امرأة تعيش بأدوات طبية داخل رحمها طيلة 15 عاما
اخبار البلد
نشرت إحدى المواقع الشهيرة في المغرب قصة امرأة تعيش بأدوات طبية داخل رحمها لمدة تزيد عن 15 سنة،
وتعود القصة التي نشرها موقع هسبريس إلى سنة 2000 عندما وضعت امرأت اسمها نادية تنحدر من مدينة أكادير جنوب المغرب مولودتها الأولى التي تبلغ من العمر 16 سنة عن طريق عملية جراحية قيصرية.
ونقلت الصحيفة عن المرأة المعنية قصة جحيم عانته طيلة سنتين أقعدها على كرسي متحرك، بعد عجزها عن الوقوف، وكانت دائما تفسر ذلك من آثار العملية القيصرية دون أن يتبادر إلى ذهنها أن الجراحين نسووا عدتهم في أحشائها.
واسترسلت هسبريس نقلا عن السيدة ذاتها أن "هذه الآلام الفظيعة التي كانت تمزق أحشاءها دامت حوالي سنتين ونصف السنة، وكانت تأتيها بشكل دوري؛ حتى أن بطنها كانت تبدو منتفخة أحيانا، وكانت تتفادى تعليقات الناس في الحي، حيث يسألها البعض إن كانت حاملا”، مضيفة أنه "بعد توالي الأيام، بدأت تلك الآلام تخف تدريجيا”.
اكتشفت نادية وهذا اسم الضحية حسب هسبريس دائما بالصدفة عندما وقع لحا نزيف حاد ذهبت على غثره إلى طبيب لفحصها أخبرها أن الامر عبارة عن ورم لتكتشف بعد ذلك أن الورم ما هو إلا أدوات طبية منكسرة داخل رحمها تصل أحجامها بين 3 و حوالي سنتيميترات.