فيرست سولار تسلّم محطة شمس معان للطاقة الشمسية بقدرة 52.5 ميجاواط في الأردن

اخبار البلد-

 


تنتج محطة الطاقة الكهروضوئية حوالي 1٪ من إجمالي حجم توليد الكهرباء في الأردن

أعلنت شركة "فيرست سولار"، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (Nasdaq: FSLR)، اليوم أنها سلّمت مشروع شمس معان للطاقة الشمسية في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 52.5 ميجاواط AC(MW)، وذلك حسب الموعد المحدد.

وتعود ملكية هذه المحطة لإتحاد مستثمرين يتألف من شركة "دايموند يوروب لإنتاج الطاقة"، وشركة "نبراس للطاقة"، ومجموعة قعوار الأردنية. هذا وساهمت شركة فيرست سولار بشكل كبير في تطوير هذا المشروع قبل تخفيض حصتها فيه، وتعيينها مقاولاً لأعمال التصميم الهندسي وتوريد المواد وتنفيذ المشروع. كما وقعت شمس معان اتفاقية شراء طاقة (PPA) لمدة 20 عاماً مع شركة الكهرباء الوطنية، المسؤولة عن توليد وتوزيع الطاقة في المملكة.

وفي هذه المناسبة، قال كريم قعوار، رئيس مجلس إدارة شركة قعوار للطاقة: "أنجزت فيرست سولار محطة توليد طاقة شمسية عالية الأداء في الموعد المحدد، مع سجل سلامة ممتاز خلال تنفيذ المشروع. ونحن على ثقة تامة بأن هذه المحطة ستفي بوعودها في توليد طاقة موثوقة طيلة عمرها التشغيلي، وستشكل حجر الأساس في استراتيجية أمن الطاقة في الأردن".

وتنتج المحطة التي تشكل طاقتها الإنتاجية حوالي 1% من إجمالي قدرة توليد الطاقة في الأردن، كهرباءً نظيفة باستخدام أكثر من 600 ألف من ألواح فيرست سولار الشمسية الرقيقة عالية الأداء من طراز Series 4، والتي تولد طاقة أكبر بنحو 5% مقارنة بألواح السيليكون البلوري التقليدية. وقد تم تثبيت الألواح الشمسية على قواعد تسمح لها بتتبّع حركة الشمس خلال النهار مما يتيح للمحطة توليد المزيد من الطاقة بنسبة تصل إلى 20%.

وقال أحمد ندا، نائب رئيس تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط في شركة فيرست سولار: "تم تصميم محطة شمس معان لتقدّم أداءً متميزاً، وهي دليل آخر على قدرة ألواح فيرست سولار الشمسية عالية الأداء على توليد كميات أكبر من الطاقة مقارنة مع التقنيات الكهروضوئية التقليدية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط".

وتم تشييد المحطة بسواعد طاقم عمل معظمه من المواطنين الأردنيين، حيث قامت شركة فيرست سولار بتقديم ما يصل إلى 40 ألف ساعة من التدريب للقوى العاملة، مما أسهم في بناء مهارات جديدة مميزة للمملكة.

وفي تعليق له على هذا المشروع، قال الدكتور رائد بكيرات، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة "فيرست سولار" بمنطقة الشرق الأوسط: "أتاح مشروع شمس معان جلب الكثير من المعارف والخبرات التي تتمتع بها شركة فيرست سولار إلى الأردن. ونحن نأمل أن تعزز هذه المهارات المكتسبة من خلال هذا المشروع من طموحات توليد الطاقة الشمسية في المملكة".

ويرتقي هذا المشروع بالقدرة الإنتاجية التي حققتها شركة فيرست سولار من خلال ألواحها في منطقة الشرق الأوسط إلى أكثر 70 ميجاواط (MWAC)، كما سيتم إضافة 200 ميجاواط (MWAC) عند اكتمال المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في عام 2017.

= انتهى =

نبذة عن "فيرست سولار"

تعد "فيرست سولار" شركة عالمية رائدة في مجال توفير أنظمة الطاقة الشمسية الكهرضوئية الشاملة باستخدام ألواح متطورة مطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل. وتوفر الحلول المتكاملة التي تقدمها الشركة لمحطات الطاقة بديلاً جذّاباً من الناحية الاقتصادية عن توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري. وبدءاً من البحث عن المواد الخام ووصولاً إلى إعادة تدوير وحدات الطاقة الشمسية منتهية الصلاحية، تسهم أنظمة الطاقة المتجددة الخاصة بشركة "فيرست سولار" في حماية البيئة وتعزيز سلامتها. للمزيد من المعلومات حول "فيرست سولار" يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.firstsolar.com.

خاص بمستثمري "فيرست سولار"

يحتوي هذا الخبر الصحفي على بيانات مستقبلية متوافقة مع أحكام الملاذ الآمن المنصوص عليها في قانون إصلاح التقاضي للأوراق المالية الخاصة لعام 1995. وتشتمل هذه البيانات المستقبلية، من بين أمور أخرى، على بيانات تتعلق باستراتيجية أعمالنا بما في ذلك خطط الإدارة الخاصة بأعمالنا والاتجاهات والتطورات المتوقعة لأعمالنا وللأسواق التي ننشط فيها؛ والنتائج المالية المستقبلية، والنتائج التشغيلية، والإيرادات، وهامش الربح الإجمالي، والنفقات التشغيلية، والمنتجات، والتكاليف المتوقعة، والضمانات، وكفاءة الألواح الشمسية، وخرائط الطرق الخاصة بتخفيض تكاليف أنظمة الموازنة، وإعادة الهيكلة، وموثوقية المنتجات، والنفقات الرأسمالية؛ وقدرتنا على الاستمرار في تخفيض كلفة كل واط تنتجه ألواح الطاقة الشمسية لدينا؛ وقدرتنا على تخفيض تكاليف بناء أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وبرامج البحث والتطوير، وقدرتنا على تحسين كفاءة التحويل في ألواح الطاقة الشمسية لدينا؛ ومبادرات المبيعات والتسويق؛ والمنافسة. وغالباً ما يتم تعريف هذه البيانات المستقبلية باستخدام كلمات مثل "يقدّر"، و"يتوقع"، و"يخطط"، و"ينوي"، و"يعتقد"، و"على الأرجح"، و"قد"، و"ينبغي"، و"هدف"، و"يستهدف"، و"ربما"، و"سوف"، و"يمكن"، و"يواصل" بالإضافة إلى صيغ النفي والجمع لهذه الكلمات وغيرها من التعابير المماثلة. وإن هذه البيانات المستقبلية هي عبارة توقعات مبنية على توقعاتنا الحالية وتصوراتنا حول الأحداث المستقبلية، ولا يجب الاعتماد عليها بشكل كلي. كما أن "فيرست سولار" غير ملزمة بتحديث أي من هذه البيانات المستقبلية تحت أي ظرف. وتنطوي هذه البيانات على شكوك ومخاطر معروفة وغير معروفة، وغيرها من العوامل التي يمكن أن تسبب اختلافاً مادياً عمّا يحتويه أو يتضمنه الخبر الصحفي في النتائج الفعلية ومستويات النشاط أو الأداء أو الإنجازات. وتشمل هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر المسائل التي ناقشها البند (A1) تحت عنوان "عوامل المخاطر" ضمن تقرير الشركة السنوي بحسب النموذج "10-كيو" للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012، والذي تم تحديثه بإضافة الملحق الخاص بعوامل المخاطر الواردة في نشرتنا الإعلامية الصادرة بتاريخ 12 يونيو 2013 والمودعة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة وفقاً للمادة 424 (ب) (5) (النشرة الإعلامية)، والتقارير الفصلية بحسب النموذج "10-كيو"، والتقارير الحالية بحسب النموذج "8-كي"، وغيرها من التقارير المودعة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة.