس وهكذا ويمكن بعدها تشكيل حكومه برلمانيه
ثانيا هذه الانتخابات مؤشر هام بأنه يجب اعادة خلط المجتمع الأردني والابتعاد عن المناطقيه والجهويه الضيقه لأن الأردن في الأساس أسره واحده ودم واحد ونسب ومصهاره
ثالثا نأمل مستقبلا قريبا إيجاد صيغه سياسيه بين الضفتين لتعود كما كانت قبل عام 1967 كونفدراليه أو فيدراليه بموافقة رئتي النهر شعبيا ويمكن بعدها أيضا إيجاد صيغة لانتخابات يتم فيها إعادة صهر الرئتين سياسيا وهما مصهورتان اجتماعيا وتاريخيا ودما ومستقبلا واحدا
رابعا هم الناس اقتصاديا ولكن العامل السياسي مؤثر على الناس ويمكن أن يصاحب العامل السياسي عامل اقتصادي والتفكير جديا في اتحاد اقتصادي تنموي كما في أوروبا ويصبح التنقل بسرعه وسهولة أي إنعاش المنطقه اقتصاديا في ظل بطاله وفقر ونسبه عاليه وتعمل الناس وتبدع وأعتقد ستجف نهائيا الاقليميات والتفكير الجهوي عند البعض وينتهي الأقل والقال والتطرف التفكيري عند البعض أي يصبح التفكير عند البعض واقعيا
خامسا انا قرأت التجربه المغربيه الحزبيه فلماذا لا تكون هي نموذجا خاصة بأن التعديلات الدستوريه لدينا واضحه فالجيش والدرك والمخابرات والأعيان بيد جلالة الملك فلتتنافس الأحزاب على حكومات برامجيه والعمل للناس وهناك معارضه قويه وهي حكومة ظل تتابع الحكومه وقد يكون للأحزاب قوى شعبيه وإعلاميه واقتصاديه وما المانع ما زال الكل يجمعون على الأردن الوطن والقياده الهاشميه التاريخيه
الخلاصه
لنفكر بصوت عال في المستقبل بواقعية سياسيه واجتماعيه واقتصاديه
حمى الله الأردن